ابتداء، بات واضحا أن العدو الصهيوني ومعه الامبريالية الأمريكية أعجز من يكسرا إرادة الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ومعهما محور المقاومة الذي راح يتشكل كلاعب
التصنيف: الأراضي المحتلة
التطبيع خيانة قومية وانحطاط ثقافي إنساني
في معجم مختار الاصحاح، الطبع هو سجية جبل عليها الإنسان، وفي معجم الوسيط، تطبّع بكذا أي تخلّق به. والتطبيع بمعناه السياسي هو إنشاء نموذج يعتبر
بين ثقافة الموت والاستشهاد :الحشر القسري
يصرّ البعض، ممن التبست عليهم المفاهيم، على الكلام عن ثقافة الموت عبر حشر الاستشهاد في خانته، بلا تعمق تاريخي ولا تصوري ولا مقاربة أخلاقية. والاستشهاد
قواعد سياسية جديدة
ما بين انفجار وآخر، ووسط هدير جنازير الدبابات والآليات “الإسرائيلية” التي تهدم وتقتل، تحاول الاطراف المشاركة والمتأثرة بالحرب أن تضع قواعد سياسية جديدة في مشرقنا
كلّ مقاومة ضدّ الاحتلال هي مقاومة سوريّة قوميّة في الصميم
الاستعمار الذي سعى الى تمزيق الأمّة الى كياناتٍ عدّة، ثمّ عملَ على تفتيت تلكَ الكيانات الى دويلاتٍ متناحرة ومختلفة فيما بينها والذي يؤدي بدوره الى
روسيا والصين مجددا يمسكان بزمام الساحة الدولية
لا شكّ في أنّ حرب إسرائيل على غزّة قد أنهكت العالم إنسانيًّا قبل أن تنهكه سياسيًّا، أو اقتصاديًّا… إنّها حرب أثبتت، وأكّدت بالتّجربة والبرهان وهن
“إسرائيل” في قفص اتهام محكمة العدل الدولية والشعوب الحرة
حرب المئة يوم في غزة أشبه بحرب المئة عام في أوروبا في القرون الوسطى، لو لم تستدرك دولة جنوب أفريقيا وتنقذ من يزعم اليوم أنه
اليمن والعدوان الأطلسي ودلالاته
أيا كانت الدواعي المباشرة للعدوان الأنجلوسكسوني الأخير على اليمن وشعبه وسيادته وقواته، وأيا كانت أقنعة هذا العدوان وذرائعه، فهو أخطر وأكبر من لحظته الراهنة. فلا
الفعل الاستراتيجي والعجز الاستراتيجي
لطالما اعتبرت مصر أنّ عقيدتها للأمن القومي المصري في فلسطين التي هي بوابه أمنها الشرقية، ولذلك اعتبرت أنّ الملف الفلسطيني هو ملف أمني بالدرجة الأولى
العدو أعجز من أن يقاتل على جبهات أخرى
يعيش العدو أزمة استراتيجية في جبهة الشمال (على الحدود مع لبنان)، نتيجة التصعيد فيها بعد اغتيال الشيخ صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية، واغتيال الكوادر
