المواطنة ليست مجرد جواز سفر أو بطاقة هوية؛ إنها عقد اجتماعي غير مكتوب بين الفرد ووطنه. المواطنة الحقيقية هي حالة انتماء عميقة ومسؤولية متبادلة تتجاوز
الوسم: سعادة
المساء الأسود الذي عاشته قرية الصفصاف وسقوطها مع طلوع الفجر في 28/10/1948
العصابات الصهيونية حشدت معظم مقاتليها وحاصرت قرية الصفصاف بأضخم عملية عسكرية لها سمّتها عملية حيرام. قرية الصفصاف صمدت صموداً أسطورياً، صموداً أثار الدهشة والرعب في
الكوميديا السوداء…التطبيع بخسارة
داهمنا الربيع العربي الزائف بغير موعد مؤذناً بانتهاء عهد، والدخول في عهد جديد، كانت سورية الشام ساحته الأهم والأخطر، والتي عانت من حرب كونية عليها
العدو المحتل للتلال الخمس لحماية مستوطناته والتجسس على الداخل اللبناني
في سياسة يتّبعها العدو الصهيوني منذ احتلاله لأرضنا، يواصل جيشه المماطلة في تنفيذ الانسحاب الكامل من جنوب لبنان، والذي كان متوقعاً في 18شباط الماضي، معلناً رفضه الانسحاب الكامل
ديمقراطية إلغاء الآخر
حدث في المملكة المتحدة خلال النصف الأول من ثمانينات القرن الماضي أن تمكنت رئيسة الوزراء مارغريت ثاتشر من السيطرة على مجلس العموم بأكثرية ساحقة من
الاستراتيجية الدفاعية مدخل لبناء الدولة
لا يمكن لسلطة في العالم ان تمارس دورها دون اداة قمع، أدوات القمع في العالم الثالث وتحديداً في الدول العربية ليست للدفاع عن التهديدات الخارجية،
حكومة لبنان بين الامس واليوم، من سلام الى الوزان
الكيان المفروض بالقوة الكيان اللبناني هو منطقة جغرافية أُنشئت بقرار فرنسي، باعتبارها حصة فرنسا المنتصرة في الحرب العالمية. والمفارقة أنّ الحاكم العسكري الذي عُيّن لإدارة
سورية الطبيعيّة بين التقسيم والإبادة: من الخطط القديمة إلى المشاريع الجيوسياسية الحديثة
غزة منذ عام 1948، شكّل قطاع غزة معضلة مركزية في التفكير الاستراتيجي الإسرائيلي ـ فقد تحوّل الشريط الساحلي الضيق، المكتظ باللاجئين الفلسطينيين، إلى رمز للقضية
محمود شريح عن ديوان لؤي زيتوني وليمة لعشبة الخلود
د. لؤي زيتوني في ديوانه وليمة لعشبة الخلود (دار فكر للأبحاث، بيروت 2025، مطبعة جورج الحاج)، يردُّنا، مجازياً، إلى تراث سورية العظيم، الوافد من بلاد
الهوية والطائفية
من الواضح للغاية فشل التشريعات الطائفية في ممارسة الحكم في البلدان السورية، وقبلها فشلت هذه الممارسات التشريعية الطائفية في كل بلدان العالم، ضمن ممارساتها لإحداث
