نحو المشرق

نحو المشرق

عن مركز المشرق للأبحاث والدراسات في لبنان – ساحل علما – جونيه

صدر كتاب الباحث السوري بشار خليف “تاريخ المشرق”، من 12000 سنة ق.م إلى القرن السادس الميلادي.
جاء في مدخل الكتاب:

قَدَمٌ في الماضي قدم في الحاضر! ماذا تفعل تلك الخطوة التي تتسع شاملة مدناً، بشراً، صروحاً، مقابرَ وأساطير؟
هل تكفي عينُ الحاضر لاستيعاب تلك الرؤيةِ والرؤيا، ماذا شاء التاريخ أن يقول لنا؟
في المستوى الفردي، مئةُ عام كفيلة بإنهاء حياة فرد عَبَرَ برزخَ الوجود بأمراضه، بأحزانه، بتجلياته الأخرى ومضى إلى أمه أخيراً، تلك الأرض التي احتوت مليارات الناس الذين تصارعوا وأحَبوا وتبادلوا كأس الموت لتفوز الحياة. كأنَّ الحالَ حالُ بشرٍ نيام متى ماتوا استيقظوا! لذا كلما اتسعت رؤيتنا ضاقت عبارتها.
التاريخ عِبرة؛ لكنَّ الحاضر يقول: لا أحدَ يَعتبر من الرواية بأنساقها نفسها، بحبكاتها التي لم تشذَّ عن قاعدة البقاء للأقوى بدل البقاء للأفضل.
في المستوى الاجتماعي، تضحكُ المجتمعات وتحيا وسْطَ الحروب والنكبات والتهجير والمذابح، وتبقى تملأ أمكنتها بالجدوى شاءت الحروب أم لم تشأ، وشاء السلام. مجمل المنجز الإنساني وإبداعاته هو ابن المجتمعات، الأفراد يفعلون؛ لكنَّ المجتمعَ يدومُ فقط.
في المستوى الإنساني، لعبةُ الانتماء حاضرةٌ بحدود وحدَّ، منذ أول سياج وضعهُ مزارع تحدَّد الإنسان، منذ أول مُلكية نمتْ الحروب والإلغاء والاستعلاء والجنون الذي غلّفَ ويُغلِّفُ إنسانَهُ العاقل.
من الخشب إلى الطين فالحجر إلى صهر المعادن بأنواعها، صنعَ الموت أدواتَه كُرمى المُلكية والحدود المصطنعة. ووصل العاقل أخيراً إلى نهايته في عصر الذرة، مجردُ حقيبة وكبسة زر، وكانت الأرض.
العبودية قائمة، المناخ تسيّدَ المشهد، وكان ما كان.
أيُّ حياديةٍ يمكنُ أن يرتديها فكرُ الباحث في التاريخ؟ وأي إيمان بذاك الملك الذي أمرَهُ إلهه أن يدمرَ مدينةً بالماء؟
الحقيقةُ الدامغة هنا في الواقع الذهني المشرقي أنه منذ تولى ملكٌ عرش المشرق (مدنه)، مثّل صورة إلهه على الأرض، راحَ المشرقُ هنا إلى الحائط المسدود ثم أوشك على الموت.
إنَّ السلطة الإلهية المستمدة من الإله منحت الملك المشرقي فردانية تسلطية، وعلى الرغم من تلك المجالس الشعبية ومجالس الشيوخ وغيرها لم نقرأ وثيقةً تتضمن أنه بأمرٍ من مجلس الشيوخ تنحّى الملكُ عن عرشه! فالإله لا يُقصى دنيوياً.
كأن لعنة المشرق في جلجامشه! حتى التجارة التي ولِدت للتبادل الفكري قبل السلعي أصبحت خطوطها ألوانَ حروبٍ حمراء، تلك آثار قدم واحدة في الماضي وللقدم الثانية حكايتها أيضاً عبر العاقل المهووس. الإنسان المعاصر فاقدِ المعنى والجوهر أيضاً، بقيت قدمه في الماضي، والأخرى لم تجد لها موطئَ قدم بعد. على هذا يستعرُ الماضي بين أشباح حاضرةٍ، كلٌّ يدّعي ما لا يقوله التاريخ، وهي محاولاتٌ فارغة لتحقيق ذاتٍ فقدت ذواتها الأخرى.
كأن تلك العنصرية الجديدة ابنةً شرعيةً للفراغ الحضاري والثقافي. مراكز الحضارة الأولى تشمل كرةً أرضية برمتها لا جغرافية بعينها، فالزمن خدعةٌ حين يريدُ أن يفرض مكاناً على مكان، والمشهد هنا أكثر ثراءً حين تصيرُ الأرضُ نابضةً بأحيائها لا بأمواتها.
تصارع القوم على الكتابةِ من بدأها أولاً، الرافديون أم المصريون؟ ثمة مئة عامٍ فاصلةٍ وحاسمة في تقرير حجم الطاووس ولونه، وغاب عن البال أنَّ الإنسانَ واحد والرؤية واحدة.
لحظات البدء الحضارية مفعمةٌ بطاقات الروح، الروح الإنسانية لا تُحدَد بنصف جغرافيا إذاً، الحقيقة الإنسانية الحضارية الدافعة، جغرافيا تاريخية متداخلة ومتزامنة، لا يهم إن كانت غير متزامنة؛ لكنَّ الأرض واحدة كما أن السماء الوحيدة كما الإنسان الواحد.
نحو المشرق، القدم الثانية لم تعد في حاضرٍ؛ صارت كلتا القدمين هناك تنبشان وتريان وتتأملان حتى علا طينُ البدء على الكلام فكتبنا.
حكايةُ الوثائق وما بين السطور، غيابُ الشمس عن مدينة ليحلَّ القمرُ في مدينة أخرى، موت مدن بلا كفن، وولادة مدن لقيطة أو على قارعة النهر، مدن زالت وبقي الماء، فأي وهمٍ في تغلّب الحركة على الثبات؟!
لم أستطع أن أكون حيادياً في مقاربة تاريخ هذا المشرق بهلاله الخصيب، فالحيادية هنا نوعٌ من الكذب على التاريخ، على شخوصه وجنونه أيضاً.
عين المناخ ذاتها تُهجّرُ بشراً وتقتل آخرين جوعاً وشراسة وعدوانية، حتى حين سيطرت المجتمعات على الطبيعة بقيتْ ظواهرها سيدةَ الحال عليها.
يضرب المناخ فترتعد ممالك ومجتمعات ويتبادل حتى الأعداء أنخابَ الخلاص بمحبة فائقة، وحين لا يضرب يعود أصدقاءُ المحنِ إلى شراستهم الأولى ليتناهبوا بعضهم كالضباع.
لا حكمة تجذرت لفهم قصة الشروق والإشراق أو الغروب في الأحوال مطلقاً.
حزنُ الجغرافيا حطَّ على كاهل هذا المشرق، ومع هذا فَرِحَ بمركزية موقعه. جناحٌ رافديٌّ امتد على مجرى النهرين وجناحٌ شاميٌّ امتلك البحر، وجهَ حضارةٍ آخر، وشُبّاكاً لريح مثاقفةٍ وتفاعلاتٍ ستُخصب المشهدَ الإنساني. المشرقُ شِعرٌ كمصر واليونان وروما وقرطاج، الهاجس الإنساني نفسه ضاربٌ في الحضارة.
الحكاية واحدة لكنَّ الرواةَ كُثرٌ.
تخلو الأبحاث التاريخية من النظر إلى المناخ والظواهر الطبيعية المرافقة له، ودورِها الرئيسِ في صياغة حركة التاريخ والشعوب والمجتمعات، مرور الكرام لا يحققُ فهمَ تلك الانسياحات البشرية بين الأقاليم، وولادة معطى جديد كالحالة الأمورية أو الآرامية وحتى العربية.
شيء آخر أكثرُ قسوةً أدركتُه في حوارٍ مع باحث ريادي لبناني حين أرفقتُ حواري معه الحوارَ التاريخي بمعطيات علوم الاجتماع. جملة من فمه جعلتني أدرك الأمر الجلل، فقد قال: “لا تورطني بعلوم الاجتماع!” هو يعلم الخطورة إذاً! فهمت حينها أنْ لا تاريخ بلا علوم الاجتماع ليستند إليها؛ لذا تخلو أبحاثنا التاريخية من دور الأنثرلوبوجيا في حركة تاريخ المجتمعات؛ ولذا قُدّم التاريخ على طبق من مللٍ وجمود.
لا إطلاق في بحثِنا ولا يقين، ويبقى السؤالُ أكثرَ حضوراً من إعطاءِ جرعة من أجوبةٍ لا تشفي الغليل المعرفي؛ فهي محاولة غير محايدة، وبنظرة عقل مشرقية لا تمت إلى الاستشراق المسكين بأوهى صلة.
المقاربة هنا تمّتْ بعين الحاضر أيضاً؛ لأنَّ الأسسَ القديمة ما زالت فاعلة في حاضرنا. التشرذم عينه في موقع جغرافي كان عليه أن يعيَ ضرورته المركزية في الحضارة الإنسانية.
ليست الحقيقة في تدمير مدن لمدن أو تدمير ممالك لممالك، الرؤية الأقسى هنا هو دافع التشرذم التاريخي المتأصل، حتى بَدَا أنَّ ثمةَ عقْداً بين فاوست وشيطان.
تُرفع القبعة أكثر لحيوية المجتمعات لا لسلطاتها؛ فالسلطات لم تكن أكثر من مشيخات قبلية تتناحر وهي تسوق المجتمعات كالخراف \ إلا ما ندر\ إلى مصائرها.
الاتحاد أو الوحدة مفاهيمُ مؤجلة لإشعارٍ آخر؛ ولهذا سقطَ المشرق بالضربات القاضية، فالجناح الرافدي وحّدته أنهاره إلى حدٍّ ما، لكن في المقلب الآخر تشرذَّم الجناح الشامي بإخلاصٍ حتى بانت عورته. قالوا إن التضاريس الشامية سببّتْ هذا التشرذم والانحلال، ولم نتأكدْ بعدُ من دورِ التضاريس في الوحدة الاجتماعية والسياسية هنا.
محض هراء فكري، وبعد:
بالمقدرة غير المحدودة على النور، مشى المشرق في العتمة، هوالمسببُ لهذا الجدلِ التاريخي؛ كالضرورة الإنسانية انبثقَ في لحظة تمايز بين المحدود واللامحدود، بين الوهم والحقيقة، بين صفر على اليمين مقابل صفر على الشِمال. التفاصيل تحكي والوثائق تدلُّ والخير “لقدّام” كما يقال. وبعدُ ثانياً:
قرأنا وحللنا، ناقشنا وكتبنا. موجةٌ في بحرٍ تتلاطم فيه الأفكار والعقائد والمعطيات، وجهة بصرٍ وبصيرةٍ لا وجهة نظرَ فقط.
في الطريق، ومنذ أول خطوة رافقْنا البشر أكثر من القصور والمعابد، حللنا بعضَ المبالغات والأكاذيب التاريخية بمحاولات موضوعية إلى حدٍّ ما، لكننا لم نُوَفَّقْ بالحِياد؛ فالمؤرخُ ليس حكواتياً في حواري المدن القديمة.
نظفنا بعضَ ما علقَ من مفاهيم استشراقية أسهمت في تلك الفوضى المعرفية التاريخية. لم نصفق أو نهلهل، ولم نشتم وتعلو الشتيمة، فالتاريخ والنظر إليه دعوة إلى التوازن والاتزان.
الرقص مع التاريخ أفضل من تدوينه، علينا أن نشمَّ عبقه وانهياراته وتألقه وأشياءَ أخرى.
التاريخ ليس وثيقةً فحسب؛ إنما حدسٌ وَفْقَ معطيات هائلة، لا ينفع النظر إلى عمودين من أثر، وما بين العمودين أحياناً تكمنُ روايةٌ أخرى تحكي عما يكمن بينهما.
تلك الرواية العلمية الحدسية الأخرى جديرة بالنقاش.
شيء آخر، الأسبقية الحضارة الوجودية وتمثلاتها لا تعني الأفضلية؛ الأفضلية دوماً في مقاربة هذه الأسبقية للضرورة الإنسانية، ولمحاكاة الجوهر الإنساني الحقيقية.
النزوع إلى ادعاء الأفضلية هو نكوصٌ إلى الوراء حين يفرغ الحاضر من معنى الوجود والجدوى.
الذي يعنينا في المقاربة التاريخية هنا هو المساهمة المُثلى في المنجز الإنساني وقراءته.
مليون وثيقة مشرقية وأكثر أعادت البنية المعرفية التاريخية إلى حقيقة المتواليات التاريخية للمراكز الحضارية لئلا تضيعَ الملامحُ الأولى في سياقها التاريخي.
حين يصرح جان بوترو Jean Bottero بأنَّ التنقيبات الأركيولوجية في المشرق كان من نتائجها تفنيدُ أسطورةِ الأصلين النهائيين للغرب (اليونان والتوراة)؛ لكنَّ إيديولوجيا الأصول تصمُّ أذنيها عن العلم التاريخي.( )
وعليه حاولنا قدر المستطاع مقاربةً تاريخيةً اجتماعيةً حضارية بإيجابياتها وسلبياتها، لم نخشَ من فضائح المشرق التاريخية؛ لأن عقامة التاريخ مستحيلة، فالإنسان واحد منذ أول عاقل إلى الآن.
نكادُ نتبين أنَّ مجملَ التاريخ بحثٌ عن الكفاية المادية قبل الروحية؛ لهذا نشأت معالمُ السقطات التاريخية الكبرى.
ليس بالإمكان التصفيقُ للأداة الأولى التي صنعها إنسان خائف جائع، ونحن نعلم أن نوع الأداة تلك سيتطور إما بعقل إله أو شيطان، والمعطيات تؤكد في الزمن المعاصر أن تلك الأداة أوصلتنا إلى الكفاية والأمان، لكن التشيطنَ الإنسانيَّ أوصلنا إلى حافة الهاوية في الأدوات المعاصرة، كل هذا من أجل ابتداع فن للاستحواذ والاستئثار والسيطرة.
المشرق قال كلمته ومضى إلى حاضر يمتلكه غياب اللحظة المجنونة،
تلك الطفرة الباعثة على الحضارة.

جاء الكتاب في 544 صفحة بإخراج أنيق، وهو جزء من سلسلة مؤلفات لباحثين مشارقة حول المشرق في تجلياته التاريخية.
للمؤلف كتب عديدة: دراسات في حضارة المشرق العربي القديم
العبرانيون في تاريخ المشرق العربي القديم
حوارات في الحضارة السورية
مملكة ماري وفق أحدث الكشوفات الأثرية
نشوء فكرة الألوهة
حضارة مدينة ماري. طبعة ثانية مزيدة ومنقحة
بالإضافة إلى كتب أدبية عديدة.
جاء في محتوى الكتاب:
نحو المشرق …………………………………………………………………
الحكاية واحدة لكن ٌ الرواةَ كُثر………………………………………………
محض هراء فكري، وبعد: ………………………………………………..
البدايات…………………………………………………………………
هذا المناخ:………………………………………………………………
حين أشرق المناخ: ……………………………………………………….
وبدأَ المشرق. …………………………………………………………..
دفء المشرق– البدايات:………………………………………………….
منطقة سهل الغاب: ………………………………………………………
منطقة سهل الحولة: ………………………………………………………
الثقافة الكبارية: ( )14000 – 19000عام مضى ……………………………….
النطوفيون المشرقيون: …………………………………………………….
إلى موقع «أبو هريرة» إذاً…………………………………………………..
في الزراعة تعود، ولكن في التحول نحوها كان المخاض عسيراً. ………………
العمران النطوفي:…………………………………………………………
السكن في القرى النطوفية يناقش في نمطين: ………………………………..
أُ ُّمنا الطبيعة – الزراعة………………………………………………………
تفاصيل:…………………………………………………………………
تفاصيل أكثر:…………………………………………………………….
هنا في المشرق، حتى النبات تكيّ َف لضرورة إنسانية. ………………………..
ماذا يقول القمح؟ مفتاح الزراعة: …………………………………………..
المواقع الطبيعية في تبلور الزراعة في المشرق: ………………………………
لغة المشرق:……………………………………………………………..
َ كيف نطق؟ ………………………………………………………………
لغة المشرق في التاريخ:…………………………………………………..
« بريد وود» ناقش واقع الكثافة السكانية في المشرق:…………………………
استنتاجات زراعية: ……………………………………………………….
ماذا فعل مزارعونا الأوائل؟ ………………………………………………..
وباستعراض موجز:……………………………………………………….
– 5500 – 6500عصر حجري فخاري: ……………………………………..
مدنٌ واقفة – النشوء ………………………………………………………….
نحو المدن: 3500ق.م ……………………………………………………
مناقشات عبيدية – «سومرية:»…………………………………………….
ماذا يقول الماء؟………………………………………………………..
لماذا كان علينا ذكر الطوفان العبيدي؟ ……………………………………
ما المدينة؟ ………………………………………………………………
ولكن ما مقومات المدينة؟…………………………………………………
مدن المشرق الأولى – حين تمدنت الآلهة:………………………………….
المدن كَتبت. …………………………………………………………….
مدن فارقت أميتها: ……………………………………………………..
حين كتب المشرق- اختراع الكتابة: ………………………………………..
مدن أميّة:……………………………………………………………….
النص الأكدي:…………………………………………………………
النص معرباً:…………………………………………………………….
مشاهدات: ………………………
الأختام الأسطوانية Cylinder Seal
الألف الثالث ق.م – مدن تؤكد نفسها: …………………………………….
حرب المئة عام:…………………………………………………………
ماري ـ تل الحريري 1760 – 2900ق.م……………………………………
بناؤو ماري: …………………………………………………………….
ساحل الجناح الشامي للمشرق وجنوبه في الألف الثالث ق.م:……………….
جبيل (بيبلوس:)…………………………………………………………
أكد ابنة كيش: …………………………………………………………..
بين النشوء التطوري والنشوء المكتمل: …………………………………….
نبوءة موت أكد: …………………………………………………………
مقاربات أكدية:………………………………………………………….
انبعاث المشرق:…………………………………………………………
المظاهر الحضارية للمشرق في الألف الثالث ق.م: …………………………
زرعوا أيضاً: …………………………………………………………….
وتاجروا:………………………………………………………………..
زمان المشرق: …………………………………………………………..
وحدة الدعم النفسي: فيض الرموز في الألف الثالث قبل الميلاد:……………..
ماذا يقول الدماغ؟ ……………………………………………………….
المعابد بيوت الآلهة: …………………………………………………….
كتبوا خوفهم…………………………………………………………….
َ أساء َ الإنسان إلى ما خ ْ لق. ………………………………………………
مظاهر الثقافة الأكدية:……………………………………………………
مناخ الديمغرافيا …………………………………………………………..
الألف الثاني قبل الميلاد:…………………………………………………
الغربيون/ الأموريون/ مارتو ……………………………………………….
ممالك المشرق الأمورية – الألف الثاني ق.م: ………………………………
السلالات الأمورية الحاكمة في مشرق الألف الثاني ق.م: ……………………
ممالك المدن الأمورية في مطلع الألف الثاني ق.م إلى منتصفه: ……………..
ماري: ……………………
آشور: ………………………………………………………………….
بابل: …………………………………………………………………..
الجنوب الشامي في عصر السلالات الأمورية: …………………………….
قطنا – تل المشرفة: ………………………………………………………
حران: ………………………………………………………………….
يمحاض/ حلب: ………………………………………………………..
إبلا:……………………………………………………………………
المظاهر الحضارية في النصف الأول من الألف الثاني ق.م: …………………
في الحياة الدينية والمعتقدية:……………………………………………..
حياة مجتمعات المشرق: …………………………………………………
استخدام الحيوان:……………………………………………………….
وشربوا: ………………………………………………………………..
مشروب النخيل: …………………………….
متفرقات مشرقية يومية: …………………………………………………..
وللتنجيم حكايته:………………………………………………………..
ملوك البلاد الأجنبية يجتاحون مصر 227 Hekau Khasut
العذراء السمراء«تئن تحت وطأة الوباء:»……………………………………
مجريات الأحداث:……………………………………………………
النهاية«:ثم أُ ْ سلمت أفاريس للنهب والسلب» ……………………………….
المشرق المحتل بين كلاّبتين:……………………………………………..
بالمختصر التاريخي: …………………………………………………….
معركة اللاحرب/ مجدو:………………………………………………….
وللحثيين جولتهم في المشرق: ……………………………………………
مشاهدات من النصف الثاني للألف الثاني ق.م: ……………………………
نتائج: ………………………………………………………………….
مراسلات مخجلة:……………………………………………………….
إلى أمنحوتب الرابع أخناتون:…………………………………………….
مملكة أجاريت – رأس الشمرة: ……………………………………………
حياة أجاريت- الواقع السياسي: …………………………………………..
عمق الثقافة الأجاريتية:…………………………………………………..
الأبجدية الأجاريتية التي توقفت عن التطور:………………………………..
يوميات أجاريتية: ……………………………………………………….
مجالات أخرى: …………………………………………………………
استنتاجات حضارية: …………………………………………………….
موت أجاريت. 21كانون الثاني 1192ق.م! ………………………………..
استنتاجات: …………………………………………………………….
حين ضرب المناخ – شعوب البحر 1200ق.م: ……………………………..
تأثيرات إضافية: …………………………………………………………
العبرانيون في المشرق: «الستارة القديمة لا تصنع مسرحية جديدة»…………….
من أين؟ إلى أين؟ ……………………………………………………….
إضاءات عابرة: ………………………………………………………….
ماذا أيضاً؟………………………………………………………………
المسمار الأخير:…………………………………………………………

  • 1يسرائيل فنكلشتاين:…………………………………………………..
  • 2البروفسور الإسرائيلي زئيف هرتزوغ:……………………………………
  • 3الباحث الإسرائيلي مازار:……………………………………………..
  • 4الباحث الإسرائيلي ناخاي: ……………………………………………
  • 5الباحث الإسرائيلي أوسيشكن:…………………………………………
  • 6الباحث الإسرائيلي أمنون بن تور:………………………………………
  • 7الباحث الإسرائيلي نادفا: ……………………………………………..
    حين قامت آشور على عكازتين- الألف الأول ق.م: …………………………….
    آشور: ………………………………………………………………….
    الآراميون: ………………………………………………………………
    الممالك الآرامية في الجناح الشامي:………………………………………
    آراميو منطقة الجزيرة السورية وطور عابدين:………………………………..
    آراميو الجناح الرافدي: …………………………………………………..
    حروب آشور وآرام- إله وشيخ:…………………………………………….
    حروب آشور وآرام- إله وشيخ:…………………………………………….
    حروب آشور والعرب: ……………………………………………………
    استنتاجات في أوانها: ……………………………………………………
    بابل الكلدية الآرامية«:حتى الكلب الداخل إلى بابل يمنع قتله»……………….
    قالت الوثيقة:…………………………………………………………..
    حكى نبونيد قصته: ………………………………………………………
    مقاربة لشخصية نبونيد (أخناتون المشرق:) ………………………….
    فراغ سياسي مشرقي خرافي ………………………………………………….
    الحاجة المؤلمة – الفرس الأخمينيون: ……………………………………..
    الهلينيون في المشرق: ……………………………………………………
    تأملات شخصية في شخصية الإسكندر المقدوني 336 – 323ق.م: …………..
    أحوال الطفرة ما قبل الهلنستية: ……………………………………………
    تقاسم الكعكة: ………………………………………………………….
    الإمبراطورية السلوقية:……………………………………………………
    الحرب الرابعة: 217 – 219ق.م ………………………………………….
    الحرب الخامسة: 200 – 202ق.م…………………………………………
    الحرب السادسة: 168 – 170ق.م …………………………………………
    عالم هلنستي«:ليس من عادتنا أن نبيع الفلاسفة.»………………………….
    الفلسفة الرواقية ُ تعبر بإخلاص عن الروح الهلنستية. …………………………
    موت المعجزات الحديثة: ………………………………………………..
    عالم المشرق ـ الألف الأول ق.م:…………………………………………
    المكونات العربية في الجناح الشامي: ……………………………………..
    مناقشات الأبجدية الكنعانية: ……………………………………………..
    أرواد: ………………………………………………………………….
    المدى الآرامي:…………………………………………………………….
    تأملات رافدية في الألف الأول ق.م: ………………………………………
    مؤرخ ُم ّ تهك ٌم وحكيم: ……………………………………………………
    فيلون المؤرخ«تاريخ عالمي يبدأ بأصل محلي»…………………………….
    مقتطفات فيلون «التاريخ الفينيقي:» …………………………………….
    في اللاهوت الفينيقي وعالم النشوء والتكوين:……………………………..
    َ ويستمر تطور الخلق الأسطوري، يكتب فيلون: ……………………………..
    لوقيانوس«:لم أره بنفسي ويقال إنه واسع ويرجع لزمن سحيق» ……………….
    الطوفان الفينيقي:………………………………………………………..
    الطقوس:……………………………………………………………….
    عيد المحرقة/ عيد المشاعل: …………………………………………….
    عادات:…………………………………………………………………
    الختام: …………………………………………………………………
    أحيقار/ أبو – نينو – داري «-حاملاً لختم سنحاريب ملك آشور»……………….
    حكمة أحيقار (مقتطفات:) ……………………………………………….
    الأنباط – من الكتابة الآرامية إلى القلم العربي 587ق.م – 106م: …………….
    تفاصيل تبادلاتهم التجارية:……………………………………………….
    الوسيط الكتابي: الكتابة النبطية والقلم العربي: ……………………………..
    روما والمشرق الشامي – سلام ٌّ سلبي ْ في مدن أوشكت أن تموت: …………….
    سوريا تحت الاحتلال الروماني:…………………………………………..
    تدمر أقصر إمبراطورية في التاريخ: ………………………………………..
    ما بعد الفراغ السياسي المشرقي……………………………………………..
    الواقع الشامي تحت الاحتلال الروماني:……………………………………
    في التشريع والحقوق:……………………………………………………
    في الكتابة والأدب …………………………………………………………
    في العمران والعمارة:…………………………………………………….
    بربوس البيروتي امتاز بالنقد ………………………………………………
    المعتقد الشمسي: ……………………………………………….
    أنطاكية: ……………………………………………………..
    الجناح الرافدي والإمبراطورية الرومانية: ……………………………………
    أفلوطين – ماني – سر سقوط الإمبراطوريتين الرومانية والفارسية:………………
    المشرق بعد تدمر نحو التعريب والأسلمة:………………………………….
    آراميو المسيح– السريان: …………………………………………………
    مشرق السريان:………………………………………………………….
    الثقافة السريانية:…………………………………………………………
    المدارس السريانية:………………………………………………………
    الفن الوجه الآخر للدماغ …………………………………………………….
    فن المشرق ـ وجه الدماغ الآخر:…………………………………………..
    أسس:…………………………………………………………………
    المشرق العاقل ما قبل التاريخ «-فن الكفاية والمعاش» – موجز فني:…………..
    الفن حين يعتقد: ………………………………………………………..
    ثم ماذا؟ ………………………………………………………………..
    تأملات في فنون ما قبل المدينة:…………………………………………..
    فن المدينة:……………………………………………………………..
    تكريس العلو الإلهي عمرانياً………………………………………………
    المواضيع المنقوشة على الختم الأسطواني: ………………………………..
    النحت التدمري: ………………………………………………………..
    وعزفت الموسيقى:……………………………………………………..
    تفاصيل:………………………………………………………………..
    الموت – شعائره ووثائقه ………………………………………………….
    شعائر موت المكونات ما قبل الزراعية:…………………………………….
    الموت والزراعة: ………………………………………………………..
    العصور التاريخية – نشوء المدن والموت: …………………………………
    الشعائر والطقوس الجنائزية: ………………………………………….
    الطقوس الجنائزية: ……………………………………………………..
    التوابيت: ………………………………………………………………
    شعائر الموت في إبلا:……………………………………………………
    شعائر الموت في أجاريت: ……………………………………………..
    العالم السفلي عند المشرقيين القدماء: ………………………………………
    شعائر الموت عند الآراميين:………………………………………………
    خاتمة ………………………………………………………………….
    قائمة المصادر والمراجع …………………………………………………

يُشار إلى أن كتب المركز سوف توزع الكترونياً مجاناً خلال شهرين في موقع سيعد لذلك، أما النسخ الورقية فستكون في معارض الكتاب.
عنوان المركز
بيت المشرق، لبنان. ساحل علما. جونيه
مركز المشرق للأبحاث والدراسات
البريد الالكتروني ievent.research.centre@gmail.com

المؤلف
khleifbachar@gmail.com
009630931451780