صدر عن الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
يستنكر الحزب السوري القومي الاجتماعي، محاولة إدارة الجامعة اللبنانيّة تكريم رياض الصلح، باستصدار عدد خاص بمجلة الحقوق والعلوم السياسية حول المسيرة القانونية والسياسية للشخص المذكور؛ واستحداث كرسي يحمل اسمه.
وفي هذا الصّدد، يشدّد الحزب على أنّ الجامعة اللبنانيّة لا بدّ من أن تبقى جامعةً وحاضنةً لكافة المواطنين، ويؤكّد أنّ استفزازها لشريحةٍ من أهلها وأبنائها من القوميين الاجتماعيين، أساتذةً وموظفين وطلاباً، بتكريم شخصيّة تآمرت على أنطون سعاده معلمهم وزعيمهم، هو إهانةٌ للجامعة وليس لأهلها.
كما يرفض الحزب محاولة تبييض صفحة شخصيّةٍ فعلت ما فعلته بتنكّب تنفيذ جريمة إعدام انطون سعاده ومجموعة من القوميين، والتنكيل بالحزب دون وجه حقّ، وبمحاكمة صورية شكلت عاراً في تاريخ الكيان اللبناني والشرق بأكمله.
وإذ يشدّد الحزب على أنّ مسيرة رياض الصلح، لم تكن مسيرةً مشرفّةً من الناحية الحقوقية والسياسية لأنه ضرب مبدأ فصل السلطات وألغى استقلالية القضاء بفعلته تلك، ويؤكّد أنّه حتّى من الناحية السياسية قد تآمر بهذا العمل على لبنان لمصلحة العدو الغاصب باعتقاده انّه أزاح أنطون سعاده من طريق الصّهاينة.
ولا ينسى “التّاريخ اللّبناني” أنّه قام بأول عملية تزوير للإنتخابات ضارباً عرض الحائط بمفهوم الدولة والمؤسسات. وعليه، يسأل الحزب: هل هذا هو مفهوم الحقوق والحقوقية الذي تسعى الجامعة اللبنانية تلقينه لتلامذتها؟ وهل هذا هو الحسّ القوميّ والوطني الذي تحاول الجامعة اللبنانية زرعه في أبنائها؟