انتهت مهلة هدنة الستين يوماً، في الجنوب اللبناني والتي تحتم، انسحاب العدو الإسرائيلي من قرى الجنوب، والعودة إلى الخط الأزرق، وبالتالي انتشار الجيش اللبناني وقوات
التصنيف: افتتاحية
حديث النصر والهزيمة ومفاعيل الصمود
فور اندلاع الحرب في السابع من تشرين أول 2023 جرت محاولات كثيرة لوقفها وشاركت بهذه المحاولات قوى عالمية واقليمية ذات تأثير على طرفي الحرب، إلا
عهد جمهورية جديد والاستحقاقات تتوالى
واخيراً.. نجح البرلمان اللبناني بانتخاب العماد جوزيف عون الرئيس الرابع عشر للجمهورية بعد تدخل مباشر من المملكة العربية السعودية ومبعوثها يزيد بن فرحان وجولاته المكوكية
الشام بين فكي كماشة الأطلسي
يطغى الحدث في الشام على كل ما عداه من تطورات في المنطقة لذا كانت التسمية الرائجة زلزال، لأنها أكثر من انقلاب بعد سقوط النظام «السوري»
الزلزال السوري وتردداته
الزلزال السوري لا تزال ارتداداته صاعقة وقد بدأت بسقوط النظام الأسدي / البعثي من بوابة دمشق، حفظ الله بواباتها السبع وكواكبها التي طالما حمتها، وهي
الزلزال السوري الى اين؟؟
ساعات قليلة كانت كافية لتنهار المدن السورية بدءاً من حلب ثم حماه والى حمص ودمشق اللتان تهاوتا معاً. ساعة الصفر في حلب هل كانت صدفة
انتصار من فم التنين
مفاجئ كان اتفاق الهدنة الذي أوقف القتال على جبهة الجنوب اللبناني، بعدما تعدت أيامها الستين يوماً. ومفاجئ أيضاً كان هزيمة جيش العدو برّاً أمام المقاومة
المقاومة تدمّر البنود المفخّخة ومعها أهداف الحرب، فمن هُزِم؟
بنسق تراجعي يستكمل العدوّ مفاوضاته غير المباشرة مع لبنان عبر الوسيط الأميركي – اليهودي عموس هوكستين. وبعد أكثر من شهرين تراجعت حدّة شروطه، وفجّرت حنكة
نحن والتأسيس واعداء الأمة
تمر على أمتنا اليوم أحلك الظروف وأصعبها، فيما نحيي ذكرى مرور 92 عاماً على تأسيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وذكرى قرن على تساؤلات سعاده التي
آن أوان التسليم بحق الأمة في الصراع
لا تكفي مشاهد تهديم قلعة بعلبك وجوارها بغارات العدو الصهيوني، ولا تكفي صور وأخبار مدينة صور وأحياءها الاثرية المنتهكة وكذلك المجازر تحت أبنيتها ولا اللقطة