بينما كنت جالساً وراء المكتب، أتصفح كتبي وجدت بين أوراق أحدها صورة لشخص رحل وترك صورته. رحل شهيداً على تراب الوطن
مما شجعنا على الإقتداء به والإنضمام إلى المجاهدين في سبيل أمتهم القوميّة وتحرير فلسطين من اليهود الّذين اغتصبوا جزءاً عزيزاً من أمتنا ولنا الحق في استعادته.
وكما مضى الشّهيد وسام محمد سليم على طريق فلسطين والمقاومة، مضت أيضاً سناء محيدلي في عملية إستشهادية في وجه العدوّ الغاصب في جنوب لبنان.
ولن ننسى الصّحافية الشّابة فرح عمر الّتي كتبت على صفحتها أنّ الحياة وقفة عزّ فقط، استشهدت وهي تؤدي واجبها في الجنوب بعد أنّ رفعت صوت الحق. فكثيرون سبقونا إلى الشّهادة من وسام وفرح وسناء ونورما، ولن ننسى العملية البطولية الّتي نفذها الأمين البطل حبيب الشّرتوني.
ما من قومي إجتماعي إلا ويتمنى أنّ يكون في الجبهة مع نسور الزوبعة لكي نسترجع معاً كل حبة تراب من أرضنا الحبيبة فلسطين.
فخري السقا