أيّها القوميون، دخلنا عصر تحرير فلسطين بشكلٍ رسمي وفعلي. عصرٌ كنّا نراه يقينًا رغم كل محاولات التعتيم والتهديم والنيل من قدرات أبناء شعبنا وحركة المقاومة في كيانات الأمّة.
أيّها القوميون، ما تنتظروه منذ سنوات طويلة بدأ أبناء شعبنا بتنفيذه بأفضل وأجمل طريقة، وهي القوّة التي بها تُستعاد الحقوق والأراضي المحتلة، وعبرها كان الردع طيلة السنوات الماضية كفيلًا في منع العدو من التمدّد أكثر وصولًا إلى ساعة بدء التحرير، وأنتم كنتم بايمانكم وفعلكم جزءًا لا يتجزأ من هذا العمل الردعي المقاوم، وكنتم السبّاقون في ارساء ثقافة المواجهة وتقديم الشهداء على مذبح الأمّة، من الزعيم وصولًا إلى كل سوري قومي اجتماعي استشهد في مواجهة المشروع اليهودي في المنطقة، كيانًا زائلًا أو أنظمة عميلة وخائنة.
أيّها القوميون، رفقاء لكم في نسور الزوبعة هم اليوم على أتم الجهوزية للانخراط في معركة التحرير. وبوجودهم حيث هم اليوم، يعكسون ارادتكم واردة حزبكم في تثبيت هويتكم التي تعادل وجودكم، وهي المقاومة في سبيل تحرير الأرض.
أيّها القوميون، فلسطين تنتظركم، وتنتظر نسوركم، الذين سيخرجون من داخلها إلى داخلها، ومن محيطها إلى عمقها، وهم وحدهم من يشكّلون مشروع الحياة فيها.
أيّها القوميون، بتنا في مكانٍ آخر، بفضل ثباتكم ورهانكم الصحيح والواضح على أن المقاومة هي السبيل الوحيد نحو الحياة، التي نحبّها ونحب الموت متى يكون سبيلًا إليها.
نحن في الحزب السوري القومي الاجتماعي، نعتز بكل مقاوم أطلق النار على العدو، وتقدّم نحو بلداتنا الفلسطينية المحتلة بغية تحريرها، ونعتبر هؤلاء أشرف رجالات الأمّة وأشجعهم، وأنّ ليس من فيهم من سيعود خائبًا، بل منتصرًا محرّرًا للأرض واقفًا وقفة عزٍّ على طريق أعظم انتصار في التاريخ.
تحيا سورية بدماء أبنائها، ومقاوميها، وشهدائها، وبعزيمتكم التي لا تنضب، ولا تستكين، في طريقنا جميعًا نحو فلسطين.
رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، د. ربيع بنات
الزعيم انطون سعادة خافوه فأعدموه، ،،،
لم يدركوا ان نهجه باق فينا حتى اليوم .
ما كان يقوله الزعيم انطون سعادة نراه يتجسد اليوم بصناعة المقاومة والجهاد المستمرة حتى دحر العدوان الصهيوني وتوحيد الامة السورية.
مخاضات عسيرة قبل الولادة ولكنها ستلد الوحدة الوطنية.