هل تتمكن المنظومة المتفوقة بالتكنلوجيا واسلحة الدمار الشامل واجهزة التجسس والمراقبة الجوية والفضائية من منع انتصارات استراتيجية بالحروب المصيرية بدون مخالفة قواعد القوانين والاعراف الدولية مندرجات قوانين اخلاق الحروب والحق الانساني بعدم ارتكاب جرائم حرب ضد البشرية والنوع الطبيعي للحياة الدنيا؟
هل تتخلى الدول العظمى عن دساتيرها واخلاقيات القيم العليا المنسوبة لضميرها الجمعي لأممها.؟
وهل تتنازل تلك الدول المسماة عظمى عن اسباب عظمتها امام شعوبها ومكونات وجودها وعلاقتها بالعهد الدولي وحقوق الانسان واتفاقيات جنيف ولاهاي ومؤتمرات حماية النوع البشري والبيئة الطبيعية للكرة الارضية من اجل زيادة نفوذ غدة سرطانية اجرامية صهيونية-اسرائيلية وضعت في ارضنا المقدسة فلسطين.؟.
هل يرضى هؤلاء عن كل الانتهاكات التي تستمر دولة الاحتلال السير بها ،وعن رفضها الامتثال حتى لميثاق الأمم المتحدة ،فيمزقه مندوبها ويرميه ،غير ابه بالحفاظ على الحد الأدنى من احترام المواثيق .وماذا عن التحايل الجاري من هذه الدولة ،الكاسرة للقوانين ،على المحاكم الدولية التي ادانت ممارساتها وجرمتها بموجب القانون ؟ كيف يستوي سلوك هذه الدول العظمى الغربية ، بمكيالين ونموذج روسيا في حربها وأوكرانيا والادانات التي حصلت ،ولم تنسى بعد ؟
وهل يرضى اي جندي اميركي وغربي وعربي في قوات دعم المجلس الحربي الصهيوني لاستمرار ارتكاب المجازر المخالفة للعهد الدولي لحقوق الانسان الذي عهد في ديباجته حق الشعوب بالمقاومة والتمرد حتى على الدول المخالفة والتي لا ترعى الحقوق ولو كانت موقعة على اتفاقيات العهد المذكور…؟
مع كل ما يحلل ويكتب معظم كل المحللين لمرحلة الصدام والمعركة المقبلة. فإن الاجابة عما بعد العراك للميدان الدولي ان الظالمين وأيضا الاكثر ظلاما لن ينالوا الا الخزي والعار من كانوا واينما كانوا.
وستكون حاملات الطائرات سفن شحن مليئة بالزهور لتلال القبور المرسلة بكل احترام لأهلها بأمريكا وبريطانيا وفرنكو فونيا الفرنسية وعملائهم من عرب بني صهيون والصهاينة العربان..
اسفي ان تجار الدم هم أنفسهم تجار المعادن السائلة من النفط والغاز والجامدة للمدافع والمسيرات و حاملات الطائرات …
انتبهوا الى انخفاض اسعار المعادن وبيع حطام المعدات بأسعار بخسة….
بهيج الأمين حقوقي