الاستثمار في قتل الأطفال

الاستثمار في قتل الأطفال

سقوط الولايات المتحده الامريكية من عالم الانسانية الادبية “سعاده””
منذ ما يقارب المئة عام اتضحت صورة الثقافة السياسية للولايات المتحدة الامريكية الى العبقري السوري الزعيم سعادة عندما رأى ان حركة العقل في سياسة الولايات المتحدة الامريكية قد سقطت من عالم الانسانية والادبية في مقاربتها لحقوقنا القومية وعلى مدار مئة عام لمسنا يقين هذة العقلية الامريكية المدمرة للمجتمعات والشعوب بل مفككة وساحقة للقيم الاخلاقية والادبية .ان اسس ودوافع الوحشيةالسياسية والعسكرية للولايات المتحدة الامريكية هي استعمار الشعوب وسرقة ثرواتها ومواردها . لم يتخيل عقل أكان مدركا او بسيطا في كل العالم ان في القرن الواحد والعشرين يقف رئيس اكبر دولة بالعالم والتي تدعي بلاده قيادة العالم الحر والديمقراطي والمدافعة عن القيم الانسانية ليبرر لشعبه ان اسباب تأييد “الكيان الغاصب اليهودي ” في حربه ضد شعبنا وتأييد اوكرانيا في حربها ضد روسيا هو اكبر استثمار مستقبلي للولايات المتحدة الامريكية مما يعني استمرار امريكا بدعمها للحركة اليهودية في احتلال فلسطين وذبح الاطفال والنساء وكل ما يدب على الارض فذبح اطفالنا وتدمير بلادنا هو بمثابة مشروع اقتصادي امريكي مؤسس على جماجم اطفالنا وسرقة حقوق شعبنا في ارضنا ومواردها وحقها بالحياة
العالم اجمع سمع رئيس الولايات المتحدة الامريكية بايدن وهو يصرح ذلك التصريح الخطير القذر ليس على المستوى السياسي بل على مستوى الاخلاق والمناقبية اثناء دعمه للدولة المزعومة التي تسمى “اسرائيل”. فالغرب المستفيد من السياسة الاستثمارية الامريكية الجديدة القديمة بل هو شريك لها وهذا الغرب قد سقط من الانسانية الاخلاقية منذ زمن طويل يسبق وجود دولة الولايات المتحدة الامريكية نفسها امام هذه الوقاحة السياسية وامام هذا الاجرام الارهابي الدولي التي تمارسه الولايات المتحدة ليس ضد الجنوب السوري فلسطين وحده بل ضد العالم العربي والمنطقة كلها في مواردها ووجودها الحر هل قادة الدول المستهدفة في المشروع الامريكي الغربي يعوا مسؤولياتهم تجاه شعوبهم لماذا خرسوا هؤلاء القادة الجبناء فالمقاومة قوية وثابتة وبالافعال سطرت ابهى التضحيات واجمل صور الفداء وهم بكمٌ الحق انهم قادة دول فقدوا الكرامة الانسانية
لقد رأينا في سياق الحرب على شعبنا اجتماعات على مستوى القمم وعلى مستوى وزراء خارجية عالم عربي وعالم اسلامي الخ لن نجد تصريحا واحدا يخدش مشاعر الولايات المتحدة الامريكية او يعكر صفو خاطر العدو اليهودي وهنا لا نقصد دول الممانعة مشكورة بل نقصد الدول المقطورة في المشروع الامريكي الغربي اليهودي حتى لن يصدر عن تلك الاجتماعات ادانة واضحة للاجرام اليهودي في غزة وغيرها كأنهم موافقين على سحق عظام ابناء فلسطين بل موافقين .جل ما صدر عن المؤتمرين فتح ممرات انسانية او هدنة انسانية لأيصال الغذاء الشحيح لغزة وما نفع الغذاء للطفل في غزة العزة لان بعد رضعه وجبة الحليب هذا اذا رضع وبعد لحظات تغير الطائرات الامريكية وتسحق دماغه بصاروخ ايضا امريكاني .
فالمقاومة لا تحتاج ان ترسلوا لها الغذاء انما المقاومة تحتاج ان تقف الدول العربية وقفة مساندة ودعم للمقاومة في صمودها وثباتها واندفاعها الذي اسست في الوجدان القومي ارادة التحرير لكامل ارضنا المغتصبة. ايها القادة العرب المتفرجين لقد قالها رئيس اكبر دولة وبالفم الملٱن هذا اكبر استثمار الى اجيال الولايات المتحدة الامريكية اين انتم من حفظ اوطانكم ووجودكم ومستقبل اجيالكم سيأتي يوم وهو قريب ان تقولوا هذة ارضنا وهذة مواردنا وخيراتنا سيصفكم راعي البقر واذنابه اليهود و العالم الغربي بالارهابيين “الحيوانات” كما وصفوا اهلنا في الجنوب السوري فلسطين . ٱن الاوان للشعوب العربية المظلومة والمقهورة ان تدرك مصلحتها في حريتها وحقها بالحياة وان تدرك ان امريكا والغرب هلاك لهم واصبح من واجب هذه الشعوب ان تنتفض على حكامها المتوحشة وتسقطهم
ليعلم رئيس الولايات المتحدة الامريكية بايدن الذي قرر الاستثمار في قتل اطفالنا ونقول له نحن قررنا ان نسحق تلك القاعدة العسكرية التي اسمها “اسرائيل” وطردك من كل المنطقة مع ثقافتك البائدة

ناموس المجلس الاعلى