إن علاقة بلادنا بالأكاذيب الصهيونية ليست وليدة اليوم بل هي قديمة جداً، ولا تعود إلى خمسة وسبعين عاما وحسب، وهو عمر هذا الكيان، بل إلى
الوسم: سايكس بيكو
غفوة العرب
في العام 1917 جاءت الطعنة للكيان الفلسطيني من المستعمر فكان الوعد المشؤوم، وعد بلفور. وسبقته اتفاقية سايكس-بيكو بتقسيم الأمة بين فرنسا وبريطانية وسط تخبط البلاد
شرق بلا دول
تتضافر مجموعة من العوامل ضد أشكال الدولة المشرقية التي نجمت عن اتفاقية سايكس بيكو، ولم تعد هذه الأشكال المترهلة المترنحة بعيدة عن استهدافات التمزيق في
الثائر اللبناني أنطون سعاده:
عندما تسأل العامة عما كان يطمح اليه أنطون سعاده، أي غاية الحزب السوري القومي الاجتماعي، يأتيك جوابهم من غير اعادة للتفكير: ”يسعى الحزب القومي الى
لهذا اغتالوا أنطون سعاده و حاربوا حزبه وفكره؟
قال الزعيم في حفل افتتاح النادي الفلسطيني في بيروت عام 1933:“أخشى أن تكون سورية آخذة في الانزلاق من أيدينا المتفرقة، ففي الجنوب تتراجع الخطوط السورية
المشرق العربي بين فكي الكماشة، 1939 – 1916
مقدمة: بغض النظر عن التداعيات السلبية المباشرة لإتفاقية سايكس بيكو (1916) على أمن منطقة الهلال الخصيب، فإن إرث هذه الاتفاقية لا يزال يلقي بظلاله على
الاستحقاق الرئاسي على حدَّي الخيارات الخطأ والنتائج المرة
وكأنّنا اليوم نستحضر الأمس بأطيافه وجماعاته حول حقيقة أنّ لبنان كيان اصطنعه الاستعمار الغربي بعد سايكس بيكو، وكلّ دعوات الصهر والدمج بين خصوصيات ثقافية في
في ذكرى النكبة، إسرائيليات تلد أخرى
معروف أن الوظيفة الإمبريالية للكيان الصهيوني تتمثل بترجمة اتفاقية سايكس بيكو، التي كرست تقسيم سوريا الطبيعية إلى كيانات متناثرة، عاجزة عن توفير الحد الأدنى من
ثورة واعدة ام هبة مؤقتة؟
إنّ التاريخ الفلسطيني حافل بالثورات المناطقية والهبات الجماهيرية رفضًا للوجود اليهودي الصهيوني والهجرات اليهودية غير القابلة للهضم منذ عام 1919، بسبب ما تحمل من مشروع