..”ولكنّ قضيّة الشّعب عندنا ليست فقط في الأساليب، بل في الأساس، في العقائد الأساسيّة ومعتقديها، فلا يكفي أن يُقال إنّ الشّعب قد سئم الشعوذات المسيرة في البلد باسم الديموقراطية، ويجب ألّا يعني مثل هذا القول إنّه قد صار من الضّروري أن يرتمي الشّعب في أحضان التّرويجات الاستغلالية. إنّ الشعب بحاجة إلى من يهديه على نور المبادئ الصحيحة الضامنة مصلحته العامة ويوجد له المؤسسات الجديدة الصالحة لإيجاد رابطة قوميّة أفضل.هذه حاجة الشعب وسدُّ هذه الحاجة الماسّة هو النّهضة القوميّة الصحيحة”.-انطون سعاده
الأعـمـال الـكـامـلـة، الـجـزء 2، ص 193 ـ 194
مـن “تـشـبـيـه”
عـن “الـنّـهـضـة”، بـيـروت، الـعـدد 10، 1937/1/24