تعيش سورية الطبيعية اليوم أخطر لحظة في تاريخها الحديث. فالأرض الممتدة من جبال طوروس شمالاً حتى صحراء النقب جنوباً، ومن المتوسط غرباً حتى الفرات شرقاً،
التصنيف: كلمة فصل
المساء الأسود الذي عاشته قرية الصفصاف وسقوطها مع طلوع الفجر في 28/10/1948
العصابات الصهيونية حشدت معظم مقاتليها وحاصرت قرية الصفصاف بأضخم عملية عسكرية لها سمّتها عملية حيرام. قرية الصفصاف صمدت صموداً أسطورياً، صموداً أثار الدهشة والرعب في
قرار نزع سلاح المقاومة بمنظار القوانين الدولية
قرار حكومة سلام بنزع سلاح المقاومة: خيانة موصوفة أمام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. من المعلوم أن لبنان من الدول المؤسسة للأمم المتحدة، وبحسب ميثاق
من هاني بعل إلى حزب/الله، حين تطعن المقاومة من داخل أسوارها
في التاريخ صفحات لا تشيخ، تعيد نفسها بأسماء وأماكن مختلفة، لكن الجريمة تبقى هي نفسها، خذلان المحارب المقاوم من داخل بيته. هاني بعل هملقار برقه،
الانتخاب الديموقراطي الحر
خلطة جسدت كل مكونات الأمة. مسلمون ومسيحيون علمانيون. سنّة وشيعة، موارنة وروم ودروز جمعهم مجلس انتخابي واحد لانتخاب مجلس أعلى. مجلس قومي «هيئة ناخبة» لا
لبنان نطاق ضمان للفكر الحر وللحرية
كان الصخب كبيراً هذا الأسبوع والحدثان جلل الأول فيه من الفرح والعزّ الكثير، لقد خضع العالم اخيراً امام إرادة جبارة صنعها البطل المقاوم جورج إبراهيم
د.طارق سامي خوري ـ النائب السابق في البرلمان الأردني
أنا على يقينٍ لا يتزعزع… أن مصير الكيان الصهيوني إلى زوال. فطالما في غزة أبطالٌ يُقاتلون ويحترقون ويجوعون ولا ينحنون، وطالما في جنوب لبنان رجالٌ
أمة المليار… متى آخر وقفة عز؟
في يومٍ من أيام الجمعة، حيث تتعالى الأصوات إلى السماء، نُذَكّر بعضنا بعضاً بالمجد الغابر والانتصارات السالفة، ونُطمئن أنفسنا بأننا «خير أمة»، وأن لنا في
تفجيرات كنيسة مار الياس الدويلعة… مشروع قديم بثياب جديدة
ما جرى في دمشق من تفجير لكنيسة السيدة ليس حادثاً إرهابياً عابراً، بل حلقة جديدة في مشروع قديم.. مشروع تفريغ المشرق من ملح الأرض، من
الطائفية لعنة هذه الأمة…
الطائفية هي السُمّ الذي سُقينا به، حتى ماتت فينا الكرامة، ومات الوعي، وماتت فلسطين. الطائفية هي سبب دمار سوريا، وتمزيق العراق، وضياع فلسطين، وتفكيك المقاومة،
