جورج عبدالله: تضامناً مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية المعتقلين.. انا مضرب عن الطعام

ليس فينا من يستسلم.. اضرابٌ عن الطعام في فلسطين وتضامنٌ في فرنسا

محرر شؤون فلسطين – تقرير

تلجأ سلطات الإحتلال إلى ما تطلق عليه مسمّى الإعتقال الإداري، وهو إجراء تتمكن بموجبه من اعتقال الفلسطينين دون تهمة محدّدة ودون محاكمة، فالتهمة مجهولة وأمر الاعتقال يتجدّد وكل ذلك بغية قمع المقاومة.

هذا الإجراء بدأته سلطة الكيان بتنفيذه في العام 1967 وبموجبه زُج أكثر من خمسة وأربعين فلسيطنيًا في المعتقلات، واليوم أكثر من 680 أسيرًا معتقلين بموجب قرار اعتقال إداري.

يأبى هؤلاء الأسرى الاستسلام لمصيرهم والرضوخ لممارسات سلطات الاحتلال وقد أعلن مؤخرًا ثلاثون أسيرًا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن إضراب مفتوح عن الطعام رفضًا لاستمرار اعتقالهم دون أي سبب أو مبرر.

صدى الإضراب وصل للأسير في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبد الله والذي وجّه رسالة إلى مدير معتقل لانيميزان الفرنسي أعلن فيها عن نيته الإضراب عن الطعام ليوم واحد، والذي صادف الاول من تشرين الأول / أكتوبر، وقال عبد الله في رسالته: ” “تضامناً مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية المعتقلين في السجون الصهيونية والمضربين عن الطعام تنديداً باحتجازهم التعسفي والمطالبة بإلغاء قانون السماح بالاعتقال الإداري، أنا مضرب عن الطعام”.

بين جورج عبد الله والمعتقلين “اداريًا” قواسم مشتركة، أوّلها استمرار الأسر بغير حق ورفض طلبات الإفراج عنهم، وما تضامنه معهم إلّا إشارة على أنّ الصمت أمام الظلم جريمة، وأنّ للرفض أوجه عدّة، ولا بدّ أن ينتصر الحق يومًا ما.