مؤلـف نشـيـد “على الوادي”الـرفيـق الشاعر شـكيب احـمد بـدور

مؤلـف نشـيـد “على الوادي”الـرفيـق الشاعر شـكيب احـمد بـدور

رافقت بلدة بكّيفا حضور الحزب السوري القومي الاجتماعي منذ اوائل اربعينات القرن الماضي، وبرز منها رفقاء مناضلون نذكر من الراحلين منهم: الامين هايل دهام. الرفقاء سامي دهام، دهام دهام، شكيب بدور نواف وعز الدين العسل، صالح حجاز وغيرهم مما يصعب تعدادهم.

***

رافق نشيد “على الوادي” الطلبة والاشبال في مخيمات الحزب، ورحلات القوميين الاجتماعيين. انما معظمهم لا يعلم ان الرفيق الشاعر شكيب بدور هو صاحب هذا النشيد. وقد يكون معظمهم لم يسمع بمؤلفه ولم يتعرف على مسيرته الحزبية النضالية.

*

– ولد الرفيق شكيب احمد بدور في بكّيفا عام 1921.

– انتمى الى الحزب في 2/2/1939، ومنذ ذلك التاريخ استمر على ايمانه والتزامه.

– وفاءً بقسمه الحزبي أنشأ عائلة قومية اجتماعية من الرفقاء والرفيقات

– تولى مسؤوليات حزبية وقام بمهمات عديدة

ومن المهمات التي قام بها، يعرض منفذ عام راشيا الرفيق فؤاد سنيح في تقرير له بتاريخ 2/8/1994 التالي:

  • ” شارك في محاولة السيطرة على قلعة راشيا ضمن الفرقة التي قادها الرفيق زيد الاطرش عند اعلان الثورة القومية الاجتماعية الاولى.
  • اقتيد الى سجن الرمل لمدة 25 يوماً، وبعد الافراج عنه بثلاثة ايام، اعيد الى السجن مجدداً ليمضي فيه ما يقارب الشهر.
  • عام 1958 شارك في استنفارات متنقلة الى دير عين الجوزة في البقاع الغربي، تحسباً من اقدام المقاومة الشعبية (الجنبلاطية) من فتح ممر آمن من الشوف الى راشيا.
  • اعتقل إثر المحاولة الانقلابية في 1/1/1962 ومن ثكنة ايلح نقل الى ثكنة الامير بشير حتى 31/3/1962.
  • عام 1971 فتح منزله لرجال المقاومة الفلسطينية.
  • عام 1978 خدم في موقع حزبي في بلدة قليا- البقاع الغربي.
  • عام 1979 خدم في موقع حزبي في سحمر حتى عام 1982.
  • ثم انتقل الى مركز الحزب في شتورة لغاية العام 1986.

الى ذلك فان منزل الرفيق شكيب كما يفيد المنفذ العام، كان مسرحاً للعمل الحزبي منذ العام 1958 حتى يومنا هذا (عام 1994، تاريخ تقرير المنفذ العام)، لجهة الاجتماعات الحزبية والاحتفالات المحلية والحلقات الاذاعية.

يضيف المنفذ العام: لقد خرق الرفيق شكيب، بزواج ابنته الرفيقة سوريا (1) من مواطن مسيحي،

الحواجز الطائفية البغيضة، متحدياً المضايقات والحصار الاجتماعي والاقتصادي، حيث تمت مقاطعة

المطحنة التي يملكها ويديرها، من قبل معظم اهالي بلدته مما عرضها للافلاس. الا ان صموده ووقوفه

في وجه العقلية البائدة مكّناه من فك هذا الطوق”.

وفي النبذة عن الرفيق شكيب (ملحق البناء – صباح الخير عدد1073) ورد انه تعرّض مرات عدة للسجن في عهد الانتداب الفرنسي. دخل السجن أكثر من تسع مرات بتهمة النشاط الحزبي. شرّد عن بيته خلال الاحتلال اليهودي لبلدته. ولم يتخلف يوماً عن النشاط الحزبي، ثابر على حضور الاجتماعات الدورية وكافة المناسبات الحزبية حتى بعد بلوغه الـ 83 عاماً.

نال وسام الواجب تقديراً لنضاله وجهاده الحزبيين.

*

نشيد عــلــى الـــوادي

   شعر الرفيق شكيب بدور

على الوادي على الوادي

بأعلى صوتها تنادي

عم يستنظروا الحملي

بظل الزوبعة الهادي

*

من الوادي الى القمة

رفاقي جددو الهمة

وعلى تحرير هالامة

قسمنا ودمنا شهادي

*

تحدوا الموت منهم خاف

“لمن نحيا” بدوم الهتاف

انطلق صوت الشهيد عساف

دمي لسوريا بلادي

*

با ابناء الحياة الموت

وقفة عز صار مثبوت

سلوا عنا رمل بيروت

كيف استشهد سعادي

*

بنور الحق والوجدان

سرنا وكلنا ايمان

وصوت رصاصنا بعمان

بصدر الغدر زوادي

*

على الوادي على الوادي

بأعلى صوتها تنادي

عم يستنظروا الحملي

بظل الزوبعة الهادي

***

هوامش

  • شاعرة، لها أكثر من ديوان.

في: 10/10/2014                                                        لجنة تاريخ الحزب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *