نحن والصراع الدولي

لا بد من إعادة تعيين وتحديد أساس المشاكل التي تمر على الأمم المهضومة الحقوق، والتي لا يراعي فيها التوحش العالمي حقوق الإنسان والأوطان ،بالحرية والكفاح والتقدم، لنيل حق التطور التقني والسيادة دون استبداد القوى العظمى وعملائها في تلك الاوطان، ومنها بلادنا التي يتم تفريق وتقسيم مكوناتها، واعتماد متعاملين وجواسيس معها للسيطرة على تجزئة البلاد والعباد، بل للمساعدة في التسلط ونهب المواد الأولية ومصادر الاقتصاد الكلي والجزئي وأيضا  المساهمة بالحصار المتعدد الوجوه لمصلحة الغرب المتوحش بأظافر ناعمة ومبرمجة حسب طرق حديثة للخداع، ووضع السم السياسي بالدسم الدبلوماسي المموه بحجج إعادة بناء ما دمروه وما نهبوه من أموال الناس في المصارف وغيرها من وسائط محاور الاقتصاد والإنتاج. إن التحالفات العالمية التي تسير جماعاتها بدول العالم الثالث ودول الجنوب، وحتى بعض الدول الأوروبية، لا تخدم إلا اصحاب المركز الأول في تلك التحالفات، ولنا بصراعات الحروب المصيرية لا سيما  بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، ثم حروب قلب الأنظمة في المنظومة السوفياتية، وتبديل أنظمة اوروبا والسماح بإنشاء الاتحاد الأوروبي، ومنع تشغيل وتشكيل منظومة عدم الانحياز، وأيضًا تفكيك دول الجامعة العربية، وتمييع منظومة الدول الاسلام

رفيق الحاج