العقيدة القومية الاجتماعية الجامعة

العقيدة القومية الاجتماعية الجامعة

مقدمة:

من المعاني الموجودة في قواميس اللغة، يمكن الاستنتاج ان أفكار العقيدة والاعتقاد والمعتقد كلها مشتّقة من الجذر “عقد”، الذي يفيد الربط، كقولنا: عقد الحبل عقداً، أي ربط الحبل وأحكم رباطه. وعقد اليمين عقداُ، أي ربط اليمين في قلبه وضميره وشدّ الرباط. وفكرة الرباط مناقضة لفكرة الحل.

فكرة “الربط” تقاربها فكرة “الجمع” و”العلاقة الوثقى” و”العصب” و”العصبية” و”التماسك”. أما فكرة الحل، فتقاربها تصورات مثل “الفك” و”الانفكاك” و”الخلع” و”الانخلاع” و”الانحلال”.

والعقيدة هي ما عُقِد عليه القلب والضمير وما يُؤمن الإنسان به إيماناً جازماً. والعقيدة تتجلى عادة بمذهب فكري أو ديني او بمجموعة من الأفكار والمبادىء والتعاليم التي يؤمن بها الناس وتطمئن قلوبهم لها ويعتبرونها عقيدة صحيحة.

ووظيفة العقيدة أن تعقد الأفراد وتحولهم إلى أفراد مؤمنين باختيارهم ورضاهم وتربطهم ببعضهم للعمل معاً بانسجام وتماسك من أجل الغاية الواحدة. وهناك أنواع من العقائد: مثلاً: العقائد الدينية والعقائد السياسية والعقائد الاقتصادية والعقائد القومية.

العقيدة الدينية لها أغراضها الدينية وتدعو إلى الإيمان بوجود الخالق وإثبات مشيئته اللائقة والإمتثال لأمره ونشر الأفكار والقناعات الدينية. وهناك عقائد دينية عديدة. المسيحيون يؤمنون بالعقيدة المسيحية التي تقوم على الحب الخالص والتآخي والتي ترى الخلاص البشري في شخص يسوع المسيح ابن الله الوحيد، الذي قام من بين الأموات. والمحمديون يؤمنون بالعقيدة المحمدية التي تدعو إلى معرفة الله والإيمان به والإقرار بوجوده ووحدانيته وإلى الإيمان برسوله وطاعته. “وإننا في هذه البلاد كلنا مسلمون” لرب العالمين. وكما يقول سعاده: “ليس من سوري إلا وهو مسلم لرب العالمين. فاتقوا الله واتركوا تأويل الحزبيات الدينية العمياء. فقد جمعنا الإسلام: منا من أسلم لله بالإنجيل، ومنا من أسلم لله بالقرآن، ومنا من أسلم لله بالحكمة. قد جمعنا الإسلام وأيّد كوننا أمة واحدة..”[1]

أما العقيدة القومية الاجتماعية فهي دين قومي (اجتماعي) جديد يرفع النفوس بزوبعة حمراء إلى السماء[2]، أو كما يسميه سعاده، “دين الدنيا للسوريين”[3]  الذي يجعلهم “عصبة واحدة لا تفرّق بينهم في الدنيا أية فكرة محلها في الآخرة، ولا يتميز بينهم أحد إلا بمقدار ما يجاهد ويبذل لخير الأمة السورية جميعها.”[4] هذه العقيدة (الدين الدنيوي) لا يجوز مقارنتها بالعقائد الدينية ومسلّماتها. إنها، أولاً، عقيدة قومية اجتماعية جامعة لكل أبناء الأمة وقائمة على ركائز العلم والحقائق العلمية الثابتة. فهي عقيدة “قومية لأنها تقول بالأمة والولاء القومي. وهي اجتماعية لأن غايتها الاجتماع الإنساني – المجتمع وحقيقته ونموه وحياته المثلى. والمجتمع الأكبر والأمثل هو الأمة..”[5] وثانياً، هي عقيدة عقلانية تقول بالعقل “الشرع الأعلى والأساسي”، العقل الواعي والمُدرك الذي بواسطته نعي ونفكر ونميّز (بين الخير والشر، بين الحق والباطل، ألخ..) ونعيّن مقاصدنا في الحياة. وثالثاً، هي عقيدة وحدة المجتمع وانتفاء كل عوامل التجزئة والانقسامات فيه لأنه “لا يمكن أن تكون أمة واحدة إذا لم يكن هنالك مجتمع واحد.”[6] لذلك فهي تدعو إلى وحدة اجتماعية صحيحة قائمة على المحبة القومية والآخاء القومي والتسامح القومي وخالية من العصبيات المتنافرة والعلاقات السلبية:

في الوحدة الاجتماعية تزول الحزبيات الدينية وآثارها السيئة وتضمحل الأحقاد وتحل المحبة والتسامح القوميان محلها ويفسح المجال للتعاون الاقتصادي والشعور القومي الموحد وتنتفي مسهلات دخول الإرادات الأجنبية في شؤون أمتنا الداخلية.[7]

المحبة القومية هي من أهم القيم الكامنة في جوهر العقيدة القومية الإجتماعية وقد شدّد عليها سعاده في كتاباته معتبراً ان المحبة ومعها الحرية والسلام هي مزايا متأصلة في قومه[8] وهي على نقيض البغض والأنانية الفردية المنحطة، القاتلة، والمانعة للتعاون. والمحبة الحقيقية، يعتبر سعاده، هي أساس حقيقي للهناء العام وهي قوة خفية تملأ النفوس صدقاً وإخلاصاً ووفاء وترفعها نحو المثال الأعلى وتوّلد التعاون في المجتمع من أجل الخير وتقود إلى فلاحه وسعادته.[9]

والمحبة القومية هي الإخاء القومي والتعاطف الإنساني والتساهل بين الناس وهي التواضع والتسامح والكلام الطيب. هي صلاح النفوس وصفاء القلوب ووفاء الناس وتعاونهم وإخلاصهم لبعضهم وتفانيهم في سبيل وطنهم وأمتهم. وهي مودة صافية وميل صادق وعطاء سخي وقيمة عالية كالشجرة الطيبة ذات الجذور الراسخة والأغصان المثمرة. فهي روح الإيمان القومي وغذاء الأرواح النبيلة الطامحة إلى تحقيق وجود سامٍ وهي نور العقول المبدعة وقرة العيون البصيرة.

أولاً، في وظيفة العقيدة:

  • الربط والجمع: العقيدة القومية الاجتماعية هي عقيدة جامعة لجميع السوريين من جميع الملل والطوائف. فهي تجمعُ بين الأفراد السوريين، مقيمين ومغتربين، وتوحدهم في اتجاه واحد ومصلحة واحدة وإرادة واحدة. فهي تعقد الأفراد وتربطهم بمبادىء حقيقتهم ومصالحهم المشتركة وتدعوهم إلى الاتحاد القومي والنهوض الاجتماعي. هكذا جمعت المقبلين إلى الدعوة، الذين كانوا قبل اعتناقهم لها معرّضين للتفرقة بين عوامل الفوضى القومية والسياسية المنتشرة في بيئتنا، وجعلت منهم جماعة واحدة ونظاماً جديداً. في خطابه المنهاجي عام 1935، يقول سعاده:

منذ الساعة التي عقدنا فيها القلوب والقبضات على الوقوف معاً والسقوط معاً في سبيل تحقيق- المطلب الأعلى المعلن في مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي وفي غايته، وضعنا أيدينا على المحراث ووجهنا نظرنا إلى الأمام، إلى المثال الأعلى، وصرنا جماعة واحدة، وأمة حية تريد الحياة الحرة الجميلة ــــ أمة تحب الحياة لأنها تحب الحرية، وتحب الموت متى كان الموت طريقاً إلى الحياة.[10]

والعقيدة القومية الاجتماعية تسعى لجمع أبناء الأمة حول قضية قومية كلية بغض النظر عن انتماءاتهم الطائفية والمذهبية وخلفياتهم الأثنية. يقول سعاده: “نحن في الحزب لأننا في قضية تجمعنا، وكما عبرت في خطابي أول حزيران 1935، من أجلها نقف معاً ونسقط كلنا معاً.”[11] وهذه القضية هي قضية نهوض قومي اجتماعي، قضية الحياة والحرية والارتقاء والعز للأمة. يؤكد سعاده أن الحركة القومية الاجتماعية هي “الحركة الوحيدة في البلاد التي انشأت قضية كاملة تقدر أن تواجه بها الأمة القضايا الأجنبية المعادية لها. وكانت في الوقت عينه الحركة التي أنشأت القضية القومية الاجتماعية، قضية عزّ وخير للأمة ضد قضايا الرجعية القديمة والجديدة المذلَّة للشعب، والسائرة به إلى الشر والهلاك.”[12]  وأساس هذه القضية الكاملة “هو في عقيدتنا المقدسة – في مبادئنا، التي لا قضية بدونها.”[13]

والعقيدة تسعى لتوحيد قوى الأمة في إرادة واحدة وعمل منظم واحد نحو غايات الأمة العظيمة. فهي رابطة تربط الأفراد ببعضهم وتعقدهم عقداً وتعمل على تأليفِ القلوبِ وتقريبِ النفوسِ وتوحيدِ المشاعرِ والإراداتِ وجمعِهم في مطلبٍ واحدٍ. ولكنها ليست رابطة دينية او لغوية او دموية، بل رابطة اجتماعية وروحية متينة تولِّدُ الوجدان القومي وتوحِّدُ أبناء الأمة روحياً واجتماعيا وسياسياً وتجمعهم في وطن واحد ومصير واحد. وهذه الرابطة، كما يصفها سعاده، “هي رابطة كل سوري وسورية بكل سوري وسورية، ورابطة الأجيال السورية الماضية والحاضرة والمقبلة.”[14] ويضيف: “ان جميع السوريين القوميين الاجتماعيين يؤمنون بأنهم أبناء أمة واحدة هي الأمة السورية، تجمعهم عقيدة واحدة ومصلحة واحدة وإرادة واحدة.”[15]

  • التعيين والتحديد: بالإضافة إلى وظيفة الربط والجمع، العقيدة القومية الاجتماعية قالت بالتعيين شرطاً للوضوح لأن “كل لا وضوح لا يمكن أن يكون أساساً لإيمان صحيح”[16] ولمعرفة صحيحة. إن “التعاريف المبلبلة التي جزأت حقيقتنا القومية أو أذابتها ومحتها: نحن اللبنانيين، نحن الفلسطينيين، نحن الشاميين، نحن العراقيين، نحن العرب، لم يمكن أن تكون أساساً لوعي قومي صحيح ولنهضة الأمة السورية التي لها دورتها الاجتماعية والاقتصادية في وحدة حياة ووحدة مصير.”[17] لذلك حدّدت العقيدة مفاهيمها، كالوطنية والقومية والحرية والنهضة والسيادة والوطن والأمة وغيرها من المفاهيم والقضايا، تحديداً واضحاً لا لبس أو غموض فيه. كما حدّدت هوية الأمة (“من نحن”) وشخصيتها الحقوقية وملكيتها للوطن وقضيتهما المستقلة ومصالحها الرئيسية والحيوية التي تريد الاحتفاظ بها والدفاع عنها. وأوضحت حدود بيئتها الجغرافية الطبيعية المتماسكة وتميّزها عن غيرها من البيئات الجغرافية، وأكدت على حقيقة وحدتها الإجتماعية وعلى ضرورة تغليب مصلحتها القومية العليا على كل المصالح الفئوية والأنانية.

عقيدة سعاده، باختصار، اتبعت قاعدة الوضوح في كل المسائل والأمور التي تواجه حياتنا وقالت أن هذه القاعدة الذهبية “لا بد من اتباعها في أية قضية للفكر الإنساني وللحياة الإنسانية.”[18] وباتباعها لهذه المنهجية – منهجية التعيين والتحديد – “لم يعد العمل القومي للمصلحة العامة شيئاً هائماً في الفضاء، بل صار قصداً واضحاً لغاية واضحة”[19]، ولم تعد النهضة صياحاً وحقداً وفوضى، بل صعوداً نحو مقاصد واضحة في الحياة.

  • البناء والإصلاح: العقيدة القومية الاجتماعية ومن خلال ارتباطها بالمؤسسات القومية الصالحة، تُعنى بالبناء والإصلاح الفعلي وإنقاذ المجتمع من فساده وانحطاطه. والإصلاح الفعلي هو عمل نهضوي شاملٌ وواضحٌ ومدروس يعتمد على التخطيط السليم وقوة الإبداع والعقل الواعي والفاعل وغايته إصلاحُ العلةِ في أهلِها وإيصالُ الشعبِ إلى خيرِه وتمكينه من تحقيق تطلعاته ومثله العليا. هذا الإصلاح يتحقّق بفعل الإرادة الواعية والبطولة المؤمنة والتّفكير العمليّ العقلانيّ الحكيم. بإختصار، العقيدة القومية الاجتماعية معنية بإستنهاض المجتمع وبعث فضائله وتطهيره من المفاسد والمثالب الأخلاقيةِ والثقافات الإنهزامية الزائفة والمدمّرة لحياتنا. فهي تقدّم خطة بناء الدولة القومية الاجتماعية وتنظيم أوضاعها الاجتماعية – السياسية – القضائية – الاقتصادية وتزّويدها بعناصر القوة المادية – الروحية ووضع ركائز قيامها كدولة عصرية ديمقراطية ترعى شؤون المجتمع وحاجاته وتهتم بمشاكله ومصالحه الأساسية وتنهض بأوضاعه وتوفِّرُ له الإستقرار السلمي والهناء والارتقاء.
  • التمكين والتوعية: العقيدة القومية الاجتماعية تحوّل “القطعان البشرية” إلى جماعة واحدة واعية وتمكّنها من أن تصبح قوة حقيقية فاعلة في هذه الأمة وقادرة على التغلب على ما يعترض سبيلها.. قوة حيوية عظيمة تثق بنفسها وتمثل انتصاراً على الجمود واللاوعي وتعمل بجدٍ ونشاطٍ لإنهاء عهد التخاذل والتراجع والانحطاط.

هذه القوة الجديدة التي تسير إلى الغايات الخالدة هي قوة القلوب المؤمنة والسواعد الحرة، “قوة الأدمغة، قوة التفكير والتوليد والابداع والتصور، لا قوة المكانة المتراكمة.”[20] فبفضل هذه العقيدة الراسخة، يقول سعاده، ” نحن قوة تنمو وتتحرك وتفعل وتنشئ ولسنا تراكم جماد لا حياة ولا قوة له.”[21] وبفضل هذه العقيدة الصحيحة، بإمكاننا أن نكون قوة “حقيقية أصلية”، واعية ومبصرة وفاهمة.. “قوة مبدعة منظمة الفكر، منظمة القول، منظمة العمل.”[22] فهل سنكون هذه القوة النظامية القادرة، بوحدتها وأخلاقها الجديدة وتصميمها، أن تغيّر وجه التاريخ؟

ثانياً، العقيدة مرجعية فكرية:

والعقيدة القومية الاجتماعية هي مرجعية فكرية لكل أعمالنا وأقوالنا ونشاطاتنا وقرارتنا. فهي مكتنزات الفكر والقوى وقواعد انطلاق الفكر.[23] إنها “الحقيقة الأساسية التي بها نوجد شعباً وأمة ولها نعمل. كل عمل آخر من سياسة وتنظيم لا فائدة منه بدونها ولا يجدي القيام به ان لم يكن متفرعاً عنها وعائداً إليها. انها محور الحياة والفكر الأساسي وكل عمل يجب أن يدور عليها.”[24] وهذه العقيدة هي عقيدة فلسفية-أخلاقية جديدة موجودة في المبادىء القومية الإجتماعية. وهذه المبادىء هي ليست خطة سياسية يمكن العمل بها او التخلي عنها. وهي ليست أفكاراً مجردة أو “صوراً جميلة على الورق، بل قوة فاعلة في الحياة”[25] غايتها وحدتنا وحريتنا وإستقلالنا وسيادتنا على أنفسنا وتحسين حياتنا والسير بنا إلى حياة العز والتقدم والفلاح. فهي، بإختصار، تشكّل عقيدة للنهوض القومي والإصلاح الحقيقي في المجتمع وترمي لإعادة الأمة لحيويتها ودورها الريادي في الإسهام الحضاري وفي “إصلاح المجتمع الإنساني وترقيته.”[26] لذلك يقول سعاده “إن في المبدأ السوري القومي الإجتماعي إنقاذاً لا يقتصر على سورية بل يتناول وضعية المجتمع الإنساني كله، ونهضتنا لا تعبر عن حاجاتنا نحن فقط بل عن حاجات إنسانية عامة.”[27]

ثالثاً، أهمية العقيدة:

لقد شدّد سعاده منذ التأسيس على أهمية العقيدة وعلى وجوب دراستها وتعليمها وترسيخها في الحزب وتعميمها في أوساط الشعب وغرسها في النفوس لأنها هي الحقيقة الأساسية التي منها ننطلق وفي سبيلها نجاهد وبها تخلد نفوسنا وهي “الأساس الذي نبني عليه كل منشآتنا والمرجع لكل خططنا”[28] الحزبية: الإدارية والسياسية والثقافية والإذاعية – الإعلامية والإقتصادية والإجتماعية. وفي محاضرته التي ألقاها في مؤتمر المدرسّين القوميين الإجتماعيين، شدّد سعاده على “قضية التربية والتثقيف” بالمبادىء الجديدة وأوضح “أن أول خطوة كان يجب على الحركة السورية القومية الإجتماعية القيام بها لتتقدم، هي تعليم العقيدة السورية القومية الإجتماعية والغاية الرامية إليها.

في الخلاصة، العقيدة القومية الاجتماعية هي الرابطة الأساسية والأقوى التي تجمعنا في إيمان واحد ونظام واحد وغاية واحدة. و”إذا لم تكن عقيدتنا أقوى رابطة لنا”، يُشدِّدُ سعاده، “فلا قيام لنهضتنا.”[29] وبفضل هذه العقيدة الجامعة، كانت الحركة القومية الاجتماعية، إلى حين استشهاد سعاده، “الحركة الشعبية العامة الواسعة، التي تصهر في بوتقتها مختلف النفسيات مكوّنة منها نفسية واحدة قومية اجتماعية، لها قصد واحد واضح في الحياة، ولها إرادة واحدة تفعل في جموعها كلها، تسيّرها صفوفاً مترابطة قد قررت أن يكون مصيرها واحداً مهما كان، نهوضاً أو سقوطاً، وفي هذا القرار، على أن تكون واحدة موحدة في كل الحالات.”[30]

فهل ستعود هذه الجموع المؤمنة لتكون، كما أرادها سعاده، واحدة موحّدة في صفوف مترابطة وعاملة من خلال حركة صراع فعلية وتجديدية، لتحقيق مطامحها السامية؟


[1] أنطون سعاده، الأعمال الكاملة، المجلد السابع 1944-1947، ” رسالة الزعيم إلى القوميين الاجتماعيين والأمة السورية في صدد وضع فلسطين وحالتها الحاضرة وموقف الحزب القومي الاجتماعي 2 نوفمبر. الشمس، بيروت،العدد 301، 12/11/1947

[2] أنطون سعاده. شروح في العقيدة، بيروت، 1958، ص 135.

[3] أنطون سعاده، الإسلام في رسالتيه المسيحية والمحمدية، سلسلة النظام الجديد 5، عمدة الإذاعة، الطبعة الرابعة، بيروت، 1977، ص 243.

[4] المرجع نفسه.

[5] أنطون سعاده. شروح في العقيدة، بيروت، 1958، ص 170.

[6] أنطون سعاده، المحاضرات العشر، ص 99.

[7] المرجع نفسه، ص 100.

[8] أنطون سعاده، الآثار الكاملة 1- أدب، بيروت، 1960، ص 147.

[9] أنطون سعاده، الآثار الكاملة – الجزء الثاني، ص 18.

[10] أنطون سعاده، المحاضرات العشر، ص 28-29.

[11] المرجع نفسه، ص 21.

[12] أنطون سعاده، الأعمال الكاملة، المجلد الثامن 1948 – 1949، المبادىء القومية الاجتماعية وحدها طريق الإنقاذ، الـجيل الـجديد، بيروت، العدد 11، 20/4/1949.

[13] أنطون سعاده، الأعمال الكاملة، المجلد السادس 1942-1943، خطاب الزعيم في العيد القومي، الزوبعة، بيونس آيرس، العدد 71، 15/1/1944.

[14] أنطون سعاده، الإسلام في رسالتيه المسيحية والمحمدية، ص 245.

[15] المرجع نفسه، ص 233.

[16] أنطون سعاده، المحاضرات العشر، ص 112.

[17] المرجع نفسه، ص 53 – 54.

[18] المرجع نفسه، ص 112.

[19] المرجع نفسه، 113.

[20] أنطون سعاده، المحاضرات العشر، طبعة 1976، ص 43.

[21] المرجع نفسه.

[22] أنطون سعاده، الأعمال الكاملة، المجلد الثالث 1938 – 1939، رأي سورية الجديدة – نطاق من الحديد والنار، سورية الجديدة، سان باولو،العدد 24، 1939/8/12.

[23] أنطون سعاده، المحاضرات العشر، ص 16.

[24] محاضرة الزعيم في مؤتمر المدرسين، النظام الجديد، المجلد 1، العدد 5، يوليو/ تموز ـ أغسطس/ آب 1948.

[25]  أنطون سعاده، المحاضرات العشر، ص 36.

[26]  سعاده في أول آذار 1956، ص 58.

[27]  المرجع ذاته، ص 59.

[28]  المرجع ذاته، ص 31.

[29] خطاب الزعيم في العيد القومي، الزوبعة، بيونس آيرس، العدد 71، 15/1/1944.

[30] ملحق رقم 12 خطاب الزعيم في الطلبة القوميين في الجامعة الأميركانية 16/5/1949