مقدمة: مع بروز الحركات التكفيرية الى جانب الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين واراضٍ عربية أخرى، والعالم العربي يواجه تحديات كبرى أخطر بكثير من التحديات التي فرضتها عليه
التصنيف: ثقافة
الدولة والعلمنة (الحلقة 16) «المجتمع المدني»: لبنان (النموذج) بين الواقع والمرتجى
شكّل لبنان بموقعه المميّز، وبدوره التاريخي الحضاري الثقافي، عقل محيطه الطبيعي وعالمه العربي، ففيه نشأت بعض الحضارات، وعلى أرضه تلاقت حضارات أخرى، ووفدت اليه ثقافات
سيناء الأرض الآسيوية المنسية في قلب الهلال الخصيب
لطالما كانت شبه جزيرة سيناء منطقة مثيرة للجدل جغرافيًا وسياسيًا، فهي قطعة أرض تقف عند مفترق طرق بين آسيا وإفريقيا، وبين الشام ووادي النيل. وعلى
ثقافة الخنوع بين الذل والمناقب الجديدة
الخنوع كلمةٌ تعني الخضوعَ وتقبُّلَ الذلِّ والعارِ والإهانة. وهي صفةُ الشَّخصِ الذي يعيشُ في العبوديةِ ذليلاً، مستسلماً ومتسكعاً. «وما أكثرَ العيشَ في الذلِّ حولنا»[1]! بهذه
الدولة والعلمنة ـ (حلقة 15)
تتناول هذه الحلقة تصورا لبعض الحلول المناسبة لازالة العوائق(1) التي تعترض دور المجتمع المدني في توثيق الروابط بين أبناء المجتمع الواحد. لا يستقيم اصلا،
قبرص في فكر أنطون سعاده جزء من الهلال الخصيب ونجمته
يعتبر أنطون سعاده، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي، من أبرز المفكرين الذين نظّروا لوحدة ما أسماه «سوريا الطبيعية» أو «الهلال الخصيب»، والتي تشمل بلاد الشام
المثلث ورمزيته في الفكر السوري القديم
يخبرنا الفيلسوف ابن رشد بشرحه كتاب «السماء والعالم» للفيلسوف الإغريقي «أرسطو» بأنّ الماء والهواء يتولدان من عدد من المثلثات، كما كان أرسطو على درايةٍ بأنّ
الدولة والعلمنة خرق السيادة القومية وبرنامج سعادة الإصلاحي ـ (حلقة 14)
د ـ خرق السيادة القومية لا يذكر تعبير «سيادة الدولة»، الا ومعه كلمة «الديمقراطية»، فالدولة السيدة الحرة المستقلة هي حتما دولة ديمقراطية، السلطة فيها مستمدة
البطولة المناقبية: سلاحٌ في معركة الحياة
في زمنٍ تهاوت فيه القيم، واشتدّت المآسي، وسط ضجيج الانهيارات السياسية والاجتماعية، تتقدّم البطولة المناقبية كمنارةٍ تهدي الضالين في ظلام الخنوع والعبودية والاستسلام. ليست البطولة،
رمزية السّمك في الفن السوري القديم
اكتشف في مدينة أوروك(الوركاء) في العراق العديد من الدمى التي تمثل السمك، والتي أُرخت على نهاية الألف الرابع قبل الميلاد، كما ظهر السمك كعنصر زخرفي
