من مواليد بيصور – لبنان عام 1982
متخصص في علم الاجتماع السياسي
مجاز في الفلسفة والعلوم السياسية والاجتماعية
ماجستير في الفلسفة والعلوم السياسية والاجتماعية
يعمل في الصحافة المكتوبة والمرئية
معد ومنتج برامج تلفزيونية وافلام وثائقية – قناة الميادين.
مدير تحرير جريدة تحولات سابقا
عضو اتحاد الكتاب البنانيين
له اسهامات في عدة صحف ومجلات ومواقع الكترونية
صدر له :
* رحيل في جسد – شعر –2008
* مأدبة ربيع الشعراء – كتاب مشترك لمجموعة شعراء ضمن فعليات بيروت عاصمة عالمية للكتاب – 2009
Offline * – نص افتراضي – 2010
- انا الغريب هناك – نصوص تجريبية – 2014 – دار الفارابي
- أنطولوجيا الشعر مترجمة الى اللغة الالمانية مع مجموعة من الشعراء – 2016
- ربما – قصص قصيرة ونصوص تجريبية – 2018 – دار ابعاد
- شيفرة لعوالم أخرى – شعر ونصوص – 2022 – دار نلسن
Email: zaheraridi@gmail.com
شاعر سابق
في تلك الليلة الباردة
حمل أوراق قصائده العتيقة
وأطعمها للموقدة
كانت تلك القصيدة الاخيرة
التي كتبها لابنته
عن بلاغة الدفء
……
أصحو باكراً
وأنتظر
عله يأتي ذاك المغامر
يبتكر معي احداث هذا العالم
*
ما زلت أحاول
أن أعطي البحر فرصة أخيرة
للنجاة من الغرق
كما للاشجار فرصة تعلم المشي
كأنني أعطي نفسي فرصة أخيرة
لرمي الوهم في البحر
**
في عينيك المفتوحتين سترى بحراً
وغابات كثيفة وجبال شاهقة
وفي عينيك المغمضتين
ستكون أنت البحر، والغابات والجبال
**
أما أنت،
رقيقة كأثر قدم نملة
تمشي على ترانيم الروح
أما أنتٍ
في كل الاحيان،
أبتسامة لا يتسع لها وجهي
ألا يكفي،
وأنت المنسي في سياقات المدينة الخائبة
تتعثر كينونتك في قناديل القرية البعيدة
ودروب القمر تنتشلك من هشاشة العالم
**
أَذهب مع الشمس
إلى حيث تريد،
أختفي معها.
لا تخَفْ
ستُعيدك معها
حين تعود.
*
من أين يبدأ الموج ؟
والى أين تذهب الشمس ؟
وما لون الرمل …
كنت احاول الاجابة
وأنا مرتبك من أن تسألني طفلتي
ما الوطن …
**
يوماً ما
سيخرج الأَلَمُ من يدي
لِيُصافحَ جُرحي،
قد نتصالح… مَن يدري.
**
اتنفس جرح الهواء
كأنه وطن ينمو في جسدي
في هذه البلاد
لا شيء
سوى أنك تحفر في الماء
*
قوس قزح
لا أكثر
إنها لعبة الشمس مع المطر
**
هذا الاسود ليس عتمة
انه استسلام الألوان لنهايتها السعيدة
*
لا تسأل الشمس عن الغياب
هي أصلا لا تذكر تاريخ ميلادها
**
الجرح الأول
ما زال ينزف كلمات على الورق
*
يا أبي
أصبحت أباً
علني أعرفك
*
تحترق الأشجار في صدورنا…
كموت إضافي …
*
زاهر العريضي