في خضم حالة الغوغاء والضوضاء الإعلامية، وفصل الرياضة عن واقع السياسة والأحداث التي تمر بها المنطقة، ومحاولات إدماج الصهاينة في نسيج وعقل الشعوب في العالم
التصنيف: سياسة
“القومي” يستنكر تكريم رياض الصلح: ماذا تفعل الجامعة اللبنانية؟!
صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي: يستنكر الحزب السوري القومي الاجتماعي، محاولة إدارة الجامعة اللبنانيّة تكريم رياض الصلح، باستصدار عدد خاص بمجلة الحقوق
أفول دولة سايكس –بيكو
بالاضافة الى النسيج النظري وعلاقاته الجدلية مع الجغرافيا الاجتماعية ، التي ميزت المعمار الفكري- السياسي عند سعادة ، فان افول وتفسخ دولة سايكس –بيكو ،
بالممحاة: السعودية تمحو الحريرية السياسية!
لم يمر المؤتمر الذي عُقد في قصر الأونيسكو بذكرى توقيع اتفاق الطائف على خير لدى آل الحريري، إذ أنّ تغيّب ورثة الراحل رفيق الحريري عن
العالم يتغير – 1 –
العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا وتداعياتها على اوروبا يعيش العالم حالة حرب متأججة توقدها الولايات المتحدةالامريكية في كل ساحات العالم من اوكرانيا الى كوسوفوالى شمال افريقيا والشرق الاوسط الى بحر الصينوتايوان، لادراكها والغرب الاطلسي ان هيمنتهما تتآكلونفوذهما يتراجع في العديد من مناطق العالم،بسببفشل النيوليبرالية ، والصعود الصيني، واليقظةالجيوسياسة الروسية، وصعود حلفائهما دول البريكسومنظمة شنقهاي للامن والتعاون ،الذين باتوا يزاحمونامريكا وحلفائها تكنولوجيا واقتصاديا وعسكريا علىنقاط الصدام الجيوبوليتيكي في العالم وعلى رسم نظامعالمي تعددي جديد بديل عن نظام الاحادية القطبية الذيترسخ بعد انهيار الاتحاد السوفياتي واورث العالم دماراوحروبا وازمات لا يزال يعاني ويلاتها حتى الان. فكانلابد لامريكا من العمل على إعادة تدوير الهيمنة الغربيةبقيادتها، بما يضمن استمرار سيطرتها على مراكز الثروةفي العالم، ويضعف روسيا والصين ويجعلهما في مرتبةأدني، وهذا يتطلب ترويضا وإرغاما للمجتمع الدولي؛يدفع نحو تحقيق “الهدف الجيواستراتيجي” للحفاظعلى الهيمنة الأمريكية والغربية. وما الحرب في أوكرانياوتصعيد التوترات مع الصين وإيران وامتنا إلا وسائللتحقيق هذا الهدف. سنتطرق في هذا المقال الى تداعيات الحرب الروسية على اوروبا. – اوكرانيا وإغلاق الخيارات في وجه موسكو رغم تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابهعام 2007 ضمن مؤتمر ميونخ حول السياسة الأمنية، أنتوسع حلف الناتو في أوروبا الشرقية يمثل خطرا علىاستقرار النظام الدولي، ويقلل التفاهم بين القوى العظمي،ويؤجج التوترات العسكرية ويزيد من احتمالاتالمواجهة.الا ان امريكا والاطلسي لم يلتفتا للمخاوفالاستراتيجية لروسيا من توسع الناتو في دول الاتحادالسوفيتي سابقا، والإغلاق الأمريكي المقصود لأبوابالخيارات الدبلوماسية في وجه روسيا ،فكان طبيعيا أنيؤدي هذا التجاهل الى أن تُقدِم موسكو على قرار الحربفي أوكرانيا مهما كان خطيرا؛ فمن أجل صيانة الامنالقومي الروسي واعادة توحيد (نوفوروسيا) وعودتهاكقطب منافس في النظام العالمي التعددي الجديد ، يبرراستعداد الرئيس بوتين للسير في هذا الطريقالخطيرالذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق المجد أو يقود إلىالهلاك. لقد قرأ عدد من الخبراء الغربيين، على رأسهم “هنريكيسنجر” هذا التحذير بجدية، وعبروا عن مخاوفهم منالتهور بمحاصرة روسيا بالتوسع في فنائها الخلفي فيأوروبا الشرقية وأوكرانيا، ولكن صناع القرار من النخبةالأمريكية لم يهتموا لذلك.ومنذ أن أطاحت الثورة البرتقاليةبقيادة(فيكتوريا نولند مساعدة وزيرخارجية امريكاللشؤون الاوروبية سابقا ) بحكومة “فيكتوريانوكوفيتش”، عام 2014، وتشكيل نظامٌ اوكراني موالٍلأمريكا والغرب تسلمه“زيلينسكي”، وتزايد دعم أوكرانيابالأسلحة الغربية؛ ولد هذا الدعم القناعة لدى موسكو بأنما يجري هو مقدمة لتطويق روسيا، بانتظار تهيئةالظروفٌ لغزوها ، والسيطرة على أكثر المناطق الحيويةفيما يسمى قلب العالم. اطلق الرئيس
الفراغ : كرسي بمقاعد كثيرة
لا يهدف العنوان الظاهر للدلالة على الالية المتبعة باملاء الفراغ الرئاسي في الكيان اللبناني بواسطة مجلس الوزراء مجتمعا، رغمان التوصيف يتطابق كليا مع هذه الحالة الشاذة .
لبنان، مشكلة رئيس أم مشكلة نظام ..
عامةُ اللبنانيين، من سياسيين وإعلاميين وحتى بعض رجال الفكر، يعتقدون أنه بمجيء هذا الشخص أو ذاك رئيساً للجمهورية سوف تنتهي كل مشاكل البلد، ويعم الأمان والازدهار، وهذا تفكير في
منتدى الطائف: هل تعتبر السعودية ان لا اجماع وطني لبناني على اتفاق الطائف؟
في الذكرى الثالثة والثلاثين لاقرار وثيقة الوفاق الوطني في مدينة الطائف السعودية، اقامت السفارة السعودية في بيروت منتدى الطائف في قصر الاونيسكو بحضور حشد من
وعدُ” بلفور”
(الحلقة الثانية) في النصف الثاني من القرن الثامن عشر يذكر ” شارل – جوزيف دولين ” – هو مارشال نمساوي – مجري – قائلاً :”
17 تشرين: المحطة الأبرز في العهد
لم تكن جلسة انتخاب الرئيس عون جلسة عادية، لا من حيث التوقيت، ولا من حيث الحاضرين فاجتمع من لا يمكن جمعهم قارعين الجرس إيذانًا ببدء