تحدّثت وسائل إعلام عبرية عن تطبيق الدولة اليهودية الزائلة بروتوكول «هانيبعل» الذي أدى إلى قتل 13 أسيراً بينهم 4 أجانب في غزة
ما هو بروتوكول «هانيبعل»؟ ولما سُمي بهذا الاسم؟
«هانيبعل» هو بروتوكول عسكري بدأ جيش الدولة اليهودية الزائلة بتنفيذه في عام 1968 واستمر حتى عام 2016
يعتمد البروتوكول على التخلص من الجنود في حالة الأسر بدلاً من تحريرهم أو المساومة مع الجهة الخاطفة عليهم
تعرّض تدبير «هانيبعل» للعديد من الانتقادات الداخلية في الكيان، وتم تعديله عدة مرات على اعتبار أنه غير واضح بشأن قيمة الجندي «الإسرائيلي» المخطوف
من بين 11 «إسرائيلياً» طُبق عليهم البروتوكول في سبعة بلاغات، لم ينجُ سوى جندي واحد وهو جلعاد شاليط الذي تم الإفراج عنه مقابل الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني
هانيبعل هو قائد عسكري اجتاز مع جيوشه الجبال الوعرة في أوروبا حتى وصل إلى أبواب روما، والذي يُنسب إليه العديد من التكتيكات الحربية الدموية والتي مازالت تعتمد حتى اليوم
اعتُمد اسم “هانيبعل” نسبةً للأسلوب الذي أنهى به القائد القرطاجي حياته بعد تجرعه السم، لتجنب وقوعه في الأسر لدى الرومان
ماذا ستفعل الدولة اليهودية الزائلة بعد أن أسرت المقاومة عشرات الضباط والمستوطنين؟
طرحت صحيفة «إسرائيل اليوم» إجراءً تدميرياً يفوق بوحشيته أقصى أوجه بروتوكول «هانيبعل» الذي يعتمد في جوهره على سياسة الأرض المحروقة ومفهوم «جندي قتيل أفضل من أسير»