تعاني التربية في لبنان، وكيانات الأمة السورية كافة، كما معظم دول العالم، من مشاكل عديدة، أبرزها وأهمها كلفة تحديث البرامج وتوقيت تحديثها لتتلاءم مع متطلبات السوق وتواكب سرعة التطور . كما تعاني من مشاكل نقلها الى الطلاب عبر الإدارات والمعلمين.
لهذا السبب، يطلب من التربويين عموماً، كل حسب اختصاصه، العمل سوياً لتطوير مناهجنا لندعم اجيال المستقبل .
وانطلاقاً مما ورد، قررت عمدة التربية في الحزب السوري القومي الاجتماعي العمل على المساقات لمختلف الفئات العمرية من طلبة الحزب.
وسوف يتم الإعلان عن هذه البرامج في لقاء خاص يضم منفذين عامين ونظار ومفوضين ومسؤولين تربويين في الخامس من شهر تشرين الثاني 2022 في مسرح المدينة. وقد بدأ العمل على إقامة مؤتمر عام للمدرسين سوف تسبقه لقاءات محددة العنواين عبر منصات التواصل الاجتماعي ليتمكن جميع المعنيين من المشاركة وإبداء الرأي ليصار الى مناقشة الطروحات وغربلة الأفكار وبدء العمل الحقيقي لتحديث المناهج التربوية والأخذ بأفكار المعلمين لما فيها من قيم تعبر عن الهوية الوطنية.
أخيراً نشكر جميع من كتب ووجه ونقد من أجل المصلحة العامة. كما نقترح مشاركة جميع المعنيين التربويين من الرفقاء والمواطنين والأصدقاء والأخصام لأننا لا نعترف بالخصومة عندما نتحدث في الشأن التربوي.
