نداء لطلب الرحمة لأطفال غزة

اين الامم المتحدة راعية الشعوب اين المنظمات الانسانية التي يتقاضى موظفوها الاف الدولارات شهريا، رواتب ولهم علاوات مالية آخر كل سنة بنسب مئوية تعادل رواتبهم الشهرية لستة اشهر

اين اتباع المسيح يسوع الذي سرد لتلاميذه وللجموع المحيطة به مثل السامري الصالح…

وهناك من يتشدق من المسيحيين واصحاب الرتب العالية في الكنيسة لماذا الاسناد…

كأن مثل السامري الصالح غير موجود في الانجيل…

اين واين…؟؟؟

ربي والهي اغفر لي لأني بعيد عن ان البي المساعدة، ولكن استجب لضعفي واستجب لدعائي ان تنصر وتحضن هؤلاء الاطفال العزل وهذا الشعب الغزاوي الذي يعاني لعدد الساعات بل الثواني من الاضطهاد والقتل والتشريد والابادة والعدو يمعن في نكد العيش ويمطروهم بالقذائف يوميا ويموتوهم جوعا ويمنعون عنهم حتى شرب الماء…

لا مأوى لهم ولاخباء يلتحفون السماء صيفا شتاء والارض اليباب فراشهم…

هذه ليست رواية هذا هو الواقع الفلسطيني الغزاوي الصامد والملتهب بقوة عزيمة البقاء انها ارضه ومدفن اجداده…

فهلم يا رب وارعهم واحفظهم ونجهم من شر الغادرين

الأب إميل يعقوب مجاعص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *