بعد كل تلك الفخامة الشكلية لزيارة بابا روما لاوون الرابع عشر الى لبنان، لثلاثة أيام، بكلفة بلغت خمسة عشر مليوناً سددها رجال اعمال من القطاع
التصنيف: افتتاحية
لا زال اليوم الثاني للحرب بعيدا
شهدت الاشهر الأخيرة للحرب ولا تزال تشهد ان كثير من اهل السياسة والاعلام يتداولون التحليلات والتوقعات حول نتائج الحرب ومن انتصر وما ننهزم، وكيف سيكون
«كاد المريب ان يقول خذوني»
يقول سعاده في رسالته الى حميد فرنجية، عن أسباب تأسيس الحزب «ان فقدان السيادة القومية هو السبب الأول فيما حل بأمتي وفيما يحل بها».. معتبراً
ودمع لا يكفكف يا دمشق
لم تكن أهداف الحرب العالمية في سورية وعليها خافية من حيث أطرافها الكبار أو من منفذي أجنداتهم من الصغار، فالهدف هو تحطيم الدولة السورية لا
بين مطرقة التهديدات وسندان الاعتداءات وسؤ التقدير
بين التهديدات «الإسرائيلية» والوقت، تحاول واشنطن رسم المهل المطلوبة للانصياع اللبناني. وبين كلام سماسرة السياسة والعقارات، ليس الفرق بكبير، وبين مهلة نوفمبر (تشرين الثاني) واتهام
ما لم تحققه الحرب لن تحققه الحيلة والمكيدة
اثر الملابسات المعروفة خرج لبنان من معركة المساندة لغزة، وتحقق وقف اطلاق النار بين المقاومة اللبنانية ودولة الاحتلال، ولكن حتى الان نرى ان المقاومة اللبنانية
التفاوض تحت النار
عندما غزّت «إسرائيل» لبنان عام 82، وتخطت الأربعين كلم ووعد واشنطن انها تهدف فقط الغاء الوجود الفلسطيني في لبنان، دون ان تفصح ان استهدافها كان
انعدام اليقين بوقف الحرب
عام 1996 قامت حكومة الاحتلال بفتح نفق اسفل ساحة المسجد الأقصى في القدس، فجرت على اثرها اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين) كانت هي الأولى بعد
اتفاق أم إعادة تدوير للإبادة والمجاعة
صمدت غزة طيلة سنتين حمراوتان من كثرة الدم المراق صمودا أسطوريا ولا تزال صامدة، وعجز الاحتلال خلال السنتين من الحرب التي لم تهدا عن تحقيق
الصرف والنحو ومفاعيله
الكلمة، في البدء كانت.. هي الإعجاز في اقرأ، وهي براعة سيبويه سيد اللغة العربية ومرجعها، كل هذا يصبح عاجزا عن إدراك ومقاصد الكلام الذي يرميه
