بينما بلغ عدد ضحايا الحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة أكثر من 14000 شهيد، ثلثهم من الأطفال، بحيث تحوّل القطاع بحسب قول الأمين العام
الوسم: غزة
أي ثمن لأي انتصار؟
قد يكون من السابق لأوانه إبداء رأي شامل وواضح في تقييم مجريات وتداعيات ونتائج عملية “طوفان الأقصى”. لكن إعلان تفاصيل “اتفاق التهدئة” (الهدنة الإنسانية) لمدة
الوقت الذي هزم العدو
يتعامل جيش العدو في اجتياحه البري لقطاع غزة، وكأن الوقت ملكه بالكامل، ولم يدرك حتى اليوم أنّ هذا الوقت هو سلاح ذو حدين، ولم يدرك
التحول الاستراتيجي في الحرب على غزة؟؟
تحوّلات استراتيجية هامّة في الحرب التي تشهدها المنطقة في أعقاب الخطوة الجبارة التي قامت بها البحريّة اليمنيّة باحتجاز سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.هو إعلان واضح
منظومات العدو الدفاعية… فشل وأوهام
تفاخر الدول عادة بما تملك جيوشها من أسلحة وأنظمة دفاع، وتقنيات تجسس ومراقبة وتنصت، وكل ما يساهم في جعلها تنتصر في المعارك والحروب، ولا
جيش العدو وبطولاته الكاذبة
المتابع لعمليات جيش العدو منذ السابع من تشرين الأول، مع انطلاق عملية طوفان الأقصى، يدرك مدى الكذب في حكاياته عن البطولات التي يسطرها هذا الجيش
رب ضارة نافعة
شهدت ليلتا الخميس والجمعة ذروة الهجوم (الإسرائيلي)، وربما الأكثر ضراوة على غزّة منذ بداية الحرب، فقد أراد الإسرائيلي استباق خطاب أمين عام حزب الله عصر
هل يتجه الصراع الى مواجهة شاملة او سيبقى على الوضعية الحالية؟
لم يكن احد على علم بعملية طوفان الأقصى حتى اقرب حلفاء حماس سوى دائرة صغيرة قريبة من محمد الضيف ويحي السنوار ، وهذا بحد ذاته
من هم البرابرة
من تداعيات ملحمة غزة، والهمجية الصهيونية التي أعقبتها ضد الأطفال والنساء والمدنيين، سقوط الأقنعة الديموقراطية المزيفة وانكشاف الغرب الرأسمالي وخطابه كحقبة وثقافة همجية، فتاريخ هذا
ما بعد 7 تشرين لن يكون كما قبله
شكلت عملية طوفان الأقصى التي جرت في السابع من تشرين الأول، صدمة وجودية كبيرة لدى “الإسرائيليين”، الذين شعروا بالخطر الحقيقي يداهمهم للمرة الأولى منذ