إني أنادي شبان سورية كلهم أينما كانوا وحيثما وجدوا، وأستحلفهم بكل عزيز لديهم أن يكونوا يداً واحدة لإنقاذ وطننا من المعتدين عليه. وعسى أن نرى قريباً الوحدات السورية قائمة بالعمل العظيم المطلوب منها بكل دقة وشجاعة! أما الذين يقعدهم الجبن عن تمام واجباتهم تجاه الوطن والإنسانية فإن عار جبنهم يكون عليهم مدى الحياة. وليكن ختام هذه العجالة تلك العبارة الخالدة «إلى الأمام!»، فهي لذيذة على سمع الأحرار.
سورية تجاه بلفور
المجلة،
سان باولو،
السنة 11، الجزء 4،
1/5/1925