ابتداء، بات واضحا أن العدو الصهيوني ومعه الامبريالية الأمريكية أعجز من يكسرا إرادة الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومعهما محور المقاومة الذي راح يتشكل كلاعب
الوسم: المقاومة
قواعد سياسية جديدة
ما بين انفجار وآخر، ووسط هدير جنازير الدبابات والآليات “الإسرائيلية” التي تهدم وتقتل، تحاول الاطراف المشاركة والمتأثرة بالحرب أن تضع قواعد سياسية جديدة في مشرقنا
وحدة الساحات تضع العدو بين فكَي كماشة
اليوم يكشف الستار عن البروباغندا الإعلامية للاستراتيجيات والسياسات والتحالفات الدولية لمعظم حكومات العالم، والأقنعة تسقط عن الجميع فيظهر الكل بصورته الحقيقية، اليوم بات المشهد واضحًا
العدو أعجز من أن يقاتل على جبهات أخرى
يعيش العدو أزمة استراتيجية في جبهة الشمال (على الحدود مع لبنان)، نتيجة التصعيد فيها بعد اغتيال الشيخ صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، واغتيال الكوادر
اسرائيل تغتال القادة، والمقاومة تقصف وتدمر مقرات السيطرة والقيادة
بعد فشل جيشه البري وانكسار قوته وتبدد الوية النخبة وشطب ٤ من ٥ فرق مؤللة ومدرعة تعتبر درة السلاح وقوة الجيش الاسرائيلي في شوارع وازقة
عندما تعلن المقاومة النصر في فلسطين تهدأ المنطقة
أهم ما تركته عملية طوفان الأقصى من تداعيات في المنطقة هو هذا التخبط الأعمى للسياسات الاستعمارية للحلف الأطلسي – اليهودي. فرفع السقوف العالية في وجه
طوفان الأقصى والهجرة المعاكسة
لا شك أنّ عملية طوفان الأقصى أدت إلى هروب مئات الآلاف من المستوطنين اليهود، وعودة معظمهم إلى الدول التي أتوا منها، بغض النظر إن كانوا
نحو سن قانون لتجريم من يطالب بنزع سلاح المقاومة
لقد اعتبرت المواثيق والشرائع الدولية الاحتلال سلطة قائمة بالقوة لا على سلطة القانون، لذلك فإنّ ضمان إزالتها لا يأتي إلّا بالقوة بغض النظر عن ماهية
غزة تُعيدُ إحياء عصر “الأجساد المُتفجّرة”
أعلنت “سرايا القدس” نسف منزلٍ بحي الشجاعية في داخله أكثر من 13 جندياً صهيونياً كانوا يحاولون العثور على فوهة نفق وقد تمكن أحد مجاهديها “الاستشهاديين”
القرار 1701 – استلحاق لنصر للعدو لن يأتي
فيما تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية – الأميركية والأطلسية على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي مستهدفة أطفال فلسطين دون أن تتمكن من تحقيق أي
