شهد وسط مدينة سيدني، أستراليا اليوم الاحد الفائت، لقاءً تضامنياً حاشداً بمشاركة واسعة من أبناء الجالية السورية بمختلف مكوناتها الوطنية، إلى جانب حضور فاعل للحزب السوري القومي الاجتماعي. جاء هذا اللقاء في إطار التنديد بالمجازر الجماعية والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها القوات الحليفة للسلطة الإرهابية التي تحكم الشام بعد سقوط نظام الأسد.
ورفع المشاركون شعارات تدعو إلى الوقف الفوري للمجازر، كما وجّهوا نداءً إلى أبناء الوطن في الساحل السوري وكافة المناطق السورية للتكاتف في وجه الإرهاب وداعميه. وشدّدت الكلمات على ضرورة تحرّك المجتمع الدولي والرأي العام العالمي للوقوف إلى جانب الشعب السوري، والتصدي للجرائم التي تُرتكب بحقه.
وأكد ممثلو الحزب السوري القومي الاجتماعي، إلى جانب باقي المشاركين، أن استمرار هذه المجازر يفاقم المأساة الإنسانية، ويستدعي تحركًا جادًا من قبل المنظمات الدولية لوقف سفك الدماء وحماية المدنيين. كما دعوا إلى تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تهدد سلامة وأمن أبناء الوطن…!
هذا وكانت منفذيه القومي في سيدني قد أصدرت بيانا استنكرت فيه المجازر الوحشية التي ارتكبت في الساحل السوري داعية الى التمسك بالوحدة القومية في مواجهة الإرهاب والتطرف داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته ووضع حد للتدخلات الخارجية التي تغذي الإرهاب وتعرقل استقرار المنطقة.



