بعد أربعة أيّام من التّعتيم، أصدر الشاباك، والشرطة اليهودية، وجيش العدو، بياناً مُشتركاً يزعم إيضاح الحدث الأمني المُتمثّل بانفجار عبوة قرب مفترق مجيدو.
وجاء في البيان :
“قامت القوات الامنية بتحييد الارهابي الذي نفذ العملية قرب مفترق مجيدو
في بداية الأسبوع، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65) مما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة، وعملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه بهم في وضع الشحنة”.
وتابع البيان: “أثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق، أوقفت سيارة في منطقة موشاف يعارا (خط 899) .. خلال توقيف السيارة، شكل الإرهابي المسلح خطراً على الشاباك وقوات الجيش الإسرائيلي الذين حيدوه وقتلوه”.
وزعمت أنه “عثر بحوزة الإرهابي على أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى .. وتشير التقديرات إلى أن تحييد الإرهابي حال دون وقوع هجوم آخر”.
كما ادّعى البيان أنّ “تحقيقاً أولياً يُظهر أن الإرهابي عبر على ما يبدو الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع، كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجيدو أوقف الإرهابي سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالاً”.
ويخضع “الهجوم لتحقيق موسع يجري فيه التحقيق أيضا في تورط منظمة حزب الله الإرهابية”.
وفي غضون ذلك، قطع رئيس وزراء الدولة اليهودية الزائلة، بنيامين نتنياهو، زيارته الى برلين عائداً للأراضي الفلسطينية المُحتلّة على اثر “الحدث الأمني الخطر”.