منذ أكثر من قرن، في عام 1913 تحديداً، كتب الفيلسوف الأميركي- الإسباني، جورج سانتايانا: “عندما تتوغل الفوضى، وإلى حدّ كبير في الكينونة الأخلاقية للأمم، لا
الوسم: الحزب السوري القومي الاجتماعي
فِكرَةٌ وَحَرَكة، وظاهِرَة “المُقارَباتِ الإعفائية” الجديدة
كأنّما فصلُ الخريفِ في أمتي كانَ يحتاجُ إلى مزيدٍ منَ الإرتباكِ والتضارُبِ وتقلُّبِ المزاجِ، حتى زادهُ الواقعُ ضباباً في ظنونِ المُتردّدينَ، وبرودةً في أفئدةِ
في ذكرى تأسيس “الحزب السوري القومي”: لإعادة تفعيل الخطاب والدور الوطنيين
في السنوات القليلة الماضية، وتحديدا مع بداية تظاهرات ١٧ تشرين وما سبقها وتبعها من أزمات سياسية قديمة متجددة، يحضر اسم “الحزب السوري القومي الاجتماعي” بتاريخ
تسعون التأسيس من معادلة الوحدة إلى معادلة الاتحاد والمقاومة
عشية الذكرى التسعين لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، لا بدّ من تأكيد الأسباب التي دفعت أنطون سعاده إلى توجيه سؤال لنفسه ولأبناء أمته، عما جلب
بيان عمدة الإذاعة في الحزب السوري القومي الاجتماعي لمناسبة ذكرى التأسيس
أيّها القوميّون الاجتماعيّون…تسعون خلت وما زالت جذوة النّهضة متّقدةً تضيء الطّريق نحو قيم الحقّ والخير والجمال، وما زال النّضال في سبيل الأمّة وتقدّمها مستمرّاً بكلّ
أفول دولة سايكس –بيكو
بالاضافة الى النسيج النظري وعلاقاته الجدلية مع الجغرافيا الاجتماعية ، التي ميزت المعمار الفكري- السياسي عند سعادة ، فان افول وتفسخ دولة سايكس –بيكو ،
ترافق الأدب والحياة
الحياة الجديدة يكون فيها فهم جديد للوجود الإنساني، حيث تصبح علاقات الفرد والمجتمع ومُثلهما العليا موجودة بحسب النظرة الجديدة للحياة والكون والفن، فالأدب هو
التأسيس… وتساؤلات سعاده
نقطة الانطلاق في التفكير الفلسفي عند أنطون سعاده، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي وزعيمه، تكمن في منظومة من التساؤلات الوجودية التي طرحها على نفسه أولاً،
تجسد آذار بتشرين
فرحتنا بأول آذارجسدها سعاده بتشرينوبدأنا بورشة اعماروصمدنا بوجه التنينسعاده ما أسس حزبوحتى يحشد حزبييناسس حزبو حتى يردعا نهج الصهيونيينوحزب سعاده بدو يضلاعصار بوجه التنينوزوابع أول
ما الذي جلب على شعبي هذا الويل؟
تسعون عاماً من التأسيس ومازال السؤال مستمراً مع تعاقب الأجيال وتقدم الصراع، ومازالت الأمة تواجه المستعمرين والغزاة، وتحاول أن تنهض من كبوتها وتعيد الحياة لجسدها