في وقت مُبَكِّر من عشرينيات القرن الماضي، استشعر أنطون سعاده الخطرَين الوجوديين المُحدقين بالأمة السورية: الخطر الصهيوني التوسعي والخطر التركي الماحق. وقد حذّر من “أن
التصنيف: سياسة
الحداثة وفعل التأسيس
منذ الحرب العالمية الأولى، لم تعد الحداثة أمنية نظرية للممارسات الاجتماعية (المجتمعية في حال وجود المجتمع)، بل أصبحت واقعاً تمارسه الشعوب والمجتمعات، فالتكنولوجيا والتكنولوجيات، سادت
في الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس الحركة السورية القومية الاجتماعية
«لو يذكر الزيتون غارِسَهُ… لسال الزيتُ دمعاً» محمود درويش. عندما يتذكّر القوميون وأبناء وطنهم وأمّتهم غارس منطلقات التأسيس ودوافعه وقواعده عند أنطون سعادة، لتحوّلت خلافاتهم
في ذكرى التأسيس: من فجر الفكرة إلى امتحان الحاضر
فجر السادس عشر من تشرين الثاني، لم يولد حزبٌ فحسب، بل ولدت فكرةٌ تحمل في جوهرها إرادة أمة تبحث عن ذاتها وسط الظلام والتمزق. خرجت
الحزب فلسفة خلاص سورية ونهضتها
الحزب السوري القومي الاجتماعي، لماذا أُنْشِئ، وما هي الأسباب التي جعلت من المعلم العظيم أنطون سعاده إلى إنشائه. بعد انقضاء ثلاثٍ وتسعين سنة على تأسيس
قراءة في عقيدة سعاده وشخصيته
لم ينشئ سعادة حزبا سياسيا بالمعنى المتعارف عليه للكلمة. بل هو اراد تحقيق تغيير اجتماعي شامل يزيل من عقل الشعب كل مازرعه المستعمر على مر
في ذكرى التأسيس، بين الذكرى والمصير وبين نهضة الأمس واستحقاق الغد
في كل عام، ومع حلول ذكرى التأسيس، يعود الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الواجهة، لا بوصفه تنظيمًا سياسيًا فحسب، بل كفكرة ووجدان ومسار تاريخي حاول
سيرة الرفقاء الخمسة عشر الأول نواة تأسيس الحزب
لا نعرض هنا لموضوع تأسيس الحزب، لظروفه، وللصعوبات التي واجهت سعاده وقد بينها في رسالته الرابعة إلى غسان تويني تاريخ 26 أيار 1946 عندما أشار
الحزب القومي وثلاثة وتسعون عاما في ساحات الصراع
في السادس عشر من تشرين الثاني عام 1932، وفي بيروت، أسّس أنطون سعادة سرّاً الحزب السوري القومي الاجتماعي، من خلال مجموعة من طلابه في الجامعة
التحديات والفرص في ذكرى التأسيس
بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة والتسعين لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، تبرز أمامنا حاجة ملحة لإعادة قراءة فكر أنطون سعادة في ضوء التحديات المعاصرة، وفتح باب
