“في العقائد التي تمتّ إلى الإنسان الحر بصلة لا يمكن الاستناد إلى أي قول استبدادي مطلق لتقرير حقيقة إنسانية لها علاقة بالإنسان المجتمع. فلا بد
الوسم: سعادة
ذكرى تأسيس الحزب 16- ت2 – 1932
أيتها الرفيقات أيها الرفقاء تحية سورية قومية اجتماعية لا بد ونحن نحتفل في ذكرى تأسيس الحزب، من أن نتطهر قليلاً، لنلتقي معاً بقلوب منفتحة
الخلفية التاريخية لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي
منذ أكثر من قرن، في عام 1913 تحديداً، كتب الفيلسوف الأميركي- الإسباني، جورج سانتايانا: “عندما تتوغل الفوضى، وإلى حدّ كبير في الكينونة الأخلاقية للأمم، لا
فِكرَةٌ وَحَرَكة، وظاهِرَة “المُقارَباتِ الإعفائية” الجديدة
كأنّما فصلُ الخريفِ في أمتي كانَ يحتاجُ إلى مزيدٍ منَ الإرتباكِ والتضارُبِ وتقلُّبِ المزاجِ، حتى زادهُ الواقعُ ضباباً في ظنونِ المُتردّدينَ، وبرودةً في أفئدةِ
في ذكرى تأسيس “الحزب السوري القومي”: لإعادة تفعيل الخطاب والدور الوطنيين
في السنوات القليلة الماضية، وتحديدا مع بداية تظاهرات ١٧ تشرين وما سبقها وتبعها من أزمات سياسية قديمة متجددة، يحضر اسم “الحزب السوري القومي الاجتماعي” بتاريخ
تمسّكوا بسلاحكم
أيها القوميون،حزبكم يشكل الضمانة لحماية أمتنا من الأطماع الخارجية التي تعمل بكل قدراتها للسيطرة على مواردها وقدراتها، وزرع عقول مشبوهة وعميلة لتحقيق تلك الأهداف وتدمير
دور القوميين في زمن التردي والانهيار
عندما يبدأ التردي في الاتساع، و يصل إلى حد الانهيار، في الوقت الذي تسقط منظومة الفضائل الأخلاقية، ومنظومة الفضائل النفسية، ونقترب من حالة الاضمحلال وتصبح
الهلال الخصيب حقيقة تفرض نفسها
لم آتكم مؤمنا بالخوارق بل بالحقائق التي هي أنتم، هذا ما توجه به انطون سعادة الى الشعب في كل كيانات الهلال السوري الخصيب ،لتعزيز ثقته
واقعنا في منطق الصّراع
منطق الصراع أساسٌ للاستدلال على حياة الأمّة، لأن لا حياة دون صراع، ولأنّ حيويّة هذا الأخير هي التي تشير إلى عوامل القوّة التي تمكّن الأمّة