نفتتح عامنا الثالث والتسعون ونحن منتصرون على كل من أراد كم أفواهنا واضمحلالنا وإبعادنا، وإنهائنا بترهيب تارة وبالترغيب تارة أخرى، منتصرون على من راهن على
التصنيف: ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي
تأسيس الحياة القومية: رؤية أنطون سعاده لحياة العز
أنطون سعاده لم يكن مجرد زعيم سياسي أو مفكر عادي، بل كان مؤسساً لفلسفة حياة شاملة تتجاوز الأطر التقليدية للسياسة نحو تأسيس حياة قومية جديدة
تساؤلات سعاده والتأسيس
نقطة الانطلاق في التفكير الفلسفي عند أنطون سعاده، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي وزعيمه، تكمن في منظومة من التساؤلات الوجودية التي طرحها على نفسه أولاً،
سعاده المفكر العملي الرؤيوي، في العشرينات استشرف الخطر الصهيوني وثورة الشرق وسقوط أميركا
رغم انقضاء أكثر من قرن على ولادته، مازال أنطون سعاده حاضراً في حركة الصراع القومي من أجل تحقيق الوحدة القومية وبناء النظام الجديد على قاعدة
هل يصبح الفكر القومي الاجتماعي أساساً لنظام عالمي جديد؟
لا شك أن مصائر الشعوب، تفرضها معادلات صراعية بين القوى الفاعلة على سطح الكوكب. و من البديهي أن المفاعيل الجيوسياسية لتلك الصراعات تحددها فقط القوى
أسرار حزب عظيم
في ذكرى تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، يطيب لي أن أتحدث عن حزب «غير عادي» يحمل أسراراً ما زالت عصيّة على عقل الشرق وتبدو له
التأسيس 92 … الى مقاومة قومية شاملة
في بداية كل ربيع كان السوريون القدماء يحتفلون ببداية العام الجديد ليتزامن مع ولادة الطبيعة وتجددها بتبرعم أشجارها ونمو زرعها. كان البابليون والأشوريون يؤمنون بان
التأسيس فعل نهوض وتغيير وانتصار، ماذا لو أنجز التأسيس غايته؟
ليست معاني التأسيس، قراءات لحيثيات توصيفية، نجتاز بها الحدث التاريخي، لحدث اِعتيادي، عَبَرَ مع مطلع العقد الثالث من القرن الفائت، وتموضعَ في مسار تواكب العقود،
تأسيس الحزب والواجب تجاه الامة
لا شك أن تأسيس أنطون سعاده للحزب السوري القومي الاجتماعي أعاد لهذا المشرق الوظيفة التي ضاعت لعشرات القرون حين تم مصادرة إرادة المجتمع لخدمة أهداف
نسور الزوبعة: متنورون بنور الحقيقة السورية القومية الاجتماعية
تأتي الذكرى ال 93 لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي والأمة السورية تخوض حرب الوجود على كافة جبهاتها في فلسطين، لبنان، الشام، العراق والاردن. هذه الحرب