“القومي” ينعى أشرف رجال الأمّة: أنا استشهد أمّا المقاومة والحزب فباقيان

“قد تسقُطُ أجسادُنا، أمّا نفوسُنا فقد فرضت حقيقتَها على هذا الوجود”.

أنطون سعاده

ينعى الحزبُ السّوريّ القوميّ الاجتماعيّ، الأمين العام لحزب الله، السّيّدَ، القائدَ، البطلَ، والشّهيدَ على طريق القدس وفلسطين، حسن عبد الكريم نصر الله.

إذ يقف الحزب السوري القومي الاجتماعي أمام هذا الحدثِ الجللِ بغياب سماحة السيّد جسدًا وبقائه روحًا وملهمًا لنهج وفكر المقاومة، يتقدّم بالعزاء والتهنئة من الأخوة والرفقاء في حزب الله جمهور المقاومة وأبناء شعبنا في الأمّة وعبر الحدود وحيث وُجدوا بارتقاء الأمين العام لحزب الله السيد نصر الله، شهيدًا على طريق فلسطين، ويعاهد حزبنا أبناء شعبنا أنّ طريق المقاومة سينتصر بفعل عطاءات ودماء سيّد المقاومة وقادتها وأبطالها، ومهما حاول عدوّ العصر ضربَ بنيتِنا المادية والروحيّة فلن يستطيع أن ينتزع من شعبنا ارتباطَه وانتماءَه لأرضه ولعقيدة ومشروع المواجهة حتى تحقيق النصر ودحر المحتلّ واستعادة الحقوق.

وداعًا يا أشرف الناس، وأشرف القادة، حييت بطلًا وستحيا بنا أسطورةً للمقاومة والمظلومين المنتصرين في العالم. معك انتصرنا، وحرّرنا جزءًا من أراضينا، وردعنا عدوّنا عنّا، وقضينا على الإرهاب، ومشينا على طريق فلسطين الذي عبّدته اليوم بدمائك الذكيّة الطاهرة.

يعاهدك الحزب السوري القومي الاجتماعي والسوريون القوميون الاجتماعيون وأبناء شعبنا الشرفاء أن نكمل المسير، كما كنت قد وجّهت إخوانَك، كتفًا إلى كتف في مشروع واحد على طريق فلسطين، والذي لن نسمح له أن يُيتّم باستشهادك.

هذا ويدعو الحزب السوريين القوميين الاجتماعيين وأبناء شعبنا للبقاء بجهوزيّة عالية ومعنويات مرتفعة ووضع كلّ إمكاناتهم حيث يجب أن تكون نصرةً لفلسطين ومقاومتها.

ويؤكّد الحزب أن لا مكان للتراجع ولا وجود للإحباط في هذه المواجهة وأنّ المقاومة مُستمرّة، وفي سبيلها إلى الانتصار، والألم الذي يشعر به شعبُنا أساسيّ، لتحقيق النّصر المبين.

“إنّ في الألم لحياةٌ لذوي الفهم”.

سعاده