أيّها القوميّون الاجتماعيّون…تسعون خلت وما زالت جذوة النّهضة متّقدةً تضيء الطّريق نحو قيم الحقّ والخير والجمال، وما زال النّضال في سبيل الأمّة وتقدّمها مستمرّاً بكلّ
الوسم: انطون سعادة
النزعة الفردية
–الجزء الأول- كنا قد عرضنا عرضاً تحليلياً للملامح المدرحية لمفاهيم الأخلاق القومية الإجتماعية في درسين سابقين عن الأخلاق. ومن أهم ما قلناه إذاك، أن الأخلاق
لم آتكم مؤمناً بالخوارق، بل أتيتكم مؤمناً بالحقائق الراهنة التي هي أنتم.
ليست رسالتي أن آتيكم بشيء غير حقيقي. رسالتي هي أنتم. وإيمانكم وعملكم يثبتان أنّ إيماني بكم كان في محله.لم آتكم مؤمناً بالخوارق، بل أتيتكم مؤمناً
زيارة أنطون سعاده إلى أوروبا
في صيف العام 1938، قرر أنطون سعاده القيام برحلة واسعة في المهجر، يزور خلالها عواصم الدول الأوروبية، وذلك بهدف إطلاع الرأي العام العالمي على
“صونوا المؤسسة كما تصونون العقيدة”
إنّ مؤسّساتكم الحزبية هي ضمانة عملكم وانتظامه وتقدّمه. فانخرطوا ضمنها واعملوا لاأجل تطويرها ورقيها. وحصّنوها جيّداً من كلّ عوامل التفسّخ والتّشتّت والوهن. وأبعدوا عنها عقليات