في زمن كانت الأمّة في عراك مع بقائها وفي صراع مرير مع الطامعين بمقدراتها وثرواتها وتراثها، والقوى الاستعماريّة والرجعيّة لم تأل جهدًا ولم توفّر سبيلًا
الوسم: انطون سعادة
سعاده وبناء القدرة
بعد عدة محاولات تأسيسية لجمعيات سياسية سورية في المغترب تهدف إلى النهوض بالسوريين المغتربين أواخر عشرينات القرن الماضي، اكتشف سعاده استحالة تحقيق الأهداف المتوخاة في
ذكرى فداء زعيمنا الخالد
تحكي أساطيرنا والتي هي نتاج ثقافة وحضارة شعبنا في تلك الحقبة عن تموز وقصة البعث الجديد. حيث إن تموزَ الخصب، كان يموت وتبدأ عملية الندب
الزعامة السورية
الزّعيم لغويًّا هو من فعل زَعُمَ أو زَعَمَ. فيقال زَعُمَ زَعامة أي ساد ورَأسَ. زعُم بفلان/ زعُم لفلان: صار كفيلاً به، وضامِنًا له. ويقال زَعَمَ زَعْمًا: ظنَّ، واعتقدَ، وقال
حتى لا يتحول تموز الى مبكى
تموز في أبسط مظهره وعمقه، هو جرح كليم قاس. والجرح بطبعه توأمه المشاعر. يؤلمها، يحز فيها، يمزق أحشائها. إنها محطة متعددة الأبعاد. إنها مؤامرة مثبتة،
سعاده المفكر العملي الرؤيوي، في العشرينات استشرف الخطر الصهيوني وثورة الشرق وسقوط أميركا
مازال انطون سعاده حاضراً في حركة النهضة من خلال فكره الرائد ومفاهيمه المتجددة ونهجه الثوري وخطته المناهضة للاستعمار والصهيونية والرجعية المتمثلة في القوى الطائفية- الاقطاعية
الثامن من تموز وثورة التحرير القومي
بلغ التأزم الدولي، في بدايات القرن العشرين، حداً كبيراً أدى إلى نشوب الحرب العالمية الأولى 1914 – 1918 التي غيرت الخريطة السياسية في العالم،
معاناة سعادة بين العودة والاستشهاد
عاد أنطون سعادة إلى وطنه من مغتربه القسري في الثاني من آذار 1947 عبر مطار القاهرة، وفي مطار بيروت استقبلته وفود حزبية وشعبية من مختلف
هزالة محاكمة سعادة واعدامه
عندما سئلت للمشاركة بهذا العدد من “صباح الخير” التموزي تبادر الى ذهني سؤال واحد: ما الممكن أن يطرح ويحمل جديدا؟ أسعادة في قيادته أم ريادته؟
الدم والسيف
قدر ما ارتبطت ذكرى الثامن من تمّوز بالفداء، ارتبطت بفادي وشهيد تمّوز الذي وجد الشهادة شرطًا للحياة إن كانت في سبيل قضيّة تساوي وجود الانسان