يأتي شهر أيلول وتكثر فيها المحطّات الّتي سطّر فيها أبطالنا أعمالاً بطوليّة غيّرت معادلات راهن عليها الأعداء ليقضوا على إرادة المقاومة لدى أبناء شعبنا.
إن حزبكم ومهما تآمر عليه الأعداء وحاولوا محاصرته وضربه وثنيه عن أهدافه، يبقى محصّناً ومنيعاً ويحمي داخله بإيمان كبير وإرادة قوية قلّ نظيرها ليعود مع كل فجر جديد حزباً مقاوماً مجاهداً مكافحاً لبلوغ الغاية التي أقسمنا يمين الانتماء أن نكون مخلصين لعقيدتنا ومبادئنا ونهج مؤسساتنا فيبقى حزب انطون سعاده حزب الصراع وحزب فلسطين وحزب القضية.
ان الأزمنة الصعبة التي تمر على بلادنا تحتّم علينا أن نكون كقوميين على أكمل الجهوزية المعنوية والنفسية والمادية للدفاع عن حقوقنا وليس شعارنا “العودة الى ساح الجهاد” إلا البداية في ترسيخ مفاهيمنا بالبطولة المؤمنة والعزيمة الصادقة والعمل الدؤوب لتحصين ساحتنا ومجتمعنا وحزبنا.