مشهد عودة أصحاب الحق إلى غزة وجنوب لبنان، رغم الدمار والخراب وغياب الخدمات الأساسية، ليس مجرد عودة جسدية، بل هو شهادة عظيمة على جوهر الانتماء
التصنيف: كلمة فصل
الصمود الأسطوري اللبناني الفلسطيني
ـ في مشهد اللبنانيين يزحفون عائدين إلى جنوبهم ـ ومشهد الفلسطينيين يزحفون عائدين إلى شمال القطاع في غزّة ـ رسالة صمود وعناد وتشبّث بالأرض في
كبارهم يموتون لكن صغارهم لم ولن ينسوا فلسطين
— «افيد بن غوريون» أوَّل رئيس وزراء لإسرائيل وأعرق مجرم حرب حين قال عن الفلسطينيين: « كبارهم يموتون وصغارهم ينسون» ماذا كان سيقول عن غزّة
مغزى أن تكون فلسطينياً
أي شمس ستصحو بعد اليوم عادية، بكل خفة. لقد حملت غزة وحدها أثقال البشرية. وقف ألمها يتفرج على صمت الكون وماذا شاهدت. لا أعرف، بل
عهدُ القَسَم
من جملةِ ما جاء في تعهّدات خطاب القسم للرئيس جوزيف عون تعهّدٌ بالتصدّي للفساد أعدى أعداء البلاد. فتعزيزًا لأمل الناس بنجاح التصدّي لهذا التحدّي:
ليس صحيحاً أن الحدث تحكمه العشوائية.
وتأخرنا حتى اكتشفنا مأزقنا في التعامل مع الحدث، أن للحدث خارطة تماما كما الشيفرة الوراثية، وأن منطقاً يحكم حياته وولادته ونشوئه وصيرورته وتغيراته وشكله،
ما الذي جلب الويل وما العمل؟؟؟
أما وقد جرى ما جرى وانتهت حقبه من أطول الحقب في تاريخ بلادنا منذ عهد الدولة الأموية وانهارت معها احلام وامال وتطلعات أن لم تكن
ما بين قرطاجة ولبنان
ما يقدمه شعب لبنان من تضحيات يذكرنا بقرطاجة زمن ال برقة الذين ذهبوا من صور إلى تونس مع اليسار وبنوا مدينة عظيمة إلا ان أهل
النقاط الأربعة لحرب العدو« الوجودية»
تكثر التحليلات، عن تحديد سقوف الحرب، وخطوطها ومساراتها، بدون تحديد جذورها ونقاط انطلاقها، لكي يبنى على الشيء مقتضاه. في الطب، عندما يقرر الطبيب المعالج نوعية
لبنان وغزّة متحف أثري للبربريّة الإسرائيلية
المنطقة ضحيّة إخطبوط أميركي/ إسرائيلي برأسين: الأوّل: تكنولوجيا عسكريّة متقدّمة الثاني: نصوص دينيّة متخلِّفة. هناك قول شائع للمؤرّخ البريطاني “أرنولد توينبي” جاء فيه أنّ “وراء
