جان داية… غياب يشع بالأبداع

جان داية… غياب يشع بالأبداع

غادرنا جان داية الكاتب والباحث القومي الاجتماعي عن روافد النهضة وابداعات رجالها فكرا ونضالا وبطولات، نعاه حزبه وكذلك رفقاؤه وأصدقائه ومعارفه، كل على صفحته التواصلية قال كلمته وكما عرفه رثاه، معبرين  جميعا عن تقديرهم الكبير وعن حجم حزنهم لفقدانه ، وقد غاب والنهضة لا زالت بحاجة الى عطاءاته المميزة .وهكذا كان كلامهم جميعا خير كلام يقال في غياب يشع ابداعا وحضورا .

سركيس أبو زيد   

نفسي حزينة حتى الموت.. البارحة خسرت صديق العمر الباحث والاعلامي جان داية. خ ترافقنا من العام 1968.. تعلمت منه تغليب العمل والانتاج على التنظير.. دلني على طريق المطابع في بيروت مما سهل لي طباعة الكتب ومجلة تحولات.. وترافقنا في الأعمال الثقافية والإعلامية في لبنان وفرنسا وبريطانيا… وكان دوما الأخ الوفي والمساعد والداعم.. لن أنساك… محبتك محفورة في القلب ومستمرة مع العائلة..

فاتن المر

حياة عنوانها الإيمان، الإيمان بالنهضة والإيمان بالبحث العلمي والكلمة الصادقة، لا تنتهي بفناء الجسد، بل تبقى ما بقي مؤمنون. الكاتب الباحث جان دايه رحل جسداً وبقي فكراً ونهجاً.

نبيل مقدام

جان    داية الكاتب والباحث عاشق ادب سعيد تقي الدين، والذي كرس له عشرات الكتب والابحاث . جان داية المؤمن بفكر سعادة. محور حياته بكل مراحلها

غادرنا اليوم تاركاً ورائه ارثاً لا ينضب. وعبارة خالدة لملهمه سعيد تقي الدين

“الكبار لا ينتهون بمأتم”

ردينة شجاع

صديقي جان،

رحلت، ولكن ذكراك لن ترحل، فمروياتك وجلساتنا معا وادب الحياة المنوع الذي تركته للأجيال القادمة والذي اغنيت به المكتبة التراثية ستبقى بيننا على مدى العمر. الرحمة لروحك والبقاء للامة

غسان الياس

… جان دايِة …

وداعاً لِلقَلَم الحرّ والفِكر المُبدِع. البقاء للأمّة..

لواء العريضي

أذكر ندوةً نظّمناها في الجامعة الأميركية في بيروت عام 2010 ناقش فيها دكاترة الجامعة في اللغة العربية بكتابات #جبران_خليل_جبران حيث صحّح وصوّب كتابات الأديب اللبناني وأرسى قواعداً لا تسمح بتحوير أعمال الأخير وتزوير تاريخه. “لكم جبرانكم ولي جبراني” عنوان عمله الجميل الذي طُبع في ذاكرتي من سلسلة كتاباته الشاسعة.

 في ذمة الله وسيبقى خالداً بأعماله العظيمة.

وفاء توما

لم يحمل الرتبة لكنه الأمين المؤتمن! رفيقي: الرجل العظيم لا ينتهي بمأتم /البقاء للأمة

سليمان بختي

تنعى دار نلسن للنشر

الباحث النهضوي جان داية

الذي أثرى المكتبة العربية بنتاجه المميز،

واضفى على البحث في بلادنا الجهد الصادق والداب المتفاني.

ومن مؤلفاته في دار نلسن: سعاده وشرابي. تجربة فخري المعلوف. هشام شرابي صحافيا. يوسف الخازن اقوال وأحوال.

لروحه الرحمة والسلام والغفران. وكل التعازي للعائلة

والأصدقاء والمحبين

مطانيوس يوسف

فقدنا أديبا ساخرا (اصدر مجلة الساخر) وكتب (القاووش رقم14) وحضر مناقشا على اتساع المنابر وخصص حياته للبحث والتنقيب، فكان مقمشا فريدا في التدقيق والتحقيق . انه العزيز جان داية.

المكتبات العامة على اتساع مشاربها كان الزائر الدائم لها. ناهيك عن الوثائق التي كانت تزخر بها الوزارات في خارجية الدول ذات السيادة والتسلط: ال usa وبريطانيا وفرنسا…

جان! الصديق والرفيق الأديب والمقمش سأفتقدك سنفتقدك.

أحر التعازي لعائلتك الكريمة ولرفقائك الكتر. ولتحي سورية وليحي سعاده. لا ننساك يا صاحب عبارة: تحيا ويحيا.

ابراهيم مهنا

*بحاثة موسوعي رصين ،من الطراز الرفيع، التزم بقضية آمن بها فمنحها كل لحظة من وقته وجهده الى آخر حياته.

*بدأ حياته الحزبية من سجنه في قاووش الانقلاب وانطلق بعدها الى العمل الصحافي والثقافي المعرفي والبحثي التوثيقي.

  *ترك للنهضة تراثا قيما اكثر من خمسين كتابا ستبقى مرجعا لكل باحث وقارئ، موزعة على عصر النهضة وروادها وحياة سعاده ورجالات النهضة والحزب وأدباءها، فساهم في دور توثيقي، كبير عز نظيره.

*ضيف دائم الحضور والبسمة، على المنابر والمنتديات والصحف والمحاضرات والحلقات التثقيفية، وعلى المكتبات المحلية والعالمية، منقبا ونابشا وثائقها، ومعيدا قراءتها ونشرها.

طوني عيسى

على مدى العقود الأربعة الفائتة، لم ينقطع التواصل بيني وبين جان داية. في البداية، كان يزورني في مكتبي، في إدارة تحرير “الديار” التي نشر فيها العديد من أبحاثه ومقالاته الرصينة والهادفة. وكان يدور بيننا نقاش سلس وعميق ومفيد، وكانت الأفكار التي نلتقي عليها أكثر من تلك التي هي موضع تباين.

بعد انتقالي إلى “الجمهورية”، توقفت لقاءاتنا. ولكن، خلال إعدادي كتاب “شهوة الموت، بذور الانتحار في بواكير خليل حاوي”، زرت جان داية مراراً في منزله في أنطلياس. فهو خزان معلومات ووثائق، وهو العارف بالكثير عن حياة حاوي. فلم يبخل على بشيء من معرفته ومخزونه.

خسارتنا لجان داية تندرج ضمن خساراتنا المتتالية للكبار من وجوه الفكر والأدب والفن. فألف تحية لروحك يا صديقي

شفيق سليمان

باختصار

جان داية

هزّني هزّا رحيل الزميل العزيز، الكبير بعقيدته، بقلمه , بفكره , بوجدانه , بكل ما فعله في حياته الصحافية والشخصية . قال لي قبل رجوعي الى وطني , الى بيت مري “سأكون اول من يلاقيك في بيت مري” , ثم مرّت ايام قرأت بعدها خبر اصابته بعارض ادخله المستشفى . قبل هذا زارني في بيت مري وقدّم لي كتبه الحافلة بكل مفيد وممتع، وحمل معه كتبي الى مكتبته العامرة. بخسارة جان داية خسرت صديقا حميما ورفيقا شريفا وعلاّمة من علماء الادب والفكر والاجتماع.

هذا مصيرنا جميعا، العودة الى الذي خلقنا ودلّنا على الطريق الذي لا محال سنصله في يوم ما، وما علينا الا ان نترك الاثر العظيم. وهذا ما فعله جان داية. البقاء للامة.

ريم زيتوني

لولا الرفيق جان داية لما قرأتُ سعيد تقي الدين.

أبى الرفيق جان داية أن يرحل إلّا بعدما ترك إرثاً بين أيدينا.

كُلَّما جمعنا الحزبُ كانت تُبهِرُني رقّته، ودماثته، وعقله الواسع، وثقافته…

نُحِبُّك رفيق جان، وداعاً!

عبد الاله الهويدي

أمات الرفيق جان دايه ضلال!

لا تموت السيرة والذاكرة ففي سيرتك تفوح روائح العمل المعرفي

ورب ذكرى نبي من أنبياء النهضة المخلصين لا يموت

وتاريخ طيب وراءك يمشي فلن يغيب اسمك ونبرة صوتك

 فكيف ذهبت الان بجسدك وفي بيت النهضة مجاعة وألفُ فم مذهب

قليل في معاليك الرثاء ونزر في ثنائيك البكاء وإهراق المدامع غير واف بحق الحزن فيك ولا كفاء

ضياء حسان

قد تسقط أجسادنا، اما نفوسنا فقد فرضت حقيقتها على هذا الوجود ولا يمكن ان تزول. (سعاده). البقاء للامة. رحيل الكاتب والباحث الرفيق المناضل جان داية.

زاهر العريضي

جان دايه، سيبقى ارثك ونتاجك الفكري والمعرفي. نخسر في رحيلك باحث ماهر عمل بإتقان ودقة. يتيم بعدك ادب سعيد تقي الدين، علك تلاقيه. ستبقى تلك الصورة لشخصية ممتلئة بالفكر وفي فيض الابتسامة وهدوء المعرفة. لروحك السلام.

غسان مرعي

يأتي نعي عظيم صباحا

صباحاتنا منذ وقت طويل نعايا

لعلها منذ الولادة

نحن امة ادمنت الحزن 

فما عادت اكاذيب الحياة تمر علينا

قد خبرناها

ونحن عجين وخبز تنورها

ونحن ابناؤها

يستحق هذا الرفيق الرفيق رثاء مفجعا

 كونه كان رائدا في البحث بين الخبايا

عن لمعة ضوء

هناك على ضفة للحضارة.

على رفة جناح تائهة

من عبقري نسته المنايا في ارخبيل مغيب.

او آهة من نبي قريب غريب

رمته الظروف على شارع مشعوذ

صار يدعى البلاد الجديدة.

ويبقى رفيقا

رفيقا (حاف)

فلا لقب عندهم يضاهيه

ولا قامة عندهم توازيه

انما عند دوي الفجيعة

سيبرون ألسنة من نفاق

كنت اظنها خرس

وكنت اظنهم قد سلوه

تقدس سره.

الرفيق الراحل جان دايه ناضل بصمت ضاج شيد صرحا على منهج النهضة بناه لبنة لبنة خطوة خطوة كلمة كلمة.

خجول متواضع لماع صاحب ظرف وكياسة ابيا عزيز النفس.

كان جواب آفاق لا يهدأ.

وعلى منوال قلة كبار من الباحثين في خفايا العالم ومجاهله عن تراث هذه الامة ونتاج وسير عظمائها راية وعي حقيقة تضيء على صحة ايمان وتكون زادا لكل مؤمن مناضل في سبيلها.

طال عمر من بقي

وليكن طيب ذكر دائم للرفيق الراحل جان دايه في وجدان هذه الامة التي لها البقاء.

ولتحيا سورية.

تموز قنيزح

الساخِرُ الذَكيُّ العَميقُ المُجتهد جان دايه،

يفتتح ويختتم بعبارته: “تَحيا.. ويَحيا..”..

“سورية” في قلبه… و”سعاده” في عقله…

صباح العبد الله

رثاء الباحث القومي الرفيق جان داية

الباحثً تركّنا وغمّضْ عيونو وغفي

تارٍك الريشة بالمحبْرة ناشفة

خْسارة يا ابن المعرفة أنّك تروح

وتترك النهضة العظيمة نازفة

حاولتْ مرّات تطْييب الجروح

تصنع دوا من حْروف روح العاصفة

وقلبك ألمْ ينعصر من كتر القروح

اللّ إلها سنين كتير منها منظّفة

عملت بصمت نادر، بسرّك ما تبوح

ولمّا شعرت بالروح قرْبت تنطفي

خدّت التحيّة وصرت بإديك تلوح

وتقول لرفاق الدرب لا تركعوا

صونوا الحزب صونوا العلم والمعرفة

البقاء للأمة

عمار المير

البقاء للامة..

الانسان لا ينتهي بالموت، بل ينتهي بالنسيان، لن ننساك ومواقفك واعمالك شاهد على ذلك..

الرفيق جان داية..

لروحك ألف سلام..

عبود الشماس

قبل ظهور جائحة الكورونا اتفقت مع الرفيق الراحل جان داية فيسبوكيا على اقامة مهرجان سنوي للأديب الراحل سعيد تقي الدين في مسقط راسه بعقلين الشوف ووافق مبدئيا على الفكرة ومحاولة التحضير لها ولكن كانت الجائحة وتبعتها احداث مؤسفة حالت دون تحقيق الفكرة ثم داهمه  المرض الخبيث  واودى الان بحياته البقاء للامة ايها الرفيق الذي لم يسمى امينا وارتضي مني بلقب شفيع القديس سعيد تقي الدين ايها الرفيق والبحاثة المبدع المرض الخبيث تمكن منك جسدا ولكن دراساتك وابحاثك في كل ما يخص الزعيم والحزب  ستبقى وسنتداولها اجيالا جيلا بعد جيل ان ورقة نعوة لن تنهي وجودا حافلا بالأبداع

رندا الغريب

إنسان الأخلاق العالية والبسمة الفكرية التي يستنبطها من الأعماق ببساطة مُوجّهة مُصوّبة والرفيق الباحث المُدقّق بحقائق مُوثّقة كان يرفدها بنتاج غزير فريد استثنائي.

خوابي قلمه ستبقى الإرث والمَعْلَم فوق رفوف كل المكتبات وفي نفوس كلّ مَن عرفه كبيراً سورياً قومياً اجتماعيا عظيماً معطاء.

كنت وعدتني بزيارة إلى ضيعتنا وكنت على أمل بتعافيك، ولكن كان قدر المصاب أقوى

لروحك السلام الأبدي جوهرة حزبنا النهضوية والخسارة في وقت حاجة حرصِك ونوّارة فكرك البنّاء

البقاء للأمة.

حليم رزوق

برحيل جان داية تطوى صفحة من صفحات النهضة القومية الاجتماعية. هي صفحة تميزت بغزارة العطاء وبالفرادة في الانتاج الذي اتسعت مروحته لتشمل العديد من مفكري وادباء النهضة.

كان جان داية مثال الباحث الذي كرس كل حياته لمهمة صعبة وشاقة لكنها شيقة ايضا.. هي مهمة الغوص الى اعماق اعماق التراث النهضوي للتنقيب عن الجواهر والدر التي يزخر بها هذا التراث وتقديمه لنا بأبهى وأنصع حلة.

كان جان داية وكأنه وجد، منذ انتمائه لصفوف النهضة، لهذه المهمة فصبفت كل مسيرته واقترن اسمه بها. فبرحيله تخسر النهضة القومية الاجتماعية علما بارزا من اعلامها وتخسر المكتبة القومية من كان يرفدها بإنتاجه الغزير والفريد والمميز.

لروح الرفيق الباحث والمنقب بلا كلل ولا ملل عن جواهر النهضة السلام والراحة الابدية. ولعائلته وجميع محبيه كما لعائلته الكبرى التي تمتد على مدى الوطن الذي احبه جان داية، العزاء. وللامة البقاء.

خضر سليم

رحل اليوم كنز المعرفة الرفيق الأديب والباحث جان داية تاركا خلفه إرثا نهضويا أغنى المكتبة السورية القومية الاجتماعية بالكتب والمراجع والوثائق والأبحاث…

لروحك الغالية كل المحبة والسلام

والبقاء للأمة

ابو وجدي ميرزا

#البقاء لسورية

ولروحه النهضوية. السلام

#الرفيق المؤتمن جان داية

مفكر وباحث وأديب كبير..

شاركت معه في إصدار كتاب صغير.. بعد عثوره على وثيقة في وزارة الخارجية البريطانية بيد المناضل الوطني المعروف فارس الخوري.. تتحدث عن اضطهاد السلطة العثمانية الظلامية واعتقال وسجن رجال عائلات الطائفة الإسماعيلية في سلمية..

وشاركنا فيه الرفقاء الراحلين د. خضر الحموي وكاظم ميرزا ونديم أبو حسون…!؟

عايدا سلامة

ياما قعدنا وياما حكينا ويما صنعنا سوية كثير من الكتب والمجلات ويما التقينا على مشاريع ثقافية مهمة ستبقى في البال لسنين طويلة… وداعا رفيقي

منال وديع شما

رن جرس الباب في المساء

أبي جالس على كرسيه المعتاد

إفتحي فقد جاء جان

أفتح مبتسمة فإنه الزائر المسائي المحبوب الذي ننتظره بشوق كبير

في أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك كان دائما يزورنا ومعه الكلاج الرمضاني الطيب

و في الربيع يأتينا ببعض الأكي دنيا من شجرة زرعها في داره في جل الديب

كانت سردياته شيقة نتمنى ألا تنتهي ، قصص مسائية مثيرة

كنت أنتظرها مذ كنت صغيرة

فمغامرات أبي وعمو جان كثيرة

وكأنهما بطلان خرجا من كتاب تاريخ قديم

سلام على روحك الطيبة عمو جان

سلام على صداقة حقيقية وفية

ارحل بسلام عمو جان

ارحل بسلام واحمل معك شوقنا وقبلاتنا لأبي

ارحل ولتصنعا معا مغامرة شيقة هناك

فتسرداها لنا متى التقينا من جديد

الرجال لا يموتون …..

جو معلوف

خاطرة…..

بالأمس رحل نهضوي كبير من أمتنا أمضى معظم عمره منقبا وباحثا في كل مكتبات العالم عن اي كتاب او جريدة او حتى مقال يتكلم عن أمتنا وعن رواد النهضة فيها…. كان (مهووسا) بهذا العمل متنسكا له..مما أغنى المكتبة الحزبية بما تستحق…

لقد عرفناه لأول مرة في منزل الرفيق اديب ابو جودة وزوجته الرفيقة إيزابيل (أطال الله في عمرهما) حيث كنا انا وشلة من الرفقاء نخضع لدروس وحلقات إذاعية يلقيها الرفيق جان داية… وأحياناً الرفيق الراحل اليان شما في جو ثقافي يلبي تطلعاتنا ويمهد لنا طريق الالتزام في صفوف النهضة…..

نصري الصايغ

انت باق معنا.

ارثك كنز لا يفنى.

إلى اللقاء.

غازي بو كامل

الرفيق والصديق جان دايه انتقل الى حياة الخلود…

تميز في مراحل حياته الزاخرة بالعطاء باحثاً في ادب الكبار، خليل سعادة، الكواكبي، سعيد تقي الدين وسواهم.

شاركنا بشغف بإقامة ساحة سعيد تقي الدين في بعقلين، كما بجميع الندوات والمناسبات التكريمية وكان يحتل الصدارة في كلمته وآخرها تقديم كتابي المليون الضائع وسقط سهواً في مكتبة بعقلين الوطنية.

عند إصابته بالعارض المفاجئ زرته في مستشفى السيدة قي زغرتا.

في غيابه اليوم تخسر النهضة اديباً تميز بغزارة الإنتاج وباحثاً اغنى المكتبة القومية بأبحاثه.

لروحه السلام وللامة البقاء.

سركيس سمعان

انت لا. ولن تنتهي بمأتم…

جان دايه، الرفيق الحبيب الكلّي التواضع…

انصهرتَ في العقيدة حتى الذوبان …

عشقتَ فكر سعاده حتى الهيام…

طفتَ ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، تبحثُ، تفتّشُ، تنقّبُ

لم تكن مجرّد مفكر، بل ضميراً حيّاً ملهِماً للأجيال، نبراساً للعقول، صوتاً للحكمة والحق…

في زمنٍ ضجّت فيه الأصوات، ولم تزل، كان صوتك الداعي إلى الصراط المستقيم، تنشر الوعي لتحقيق المعرفة …

كلّ كتابٍ كتبت، وكلّ محاضرةٍ ألقيت، ستبقى شاهدةً على عظمة عطائك ونبل إيمانك …

لروحك الراحة والسلام …

ولرفقائك ومحبيك خالص العزاء…

البقاء للأمة والخلود لسعاده.

ربيع زين الدين

جان دايه، انت من القلائل، من ابناء الحياة، الذين عملوا وأنتجوا بصمتٍ وصدقٍ، فكانت اعمالُك خالدةً ناصعةً ملتزمةً مستندةً قلَّ مثيلُها، وشكلت درباً الى الحياة.

ايلي عون

تعرفت اليه في اجتماع ثقافي سري بسبب ملاحقة المكتب الثاني في منزل الرفيق كميل قربان في انطلياس او الزلقا عام 1964 بوجود الأمين جبرائيل عون والرفقاء غانم خنيصر وجوزي قربان وعاطف خنيصر. وقام برفقة الشهيد هنيبعل عطية بتغطية الحلقات الإذاعة لمعلمات مدرسة الشوير الثانوية. واستمرت العلاقة حتى قبل أن يلم به الداء..

مسيرته النضالية والثقافية قد اضافه على سلة زاد الجهاد الشيء الكثير. الرفيق جان ترك ارثا مشرفا للنهضة القومية. سنفتقده دوما.

عزاءنا للعائلة كافة ولروحه الراحة والسلام.

البقاء للأمة.

سايد نكت

هو الباحث الذي وجد جبران خليل جبران روحاً سورية، قمة شامخة فوق جبال الأرز، عاشق لسورية كما لبنان أمة واحدة عروقها وئام

هو الباحث المضاف الى أدباء عص okر النهضة ولو الفارق الزمني قرن ويزيد، ملتحم مع كل مآثرهم فياض من خزائنهم ما فيه خير وحق وجمال

هو المترافق مع سيرة العظماء بحثاً وتدليلاً

هو الناقد والإعلامي والقومي الاجتماعي المناقبي بامتياز

جارته البسمة فسكنته وسكنها، فبات وضاءاً مضاء ببهجة ضيائها

جلس قمة التواضع فأجلسه عرش القلوب، وسار المناقب مسلكاً فتقدم الصفوف

خسارة رحيلك رفيقنا الحبيب جان داية، ستبقى في حياض الذاكرة عطراً وطيب لروحك السلام البقاء للأمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *