رئيس مؤسسة سعاده للثقافة يختتم زيارته إلى ملبورن

اختتم الدكتور ميلاد السبعلي، رئيس مؤسسة سعاده للثقافة، زيارته إلى مدينة ملبورن الأسترالية بعد سلسلة من النشاطات التربوية والثقافية والاجتماعية، حيث التقى خلال الأسبوع الأخير من الزيارة، بعدد من الشخصيات الأكاديمية والمسؤولين في المؤسسات التعليمية والثقافية، كما شارك في العديد من الفعاليات الهادفة إلى تعزيز العلاقات بين الجالية اللبنانية والمؤسسات الأسترالية.

رافق السبعلي في مجمل النشاطات وفدٌ مؤلفٌ من نائب رئيس المؤسسة الدكتور عادل بشارة، منسق اللجنة الإغترابية الأستاذ سايد النكت، منسق اللجنة الثقافية الدكتور ادمون ملحم، والشاعر صباح عبد الله

  1. زيارة مدرسة الكمال العربية

تمت زيارة مدرسة الكمال العربية واللقاء بمدير المدرسة الأستاذ نزار الأشقر وأعضاء مجلس إدارتها لمناقشة سبل تطوير المناهج التربوية واعتماد التقنيات الحديثة في التعليم. وأبدى السبعلي إعجابه بتطور المدرسة، واطلع على عرضٍ قدمه الأستاذ خلدون الأشقر حول استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المدرسة. كما تطرق اللقاء إلى تاريخ المدرسة ودورها في التعليم المستقل بعيدًا عن أي توجه حزبي أو طائفي.

بدوره، تحدث السيد توفيق أبو عاصي، مسؤول دائرة الاغتراب في الحزب التقدمي الاشتراكي، مثنيًا على مكانة الدكتور السبعلي ودوره الثقافي، وأشاد بمسيرة مدرسة الكمال ودور الحزب التقدمي الاشتراكي في إطلاقها ودعمها، مع التأكيد على إدارتها المستقلة.

  • مقابلة مع إذاعة صوت لبنان ـ أستراليا

حلّ الدكتور السبعلي ضيفًا على برنامج الثالثة السياسي في إذاعة صوت لبنان – أستراليا، حيث أجرى الأستاذ سامي مظلوم حوارًا معه حول موضوع الذكاء الاصطناعي ومستقبل التربية والعمل. استعرض السبعلي خلال المقابلة رؤيته للتطورات التكنولوجية الحديثة وأثرها على التعليم وسوق العمل، كما تحدث عن جولته الثقافية في مدن سيدني، أديلايد، وملبورن.

  •  لقاء اللجنة المنظمة للزيارة

في إطار متابعته لنشاطات اللجنة المنظمة لزيارته إلى أستراليا، شارك الدكتور السبعلي في لقاء خاص مع اللجنة وأعضاء مؤسسة سعاده للثقافة. استضاف اللقاء الأستاذ طوني الحلو رئيس دار العودة، حيث تناول النقاش مهام اللجنة، التحديات التي واجهتها، والإنجازات التي حققتها خلال تنظيم الزيارة. أثنى السبعلي على الجهود الجماعية المبذولة، كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل دور مؤسسة سعاده للثقافة في المغتربات.

بعدها قدم السيد طوني الحلو هدية رمزية معبّرة للدكتور ميلاد السبعلي مهنئا إياه على نشاطاته في الندوات او اللقاءات ولا سيما مع المسؤولين الاسترالين وأبناء الجالية، في اعلاء الشأن الفكري كقيمة مشرقة، وشكر اللجنة المنظمة للزيارة ومنسقها على نشاطها ومتابعتها لانجاح الأنشطة المعلنة في البرنامج.

  •  ندوة حول القيادة الشبابية في العصر الرقمي

نظّمت مؤسسة سعاده للثقافة بالتعاون مع مؤسسة شبيبة النهضة ندوة بعنوان القيادة الشبابية في العصر الرقمي في دار العودة ـ ملبورن. قدّمها الدكتور السبعلي باللغة الإنجليزية، وتطرقت إلى أهمية التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، التفكير النقدي، والذكاء العاطفي والاجتماعي في تطوير القيادة الشبابية. كما ناقش السبعلي كيفية دمج الشباب المغترب في الحياة العامة وتعزيز التواصل بينهم وبين الشباب في الوطن الأم والمغتربات الأخرى.

  •  ندوة فكرية في منفذية ملبورن ـ الحزب السوري القومي الاجتماعي

قدّم السبعلي محاضرة بعنوان كيف نبني جيلاً يتسلح بالمعرفة ليثبت في صراع الأمم، تناول فيها الصراع العربي-الصهيوني، استراتيجيات العدو، أهمية المعرفة، والابتكار في بناء شبكة شبابية عالمية. أكّد على دور الجيل الجديد في مواجهة التحديات من خلال التحصين الفكري والعلمي والتكنولوجي.

  •  زيارة المدرسة الإسلامية لجمعية المشاريع الإسلامية

ضمن جولته على المؤسسات التعليمية، زار السبعلي والوفد المرافق المدرسة الإسلامية في Glenroy، حيث استقبله مدير المدرسة الشيخ وسام سعد ومسؤول العلاقات الاجتماعية الأستاذ ربيع عبد الرحمن. اطّلع على مستوى التعليم والتقنيات الحديثة المعتمدة في المدرسة، وأشاد بالجهود المبذولة لتطوير المناهج وتحديث أساليب التدريس.

  •  زيارة مؤسس المجلس العربي الأسترالي

لبّى السبعلي مع الوفد المرافق دعوة الأستاذ رولاند جبور، مؤسس المجلس العربي الأسترالي وقنصل المغرب، حيث ناقش الطرفان سبل التعاون في المجالات الأكاديمية والتكنولوجية بين الجامعات الأسترالية والعربية. كما تمت مناقشة إمكانية تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة وإطلاق برامج تدريبية للعاملين في القطاعات المتأثرة بالتحول الرقمي.

كان باستقبال الوفد الى جانب القنصل جبور، مديرة مكتبه السيدة كلير حنا ورئيس غرفة التجارة والصناعة، مدير البنك العربي في ولاية فكتوريا، الإستاذ نعيم ملحم، بحضور الدكتور نزار فرجو مساعد رئيس جامعة موناش Monash في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى.

  •  تكريم من مديرية داندينونغ ـ الحزب السوري القومي الاجتماعي

أقامت مديرية داندينونغ غداءً تكريميًا على شرف الدكتور السبعلي، بحضور مدير المديرية أيمن سلوم وأعضاء الحزب. كما استضاف السيد فهد كرم أمسية تكريمية للسّبعلي، تخللها نقاش حول التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه الأمة.

  •  زيارة السفارة الفلسطينية في كانبيرا

زار السبعلي السفارة الفلسطينية في كانبيرا، حيث التقى القنصل نورا صالح لبحث آليات دعم الطلاب الفلسطينيين في الجامعات الأسترالية، وإيجاد حلول لتعويض الخسائر التعليمية في غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي. أكد السبعلي التزام مؤسسة سعاده للثقافة بدعم التحصين الفكري للشباب الفلسطيني وربطهم بالمؤسسات التعليمية في المغتربات.

  1. عشاء ثقافي تكريمي بدعوة من الأديب سامي مظلوم

لبّى الدكتور السبعلي دعوة تكريمية من الأديب والإعلامي سامي مظلوم، حيث حضر العشاء نخبة من المثقفين ورجال الأعمال اللبنانيين في ملبورن. دار الحديث حول أهمية الثقافة والفكر في الاغتراب، وسبل دعم المبادرات الثقافية والعلمية.

  1. زيارة ثانوية الراهبات الأنطونيات ـ ملبورن

اختتم السبعلي زيارته إلى أستراليا بلقاء طلابي في ثانوية الراهبات الأنطونيات ـ Pascoe Vale، حيث ناقش مع طلاب الحادي عشر والثاني عشر تطورات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة. لاقى اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الطلاب، حيث اعتُبر فرصة للتفاعل مع شخصية علمية وثقافية رفيعة المستوى.

هذا وبعد جولة على مبنى المدرسة الحديث وأجزائه وصفوف الطلاب، أبدى الدكتور سبعلي إعجابه بالمستوى الرفيع للمدرسة بنيةً وأساتذة، وأثنى على الدور الثقافي والتعليمي الرائد والطليعي الذي تقوم به الراهبات في عالم الانتشار.

وشكرت مديرة المدرسة الأخت القارح، للدكتور سبعلي والوفد المرافق زيارتهم، وتمنت له المزيد من التوفيق في رسالته الإبداعية.

ختام الزيارة

في ختام زيارته، لملبورن عبّر الدكتور السبعلي عن تقديره العميق لحفاوة الاستقبال التي لقيها من منفذيه الحزب والجاليات العربية والمؤسسات التعليمية والثقافية في ملبورن، مؤكدًا التزامه بمواصلة العمل على تعزيز التواصل بين الوطن وأبنائه في المهجر. وشدّد على الاستفادة من خبرات المغتربين في دعم تنمية قطاعات المعرفة والتنمية والتربية في الوطن

 والتعاون بين المؤسسات التربوية والثقافية في الوطن والخارج. وشدد على دور الجاليات في ذلك، وخاصة جيل الشباب والمتحدرين، وضرورة إيجاد شبكة للتعاون والتفاعل مع الشباب في الوطن والمغتربات الأخرى، بهدف خلق بيئة تفاعلية مستدامة تحافظ على الهوية الثقافية وتعزز التعاون والمشاركة وتواكب التطورات الحديثة في كافة المجالات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *