قال رئيس المجلس الاعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي عامر التل ان على الدول المطبعة مع العدو الصهيوني ان تعيد حساباتها بعدما هرولت باتجاه العدو متوهمة ان هذا العدو سيحميها ولكن تبين ان هذا العدو يحتاج إلى من يحميه .
وأشار إلى ان البوارج والسفن الحربية الامريكية لا تخيف الا المهزومين والضعفاء والعملاء اما المقاومين يعتبرونها فرصة لضربها، وكسر هيبة امريكا .
وأضاف التل في لقاء على قناة سما السورية ببرنامج نبض الشرق ان المقاومة الفلسطينية اكدت مرة جديدة أن هذا العدو اوهن من بيت العنكبوت وان ارادة المقاومين اقوى من كل اسلحتهم وبوارجهم مؤكدا ان المقاومة اللبنانية قهرت هذا العدو وحررت الجزء الأكبر من الاراضي اللبنانية وأكدت انتصارها في حرب تموز 2006 .
وقال إن ادعاءات العدو الصهيوني بأنه احتل شمال قطاع غزة كذبته الوقائع فخلال الهدنة وتسليم الأسرى لدى المقاومة تم اخراج الأسرى من شمال غزة ما عرى كذب العدو وتلاعبه اعلاميا لنيل اي انجاز ولوكان وهميا .
وقال: إن ما بعد انتهاء حرب غزة ليس كما قبلها فمحور المقاومة اثبت انه الاقوى وانه صاحب اليد العليا وستكون كلمته الاولى في المنطقة .
وحول تشكيك البعض بوحدة الساحات قال التل ان هذا التشكيك مردود على المشككين فوحدة الساحات حقيقة موجودة على الارض فالمقاومة اللبنانية تكبد العدو يوميا خسائر كبيرة ما أدى إلى نزوح اكثر من 70 الف مستوطن .
وأضاف ان المقاومة في العراق تضرب بشكل شبه يومي القواعد الامريكية في العراق وسوريا واليمن يغلق باب المندب بوحه السفن (الاسرائيلية) والمتعاونة معه وتمطر الكيان الزائل بالصواريخ مبينا ان العدو يتكبد خسائر بشرية ومالية وتساءل اذا كان هذا كله ليس وحدة ساحات فكيف تكون وحدة الساحات.
وحول ما اعلنه نتنياهو حول تهجير الفلسطينين في غزة إلى مصر والاردن أوضح التل ان التهجير قرار صهيوني منذ عام 1948 ولكن الظروف الان مختلفة عن بداية احتلال فلسطين المحتلة فشعبنا الفلسطيني واعي ومتجذر بارضه وهو يرفض التهجير رغم حرب الابادة في غزة وقال إن على مصر والاردن مقاومة الهدف الصهيوني من خلال إلغاء اتفاقيات كامب ديفيد ووادي عربه ودعم مقاومة شعبنا في فلسطين كلها مؤكدا ان المقاومة وحدها هي من تحمي فلسطين ومحيطها وليس معاهدات الذل والتطبيع مع العدو الغاصب الذي يعلن صراحة ان فلسطين لا تكفي لإسكان ملايين اليهود ويسعى لتهجير الفلسطنيين واحتلال أراضي جديدة لتحقيق حلم اسرائيل الكبرى .