قطر، وخيانة الحليف الرئيسي لأميركا

هذه هي أميركا، خائنة الحلفاء والأصدقاء

وهاهي تترك قطر لتفترسها إسرائيل.

لنستعرض معا علاقة أميركا بقطر:

اتفاق تعاون دفاعي ثنائي طويل الأمد

أُبرم أولاً في عام 2013 بين وزارة الدفاع القطرية والولايات المتحدة، ويتعلق أساسًا بقاعدة العديد (Al Udeid Air Base)، إضافة إلى استضافة قطر لقيادة القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) والقيادة الجوية المركزية (AFCENT) منذ عام 2003. وقد جرى تجديد هذا الاتفاق لمدة عشر سنوات إضافية، وفقًا لمصادر أمريكية.

تصنيف «حليف رئيسي غير عضو في الناتو»  (Major Non-NATO Ally)

في يناير 2022 حصلت قطر على هذا التصنيف من الولايات المتحدة، ما يمنحها امتيازات اقتصادية وعسكرية مثل الوصول المفضل إلى التكنولوجيا والمعدات العسكرية الأمريكية.

مذكرة تفاهم حديثة عام 2024

في إطار الحوار الاستراتيجي السادس بين البلدين (في مارس 2024)، أصدرت كل من واشنطن والدوحة بيانًا مشتركًا أكّد تعزيز التعاون ضمن اتفاق التعاون الدفاعي القائم، وتضمّن تعديلًا وتأكيدًا لهذا الاتفاق.

مذكرات تفاهم إضافية متنوعة تشمل اتفاقات مثل:

مشاركة بيانات مراقبة الفضاء مع القوات المسلحة القطرية (أُبرم في أكتوبر 2023).

دعم قطر للعمليات الأميركية في قاعدة العديد وتكاليف البنية التحتية ومشاركة المقاومة، عبر مذكرة تفاهم مؤرخة عام 2018 .

صفقات تسليحية ضخمة بين الجانبين

في عام 2025، وقّع البلدان اتفاقيات تسليحية تشمل:

صفقة بقيمة ~42 مليار دولار لتوريد نظام الدفاع الصاروخي THAAD وغيرها من الأنظمة المتقدمة.

عقود لشراء طائرات دون طيار MQ-9B وبدائل مضادة للطائرات بدون طيار بقيمة متقاربة تتجاوز المليارات.

هذه هي علاقة أميركا بقطر وكله حبر على ورق فهل سيستفيد القطريون وجيرانهم من الدرس؟