عشية الذكرى التسعين لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، لا بدّ من تأكيد الأسباب التي دفعت أنطون سعاده إلى توجيه سؤال لنفسه ولأبناء أمته، عما جلب
الوسم: انطون سعادة
التأسيس… وتساؤلات سعاده
نقطة الانطلاق في التفكير الفلسفي عند أنطون سعاده، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي وزعيمه، تكمن في منظومة من التساؤلات الوجودية التي طرحها على نفسه أولاً،
ذكرى تأسيس الحزب 16- ت2 – 1932
أيتها الرفيقات أيها الرفقاء تحية سورية قومية اجتماعية لا بد ونحن نحتفل في ذكرى تأسيس الحزب، من أن نتطهر قليلاً، لنلتقي معاً بقلوب منفتحة
الخلفية التاريخية لتأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي
منذ أكثر من قرن، في عام 1913 تحديداً، كتب الفيلسوف الأميركي- الإسباني، جورج سانتايانا: “عندما تتوغل الفوضى، وإلى حدّ كبير في الكينونة الأخلاقية للأمم، لا
فِكرَةٌ وَحَرَكة، وظاهِرَة “المُقارَباتِ الإعفائية” الجديدة
كأنّما فصلُ الخريفِ في أمتي كانَ يحتاجُ إلى مزيدٍ منَ الإرتباكِ والتضارُبِ وتقلُّبِ المزاجِ، حتى زادهُ الواقعُ ضباباً في ظنونِ المُتردّدينَ، وبرودةً في أفئدةِ
بيان عمدة الإذاعة في الحزب السوري القومي الاجتماعي لمناسبة ذكرى التأسيس
أيّها القوميّون الاجتماعيّون…تسعون خلت وما زالت جذوة النّهضة متّقدةً تضيء الطّريق نحو قيم الحقّ والخير والجمال، وما زال النّضال في سبيل الأمّة وتقدّمها مستمرّاً بكلّ
النزعة الفردية
–الجزء الأول- كنا قد عرضنا عرضاً تحليلياً للملامح المدرحية لمفاهيم الأخلاق القومية الإجتماعية في درسين سابقين عن الأخلاق. ومن أهم ما قلناه إذاك، أن الأخلاق
لم آتكم مؤمناً بالخوارق، بل أتيتكم مؤمناً بالحقائق الراهنة التي هي أنتم.
ليست رسالتي أن آتيكم بشيء غير حقيقي. رسالتي هي أنتم. وإيمانكم وعملكم يثبتان أنّ إيماني بكم كان في محله.لم آتكم مؤمناً بالخوارق، بل أتيتكم مؤمناً
زيارة أنطون سعاده إلى أوروبا
في صيف العام 1938، قرر أنطون سعاده القيام برحلة واسعة في المهجر، يزور خلالها عواصم الدول الأوروبية، وذلك بهدف إطلاع الرأي العام العالمي على
“صونوا المؤسسة كما تصونون العقيدة”
إنّ مؤسّساتكم الحزبية هي ضمانة عملكم وانتظامه وتقدّمه. فانخرطوا ضمنها واعملوا لاأجل تطويرها ورقيها. وحصّنوها جيّداً من كلّ عوامل التفسّخ والتّشتّت والوهن. وأبعدوا عنها عقليات