أحيت مديرية عدبل التابعة لمنفذية عكار يوم الفداء، ذكرى إستشهاد أنطون سعاده في الثامن من تموز، بدايةً كانت كلمة لمذيع المديرية الأمين حبيب سكاف تحدّث
الوسم: القومي
مسير في منفذية المتن الشمالي بمناسبة الثامن من تموز
نظّمت منفذية المتن الشمالي مسيراً راجلاً في ضهور الشوير بمناسبة اغتيال الزعيم تقدّمه فصائل رمزية من النسور والأشبال إضافة إلى حشد من القوميين وعدد من
على طريق الفداء قوى المقاومة صاحبة اليد العليا
في الثامن من تموز تسابق المكان والزمان لتخليد قيامة أمة تكاتفت عواصف الغدر والخسة والانقسام والعمالة لاقتلاع جذورها، واطفاء قنديل، وعيها لحقيقتها، وهويتها. انطون سعاده
بيان عمدة الإذاعة بذكرى الفداء، الدماء نفسها ما زالت تغيّر وجه التّاريخ
أيها السائرون على درب تمّوز يا جبابرة الأمة وأبطالها… يا مَن كرّستم أكتافكم وسواعدكم لانتصار الأمة ومجدها… أيها القوميون الاجتماعيون… إنّه يوم الفداء يعاود حضوره
سعاده الذي سبر أغوار الأمّة
في زمن كانت الأمّة في عراك مع بقائها وفي صراع مرير مع الطامعين بمقدراتها وثرواتها وتراثها، والقوى الاستعماريّة والرجعيّة لم تأل جهدًا ولم توفّر سبيلًا
سعاده وبناء القدرة
بعد عدة محاولات تأسيسية لجمعيات سياسية سورية في المغترب تهدف إلى النهوض بالسوريين المغتربين أواخر عشرينات القرن الماضي، اكتشف سعاده استحالة تحقيق الأهداف المتوخاة في
ذكرى فداء زعيمنا الخالد
تحكي أساطيرنا والتي هي نتاج ثقافة وحضارة شعبنا في تلك الحقبة عن تموز وقصة البعث الجديد. حيث إن تموزَ الخصب، كان يموت وتبدأ عملية الندب
الزعامة السورية
الزّعيم لغويًّا هو من فعل زَعُمَ أو زَعَمَ. فيقال زَعُمَ زَعامة أي ساد ورَأسَ. زعُم بفلان/ زعُم لفلان: صار كفيلاً به، وضامِنًا له. ويقال زَعَمَ زَعْمًا: ظنَّ، واعتقدَ، وقال
حتى لا يتحول تموز الى مبكى
تموز في أبسط مظهره وعمقه، هو جرح كليم قاس. والجرح بطبعه توأمه المشاعر. يؤلمها، يحز فيها، يمزق أحشائها. إنها محطة متعددة الأبعاد. إنها مؤامرة مثبتة،
سعاده المفكر العملي الرؤيوي، في العشرينات استشرف الخطر الصهيوني وثورة الشرق وسقوط أميركا
مازال انطون سعاده حاضراً في حركة النهضة من خلال فكره الرائد ومفاهيمه المتجددة ونهجه الثوري وخطته المناهضة للاستعمار والصهيونية والرجعية المتمثلة في القوى الطائفية- الاقطاعية