الزلزال السوري لا تزال ارتداداته صاعقة وقد بدأت بسقوط النظام الأسدي / البعثي من بوابة دمشق، حفظ الله بواباتها السبع وكواكبها التي طالما حمتها، وهي
التصنيف: افتتاحية
الزلزال السوري الى اين؟؟
ساعات قليلة كانت كافية لتنهار المدن السورية بدءاً من حلب ثم حماه والى حمص ودمشق اللتان تهاوتا معاً. ساعة الصفر في حلب هل كانت صدفة
انتصار من فم التنين
مفاجئ كان اتفاق الهدنة الذي أوقف القتال على جبهة الجنوب اللبناني، بعدما تعدت أيامها الستين يوماً. ومفاجئ أيضاً كان هزيمة جيش العدو برّاً أمام المقاومة
المقاومة تدمّر البنود المفخّخة ومعها أهداف الحرب، فمن هُزِم؟
بنسق تراجعي يستكمل العدوّ مفاوضاته غير المباشرة مع لبنان عبر الوسيط الأميركي – اليهودي عموس هوكستين. وبعد أكثر من شهرين تراجعت حدّة شروطه، وفجّرت حنكة
نحن والتأسيس واعداء الأمة
تمر على أمتنا اليوم أحلك الظروف وأصعبها، فيما نحيي ذكرى مرور 92 عاماً على تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وذكرى قرن على تساؤلات سعاده التي
آن أوان التسليم بحق الأمة في الصراع
لا تكفي مشاهد تهديم قلعة بعلبك وجوارها بغارات العدو الصهيوني، ولا تكفي صور وأخبار مدينة صور وأحياءها الاثرية المنتهكة وكذلك المجازر تحت أبنيتها ولا اللقطة
من «وعد بلفور» الى «بن غوريون» الى« نتنياهو» والجرائم مستمرة
ربما كان الوقت الانسب لنلعن به« وعد بلفور»، مصادفته اليوم حيث تخوض بلادنا تداعيات هذا الوعد وما انتجه وعد المستعمر البريطاني عام 1917، الذي اباح
الضربات على إيران… عمل من اعمال الحرب ام الانتخابات؟
بعد تحشيد اعلامي وعسكري من قبل حكومة الاحتلال واخبار عن اتصالات لها مع الإدارة الأمريكية تستأذنها بضربة لإيران بحجه الرد على الطلبات (الإسرائيلية) السابقة منحت
أوهام الانبعاث
في خطاب لبنيامين نتنياهو القاه مؤخرًا، استبدل فيه اسم حرب تشرين الثانية (طوفان الاقصى)، والذي اعتمده في مطلع الحرب باسم عملية السيوف الحديدية، باسم جديد
إلى أبناء سعاده… أنتم الوعد الصادق والنصر الاتي
كلما ازداد الصراع شراسةً وصعوبةً ازداد النصر مجدا. بهذه الكلمات أبدأ رسالتي الموجهة لكل رفقائي أبناء سعاده. نحن نقف اليوم على مشارف فتح ابواب المستقبل