الى ساح الجهاد وحيث وجب أن نكون

أيّها القوميّون،
عندما أسّس سعاده حزبكم، ووضع مبادءه، حدّد مكمن الخطر الحقيقي الذي يستهدف وحدتنا وأرضنا وأُمّتنا، هو الخطر اليهودي الذي يتمثل بالدولة الغاصبة والمحتلة وداعميها من أنظمة الخضوع والخنوع التي باعت فلسطين.

أيّها القوميون،
لقد حررتم أنفسكم من الإرادات الخارجية وسيادتها على أُمّتكم، ودوركم الطليعي الآن هو الإنخراط في الحرب المقبلة ضمن صراع شاق وطويل لا مفر لكم به من النصر.

أيّها القوميّون،
كونوا على ثقة مطلقة أنّ فعلكم يتمثّل بنهضة مجتمع مفسّخ ومنقسم على ذاته، سهل للمحتل تحقيق مخططاته فيه، وفرض واقع مزيف ظهرت مؤشرات فشله في الأعمال البطولية التي يقوم بها أبناء شعبنا ومعادلات الرعب التي سطرها مقاومونا بأقلام العز والعنفوان.

أيّها القوميّون،
الى ساح الجهاد وحيث وجب أن نكون.