أيُّها القوميّون: لن يثنينا مفلسٌ مشبوه عن دورنا الصّراعيّ

أيُّها القوميّون: لن يثنينا مفلسٌ مشبوه عن دورنا الصّراعيّ

تستفزُّ فكرةُ “العودة الى ساح الجهاد” المقرونة بالعملِ المُفلسين الذين لم يتبقَّ لهُم لا ساح، ولا أفراد، ولا آليات للجهاد، فينصرفون لمحاولات حرف حزبنا عن دوره الطّبيعيّ وخطه الصّراعي تارةً بالسياسة، وطوراً بمحاولات احتلال مراكزنا الحزبية وإطلاق النار على القوميين الأحقّاء، في عملٍ لا يجوزُ وصفُهُ بأقلّ من المشبوه.

يودُّ المفلسون إدخال حزبنا في لعبة الانتقام والثّأر والفعل وردِّة الفعل، وكأنّ المعركة بين قبيلتين او بين عائلتين، في حين أنّ معركتنا مع المُفلسين حُسِمت في 13 أيلول.

أيُّها القوميّون،
لم يكتفِ المفلسون بإطلاق النار على رفقائكُم، بل ورّطوا شُبّان يستخدمونهم كالمرتزقة، ليتخلّوا عنهم في النّهاية كما تخلّوا عن غيرهم قبلهم.

عليكُم أن تعوا أيُّها القوميون، أنّ إطلاق النّار لم يتمّ حتّى بندّيّة، بل بطريقةٍ تركت آثاراً مُدمِّرة على مرتكبيها من الحقد والنّذالة، وحفرت بأظافرها على وجه مُشغِّلِهِم مزيداً من العار.

أيُّها القوميون،
يعمدُ المُفلسون الى تدمير سُمعة الحزب في المُتّحدات وإبرازه كعصابة، في حين أنّ سلاحنا وجهتُهُ العدُوّ، وأذرُعه في الداخل، فقط. في حين أنّهُم عمدوا الى اعتماد لُعبة الأرض المحروقة لمنع الحزب الّذي لن يقف عند حدٍّ، من التقدُّم.

أيُّها القوميون،
إنّ العقول الرّثّة لا تستوعب التقدُّم، ولذلك لا تنفكُّ تُحاول إعادة الحزب الى عهدٍ سابق وبائد، لن يعود حزبنا إليه.