لمدة ربع قرن، قمتُ بتحقيق أرشيف سلطان الأطرش، ونُشِرَ في بيروت[1]. انطلقت الثورة السورية الكبرى في 21 /7 / 1925، لكنها لفتت نظر العالم بعد
الدين لله والوطن للجميع
حين أطلق القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشا الأطرش عبارته تلك، لم تكن أصلا القضية المذهبية هي التحدي الأكبر الذي تواجهه أمتنا، فقد كانت
انسحاب اميركا من اليونسكو خدمة لمصالحها ومصالح الكيان الصهيوني
تطالعنا الولايات المتحدة الأميركية كل يوم بقرار يثبت نهجها في تموضعها كدولة تبتعد شيئاً فشيئاً عن المجتمع الدولي وعن التفاعل مع مؤسساته الدولية التي نشأت
السويداء…وجع الامة
إنه جرح سورية «الأمة» الكبير، يتنقل بين فلسطين والعراق ولبنان والشام (تبقى الاردن الجسد الراقد في العناية الفائقة يتنفس الذل والخنوع). بالأمس كانت سورية الكيان
العروبة الزائفة
الجلجلة التي يعيشها شعب هذا المشرق يبدو انها امتداد للجلجلة التي عاشها السيد المسيح. فالصلب الذي تعرض له لا لشيء، بل لأنه طلب من المجتمع
الحيوان المقدس … وشريعة الغاب
ثمة ألف قرينة ودليل على أن أميركا خاصة، والعالم الغربي عامة، يعتبر اليهودي حيواناً مقدساً، ويعمل لإلزام بقية العالم باعتباره كذلك، ومعاملته على هذا الأساس.
الإنسان – المجتمع بين العقل العلمي والعقل المستهلك
غريبةٌ هذه الحياة. وغريبٌ هذا الإنسان في بلادنا الذي يسير في طيّاتها ككائن هشّ، رغم أنه يحيا في القرن الحادي والعشرين، عصر التقدّم العلمي المذهل،
التشات جي بي تي: مخاطر تطفو على السطح
مع تقدّم الاكتشافات العلمية، تخطو البشرية خطوات عملاقة، ولكن هناك دائما الوجه المخفي الذي يحصده التقدم وغالباً ما يكون وجها مضرّاً وهاهي قصة شاب أمريكي
القبض على المعنى
لسنا الآن بصدد مبحث حول المعنى، بمقاصده الأدبية الإبداعية، بل للحديث حول معنى العيش ومعنى الحياة، كقوام بشري دنيوي يحتاج إلى البقاء الاستمرار بكرامة حتى
المؤتمرات الصهيونية: السجل تطور المشروع الصهيوني اليهودي
منذ حوالي 130 عاماً عقد اليهود الصهاينة مؤتمرهم التأسيسي الأول ـ أن التعبير المباشر عن المشروع وسيرورته والعقبات التي واجهها هذا المشروع الصهيوني يمكن رصدها
