جورج سوروس يضرب مجددا! والهدف « الولايات المتحدة الأمريكية»!

جورج سوروس محرّك ثورات الفوضى الماجنة والأناركية (لا سلطة) عالميا ورافع شعار القبضة البهيمية، لدرجة أنه بات يعتبر الأعور الدجال هذا الذي سيأتي ويقيم القيامة، مهندس الهر مجدون ويأجوج ومأجوج.

جورج سوروس زرع العالم فوضى، وزكى النزاعات، أثار الولد على أبيه والأم على ولدها والابنة على والدتها … والحبل على الجرار في كل أصقاع الأرض. الفوضى، ثم الفوضى، ثم الفوضى حتى آخر بني آدم على هذه الأرض وكأنه يحارب محمود درويش بالشخصي لأن الشاعر قال:

على هذه الارض ما يستحق

الحياة:تردد ابريل، رائحة الخبز

في الفجر آراء امرأة في الرجال

كتابات اسخيليوس أول الحبّ عشب ….

عدو الحياة هذا وقعته صعبة هذه المرة لأنّه (يحركش ) بوكر الدبابير، الأكثر لسعا والأكثر سمّا على غرار من يلعب بالنار ينتهي به الأمر وأن تحترق أصابعه …

تسببت مجموعة «المختلين عقلياً» التابعة لهاجوج ومأجوج (جورج سوروس) في أضرار هائلة ودونالد ترامب يريد مقاضاة الملياردير جورج سوروس…هذا عنوان من عدة عناوين بارزة في الصحافة الأميركية ….

هدّد دونالد ترامب بمقاضاة الملياردير جورج سوروس وابنه. فقد دعا ترامب، يوم الأربعاء (آخر اسبوع من آب /أغسطس)، إلى أن تتم مقاضاة الملياردير الذي يظهر نفسه على أنه فاعل خير أو مدافع عن البشر (philanthropist) ، جورج سوروس، الذي أصبح هدفاً لليمين المتطرف ونظريات المؤامرة، وابنه، بتهمة دعم ما وصفه بمظاهرات عنيفة في أنحاء البلاد.

وكتب على منصته «تروث سوشال»:«ينبغي أن تتم مقاضاتهم بموجب قانون RICO لدعمهم المظاهرات العنيفة، وأكثر من ذلك بكثير، في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية»، في إشارة إلى قانون فدرالي يتعلق بالمنظمات الإجرامية. وأضاف:«جورج سوروس، البالغ من العمر 95 عاماً، و’مجموعة المختلين عقلياً’ التابعة له تسببت في أضرار هائلة لبلدنا!»، من دون أن يقدّم تفاصيل إضافية.

سوروس، الملياردير المولود في هنغاريا والمكروه من قبل اليمين المتطرف والذي يُستهدف بانتظام بهجمات ذات طابع معادٍ للسامية، اتُّهم من قبل خصومه بتمويل مظاهرات عنيفة، والعمل على إسقاط حكومات، أو افتعال أزمة هجرة في أوروبا.

السبب في ذلك:المليارات التي قدّمها عبر منظمته مؤسسة المجتمع المفتوح (OSF) لصالح إصلاحات في الاقتصاد والقضاء، ودعم حقوق الأقليات واللاجئين، وحرية التعبير.

وخلال المظاهرات في يونيو ضد سياسة ترامب القمعية بشأن الهجرة في لوس أنجلوس، ذكرت حسابات محافظة على شبكات التواصل الاجتماعي أن هذه التجمعات مدعومة من منظمات غير ربحية يمولها جورج سوروس.

لكن صحفيي وكالة فرانس برس أثبتوا حينها أن الصور المتداولة على الإنترنت، والتي يُفترض أنها تظهر قيام هذه المجموعات بوضع حجارة في أماكن استراتيجية ليتم رميها على الشرطة، كانت في الحقيقة ملتقطة في أماكن أخرى.

أحد أبناء جورج سوروس، ألكسندر، الذي تولّى قيادة المنظمة، صرّح بأنه يريد أن ينخرط في الولايات المتحدة أكثر من والده، من خلال دعم برامج تشجع الناخبين اللاتينيين والأمريكيين من أصول إفريقية على التصويت، والدعوة إلى أن يتواصل المشرّعون الديمقراطيون بشكل أفضل.

وفي كانون الثاني/ يناير، منح الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، جورج سوروس الوسام الرفيع «الميدالية الرئاسية للحرية.«

كلمة حق تقال لكل هؤلاء جورج، ألكسندر، جو، دونالد و كل من صار في موقع   يخوّله اللعب بمصائر الناس:هنيئا لكم بهذا العالم تسحقونه كما تريدون و كأنه ملك لكم ، ولكن للتذكير فقط ماخور السياسة لا يحتمل عهرا متعدد الأقطاب ولا ريب ستقع الواقعة الجللّ في معركة الفناء الأخيرة !! …