وقّعت الدكتورة فاتن المُرّ، مولودها السّابع “حيثُ يبدأُ الصّدع”، في مقهى برزخ يوم أمس، وسط حشدٍ من الأُدباء والكُتّاب والصحافيين ومُحبّي الأدب، وبحضور رئيس الحزب
الوسم: الحزب السوري القومي الاجتماعي
“آمنوا وإعملوا وجاهدوا يكن النصر لكم”.
تموز عندنا، هو شهر العطاء والخصب والسنابل الذهبية، هو شهرُ شمسِ الفداء. في تلك الليلة، في ذلك الفجر استردت الامة وديعتها. أثبت سعاده، مجدداً، صلابته،
لماذا بقي حزبُ سعاده؟
يحمل مشهد مواجهة انطون سعادة لحكم الإعدام دلالة كبيرة. فصلابته وثباته وهو في طريقه إلى الإعدام تُقارن بتجارب قليلة أخرى، كتجربة الأمين إنعام رعد في
إعادة محاكمة سعاده رد إعتبار لمستقبل الشباب
إنها الذكرى الرابعة والسبعين لاغتيال أنطون سعاده مؤسس وزعيم الحزب السوري القومي الاجتماعي في الثامن من تموز 1949. هو أشبه باغتيال أمة بكاملها، عندما اغتالت
فجر الفداء
كل أيامنا بعد ذاك الفجر فداءرصاصات كصرخة الحياةرصاصات اخرى بطعم البقاءياخجل هذه الليلة من التاريخ كان العزاءإبتسامة…سؤال عن الأهلرشفة أخيرة من قهوة الجلادإعترف!!قاده الكاهن إلى
الثامن من تموز يوم الفداء
في الثامن من تموز 1949 استسهلوا نحر قامة استثنائية قامة أختزنت تاريخ أمة وأرست جمرة عقيدة لن تنطفئ ولن تترمد .وفاتهم أن هذا النجم القومي
العز بالدم إنرسم
يوم الفدا أعطى سعادة دروس وحكمبمعنى الشهادة والإبا والتضحية بالدموقف وقفة عز ما الها مثيلبتاريخ الدني والناس وبكل الأمم وقف يتحدى الموت مرفوع الجبينمتل نسر
ايها القوميون
هو شهر الفداء والتضحية يوم قدم زعيمنا جسده قربانا للنهضة التي بعثها مسطرا اسمى مفاعيل البطولة المؤمنة بوقفات عز قل نظيرها ليعلن انتصاره من على
كلهم رحلوا وبقي أنطون سعاده
ليل السادس من تموز عام 1949، دخل أنطون سعاده القصر الجمهوري وحيداً، وعندما قابل حسني الزعيم، رمى المسدس الذي أهداه إياه عربوناً للصداقة، في وجهه،
في حضرة الاستشهاد العظيم..8 تموز 1949
لتطمئن روحك يا معلم التي تظلل أمتك السورية والتي من أجلها.. عملت… وناضلت… واستشهدت..غادرت صراع حياة الانتصار جسداً… وتجذّرت روحاً وفكراً ونضالاً وحزباً..الى أبد الآبدين..فكرك