تعجز الكلمات عن التعبير عن فقدان سيد الشهداء السيد حسن نصر الله. له الجنة في مثواه وبارك الله الأيام الآتية بالعزم والصمود والاقدام لرفع رايات النصر بسواعد ابطال المقاومة، والمسيرة مكملة لتحقيق ما وعد به السيد حسن نصر الله.
انه زمن الانتصارات الذي تحقق ببسالة رجال المقاومة والمجاهدين.. هذه الروح الوثابة بالعزم والايمان بخلاص الاحرار من المجرمين الوحوش عبر تاريخهم الحافل بالأجرام والقتل والابادة والدليل يشوع بن نون عندما طلب من إلهه يهوه ان يوقف الشمس ليبيد اهل اريحا…
وماذا فعلت اريحا ليهوه؟؟؟!!!
شعب لا يستطيع التأقلم أينما وجد على الكرة الأرضية. شعب رافض. شعب عنصري فتاك لا يهنأ له بال الا بالسيطرة والإخضاع والتجبر والتوحش. هذا هو تاريخهم…
ماذا يقال لسيد الشهداء؟ انه فضحهم امام العالم كله بوحشيتهم. لقد استشهد سيد الشهداء حسن نصر الله، ولكن وصيته مكملة لإحقاق الحق والنصر بأذنه تعالى…
وكما قال الأستاذ روبير حداد، فإن الإسرائيليين هم حفدة من صلبوا المسيح… وهم مستمرون في صلب الاحرار والحق والخير والجمال…
اعاننا الله على دحر عقيدتهم الشريرة والمسيئة لخير الإنسان. أولم ينعتهم السيد المسيح، له المجد، بأبناء ابليس وابناء الشيطان…
كفى تلطي وراء الخبث والإنكار. من يدعي المسيحية والمسيح براء منه…
فلتكن الجنة مثوى السيد نصر الله ومثوى كل شهيد مقاوم
الأب إميل يعقوب مجاعص